بالتكنولوجيا الجديدة. لكن السيارات الكهربائية لم تنتشر آنذاك بسبب صعوبة شحنها، فاستمرت العائلة في استخدام سيارات البنزين، وكانت سيارة دايملر تورينغ كاريدج أول سيارة تحمل اللون العنابي الملكي. 
  الملك تشارلز الثالث يظهر حبه للسيارات الكلاسيكية من خلال سيارة أستون مارتن DB6 فولانت، التي عدّلها لتعمل بوقود صديق للبيئة. يملك أيضًا سيارة جاغوار I-Pace الكهربائية، ويستخدم لاند روفر ديسكفري 3 في الريف، وأودي A4 أولرود في بالمورال. من بين سياراته السابقة: بنتلي توربو R ورينج روفر، وقد استخدمها خلال فترة تعارفه مع الأميرة ديانا. 
  الملكة إليزابيث الثانية كانت تفضّل لاند روفر ديفندر 110، تراها رمزًا للقوة والمتانة، بينما اختارت جاغوار X-Type Estate وفوكسهول كريستا Estate لدمج الفخامة مع البساطة. أُضيفت بنتلي بنتايجا إلى أسطولها عام 2015 كهدية. 
  الأمير وليام، بشخصيته العصرية واهتمامه بالبيئة، يقود أودي RS E-Tron GT، وبدأ تعلم القيادة بسيارة فورد فوكاس، ثم اقتنى فولكس فاجن جولف. أما الأمير هاري، الذي يميل إلى القوة والسرعة، فاختار أودي RS6، وظهر في سيارة أودي E-Tron الكهربائية في سلسلة "هاري وميغان". 
  السيارات الملكية تُستخدم في حفلات الزفاف لتعكس الأناقة والتميز. استخدم الأمير وليام وكيت سيارة أستون مارتن تعمل بوقود E85، بينما فضّل الأمير هاري سيارة جاكوار E-Type الكهربائية المعروفة باسم Concept Zero. 
  مع ازدياد الاهتمام بالاستدامة، يُتوقع أن يتجه أسطول السيارات الملكية البريطانية نحو السيارات الكهربائية والهيدروجينية، مع الحفاظ على الفخامة والرقي اللذين يميزانها. 
         كريستوفر هايس
 · 17/10/2025