الفجيرة: مزيج من الطبيعة والتاريخ على ساحل الخليج
ADVERTISEMENT

تقع الفجيرة على الساحل الشرقي لدولة الإمارات، مطلة مباشرة على خليج عمان. رمال شواطئها بيضاء، جبال الحجر ترتفع خلفها، ودرجات الحرارة لا تصل إلى extremes، فتبقى الزيارة ممكنة في كل الشهور.

تجذب الزوار قلعة الفجيرة التي شُيّدت قبل أربعة قرون ونصف وتشرف على المدينة من أعلى تلة. يتسع مسجد الشيخ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

زايد لآلاف المصلين وتزيّنه قباب وأساطير إسلامية. يوفّر شاطئ العقة مياه صافية للسباحة والغوص، بينما يخبئ وادي الوريعة شلالات تتدفق على صخور الجرانيت. يحتفظ متحف الفجيرة بقطع فخارية ونقوش برونزية ترجع إلى ثلاثة آلاف عام.

يغوص هواة البحر في خليج عمان ليشاهدوا الشعاب المرجانية قبالة دبا الفجيرة وجزيرة سنوبي. تنطلق سيارات الدفع الرباعي إلى قرى جبل الحجر حيث تُرى بساتين الرمان والقرى الحجرية القديمة.

يفتح سوق الجمعة أبوابه فجر الجمعة لبيع السجاد العجمي والخناجر اليمنية. تنتشر منتجعات خمس نجوم على الكورنيش تقدّم مساجاً بالزيوت المحلية وغرفاً تطل على البحر.

تبدأ أفضل الأجواء في نوفمبر وتستمر حتى مارس. تبعد الإمارة 140 كيلومتراً عن دبي، ويُقطع الطريق بالسيارة في ساعتين. يُنصح بحجز الغرفة قبل الوصول في أشهر الذروة، وارتداء قطني خفيف مع حذاء مريح للمشي فوق الحصى الجبلية.

تجمع الفجيرة بين قرى صيد لم تتغير منذ عقود ومرافق سياحية حديثة، فتترك في الذاكرة صورة عن الإمارات خارج ناطحات السحاب.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
سلوفينيا الساحرة
ADVERTISEMENT

تقع سلوفينيا في قلب أوروبا وتُعد وجهة سياحية تأسر الزائر بجمال طبيعتها وتنوع ثقافتها وتاريخها الطويل. تغطي أراضيها غابات كثيفة وبحيرات زرقاء مثل بحيرة بليد، وتضم محمية تريغلاف الوطنية، فتجذب من يبحث عن الهدوء ومن يحب المغامرة.

تعج البلاد بفعاليات ثقافية على مدار العام، خصوصاً في ليوبليانا وماريبور، حيث تقام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مهرجانات فنية وموسيقية مثل «ستريتيشكن» و«ماريبور»، وتُعرض فيها أعمال فنية تقليدية وحديثة في قاعات متعددة.

تُرى طبقات التاريخ في معابد وقلاع قديمة؛ أشهرها قلعة بليد وقلعة بريجين التي تحتفظ بملامح العصور الوسطى وتُذكّر بمراحل الحضارة التي مرت على البلاد، فتصبح جزءاً من الهوية الوطنية.

يُضيف الطعام بعداً مميزاً للزيارة، إذ تُقدَّم أطباق محلية من سمك البحيرات ولحوم مشوية وخضار عضوي وحلويات منزلية، إلى جانب نبيذ منتج في كروم صغيرة، فتكتمل تجربة التذوق.

تتوفر رياضات شتوية في جبال الألب، وصعود الصخور الطبيعية، وركوب الدراجات في الوديان والتلال الخضراء، فتلبي رغبة محبي الطبيعة والرياضة.

بهذا المزيج من الطبيعة والثقافة والتاريخ، تُتيح سلوفينيا رحلة تجمع الاسترخاء والمغامرة، وتستحق الاكتشاف.

 ياسمين

ياسمين

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
حياة الأبوة والأمومة تختزل في أربع كلمات
ADVERTISEMENT

الحياة

في حملي الأول، سيطر عليّ القلق رغم فرحة والدتي وكبار العائلة. نصحوني بعدم إعلان الحمل باكرًا خوفًا من الإجهاض، وكأن الفرح يجر وراءه حزنًا. انزعجت لأن أحدًا لم يعبأ بمشاعري وحماسي، واعتُبر شراء عربة الأطفال خطوة مبكرة. في الشهر السادس كسرت التحذيرات وأعلنت لهم حماستي واستعداداتي.

أطلقت على بطني

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المتورم اسم "آرثر"، رغم رفضي معرفة جنس الجنين. كان هاجسي الأساسي نوبات الغثيان المستمرة. أثار ذلك خوفي على سلامة الجنين، فاضطررت لاتخاذ قرار صعب بإجراء فحص الأمينوسنتيس. شعرت بمزيج من الخوف والتوتر.

تجربة الولادة

مع اقتراب الولادة، واجهت صعوبة اختيار طريقة الولادة. بسبب الألم والصراخ المصاحبين للولادة الطبيعية، اخترت التخدير فوق الجافية، رغم أنه سيمنعني من الشعور بخروج الجنين. تمنيت وجود خيار ثالث يجمع الراحة والتجربة، لكن لم يكن متاحًا. بقي التوتر يرافقني حتى اللحظة الأخيرة.

استمر المخاض أكثر من 24 ساعة قبل أن يقرر الطبيب إجراء عملية قيصرية طارئة. نُقلت مسرعة إلى غرفة العمليات، وأبعد زوجي بهدوء عن أسئلته. رغم الصدمة، شعرت بلحظة ساحرة عندما وُلدت طفلتي. قلت لها: "مرحبًا مورغان"، لكنها لم ترد فورًا، فأنعشوها حتى صرخت. غمرتني فرحة لا توصف، وحملتني الممرضة طفلتي قائلة: "مرحبًا أمي، عدنا."

بعد الولادة، لم يتوقف القلق، فأسئلته لا تنتهي: الرضاعة الطبيعية أم الصناعية؟ اللقاحات؟ التغذية؟ السلامة؟ صرخت بغضب: "متى ينتهي هذا القلق؟" أجابت والدتي بهدوء: "أبدًا."

استمرارية الحياة

عندما سافرت مورغان إلى أستراليا، تذكرت أول مرة سمحت لها بالذهاب وحدها إلى المتجر القريب وهي في الثامنة. كنا نربيها لتكون شجاعة، لا خائفة. كانت الرحلة قصيرة، لكن قراري تركها وحدها كان نقطة تحول. عادت تصرخ بفخر: "مرحبًا أمي، عدت"، فابتسمت رغم خوفي وقلت: "مرحبًا مورغان."

من التسنين إلى المراهقة والسفر، عاد أطفالي دائمًا إلى أحضاني بكلمات تهدئ قلبي: "مرحبًا أمي، عدت."

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT