الإفراط في تلبية طلبات الطفل، مقارنته بأطفال آخرين، وعدم التحدث معه. أحيانًا يكون العناد ردًا على رفض الوالدين الاستماع إليه أو على شعوره بالإهمال أو حاجته للانتباه.
التعامل مع الطفل العنيد يبدأ بإعطائه خيارات. عندما يشعر أنه يختار بنفسه، يقل تمسكه بالرفض. مثلًا، إذا رفض نوعًا من الملابس، عرّض عليه ثلاث قطع مناسبة واتركه يقرر. وإذا امتنع عن الواجب، قل له: "عندما تنتهي من الواجب، تشاهد الفيلم الذي تحبه".
القواعد الواضحة والروتين اليومي يمنحان الطفل شعورًا بالاستقرار. يفيد إشراكه أحيانًا في وضع القوانين، لأنه حين يشارك يصبح أكثر التزامًا. رغم ظاهر المقاومة، يحتاج الطفل إلى نظام ثابت في يومه.
الصبر ضروري. حين يغضب الطفل، لا ترد بعصبية، بل تحدث بهدوء واطلب منه أن يتكلم بعد أن يهدأ. بعض الأطفال يصرون فقط ليلفتوا الأنظار، لذا من الأفضل عدم الدخول في جدال متصاعد.
الحديث مع الطفل يتطلب الاستماع أولًا، ثم شرح وجهة نظرك. إذا رفض ارتداء المعطف في الجو البارد، أخبره أن الجو خارج البيت أبرد، وعرّض عليه معطفين ليختار. الفهم والكلام الهادئ يخففان العناد ويوجهان الطفل للتصرف بشكل صحيح.
أحيانًا يرفض الطفل الذهاب إلى المدرسة ليس عنادًا، بل بسبب مشكلة مثل التنمر. لذا من الضروري التحدث معه بهدوء والاستماع إليه لنعرف السبب الحقيقي ونساعده بالطريقة المناسبة.