أغلى تطبيقات للجوال سوف تشاهدها في حياتك!
ADVERTISEMENT

يبحث عدد من مطوري تطبيقات الجوال عن جمهور صغير مستعد لدفع مبالغ كبيرة لتطبيقات تبدو للمستخدم العادي غير معقولة. تلك البرامج، رغم أسعارها المرتفعة، تحظى بإعجاب شريحة تعتبرها رمزًا للرفاهية أو أداة احترافية نادرة، فتصبح مميزة في سوق البرامج.

أبرز مثال هو تطبيق CyberTuner المخصص لضبط البيانو بدقة، ويُباع بسعر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يتراوح بين 1000 و1300 دولار. يستهدف فنيي البيانو المحترفين، ويُستخدم كأداة أساسية لصيانة الآلات الموسيقية عالية الجودة.

Final Cut Pro يُباع بسعر 300 دولار، وهو برنامج تحرير الفيديو الشهير من آبل. يوفر أدوات تعديل احترافية مثل التصحيح اللوني والمؤثرات البصرية، ويعمل على أجهزة iPad عبر واجهة مُحسَّنة. يُعتبر من أفضل الخيارات لمحرري الفيديو المحترفين على نظام iOS.

التطبيق الثالث هو Shot Tracer Event ، بسعر يقارب 1000 دولار، ويُستخدم في رياضة الجولف لتتبع مسار الكرة وتحليل الضربات بدقة. يُستخدم لتحليل الأداء، ويُرى كأحد أفضل البرامج المتخصصة لعشاق الجولف.

تطبيق "أنا غني" (I Am Rich) كان مثالًا على البرامج الخالية من المحتوى، إذ بيع بسعر 1000 دولار وكان يعرض فقط عبارة تؤكد ثراء المشتري. أُزيل سريعًا من متجر التطبيقات بعد الانتقادات، لكنه أثار نقاشًا طويلًا حول قيمة التطبيقات وسلوك المستهلك.

من التطبيقات النادرة أيضًا QSFFStats ، بسعر يقارب 1000 دولار، وكان يقدم إحصاءات مفصلة في كرة القدم الأمريكية. استخدمه محبو اللعبة لمتابعة البيانات الدقيقة وتحليل أداء اللاعبين.

أخيرًا، تطبيق iTell ، وهو لعبة باهظة الثمن تُحاكي "كرة السحر 8". يطرح المستخدم سؤالًا ويحصل على إجابة عشوائية. يتيح تخصيص الواجهة وإجابات التنبؤ، ويُستخدم للترفيه بطريقة فكاهية رغم سعره المرتفع.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
طنطا: قلب الدلتا النابض وسرّ الجذب السياحي بين القاهرة والإسكندرية
ADVERTISEMENT

تقع مدينة طنطا بين القاهرة والإسكندرية، وتشكل قلب دلتا النيل، وتتميز بأصالتها الثقافية والتاريخية. تُعرف المدينة بطابعها الديني المميز، حيث تحتضن مسجد السيد أحمد البدوي ، أحد رموز التصوف الإسلامي، والذي يجذب زوارًا من مختلف أنحاء العالم خلال مولد السيد البدوي في أكتوبر من كل عام. الحدث السنوي يتحوّل إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

احتفال ديني واقتصادي وثقافي يستمر أيامًا ويحوّل المدينة إلى مركز نابض بالحياة والتقاليد.

تُعرف طنطا بأسواقها الشعبية الحيوية مثل "سوق النحاسين" و"سوق السبت"، حيث يجد الزائر تجربة حسية غنية بالألوان والروائح، من التوابل إلى الأقمشة والمشغولات اليدوية. الأسواق تعكس الحياة الشعبية المصرية وتمنح الزوار فرصة لتذوق المطبخ الطنطاوي الأصيل من مخللات وحلويات وفسيخ.

إلى جانب مكانتها الدينية والاقتصادية، تُعد طنطا مدينة تعليمية بارزة تضم جامعة طنطا وعددًا من الكليات في تخصصات متنوعة. الحياة الجامعية النشطة تغذي المشهد الثقافي بالفنون والمسرح والندوات، فتتحول إلى مركز للفكر والانفتاح، وتضيف طابعًا شبابيًا عصريًا للمدينة.

أما على المستوى الجغرافي، فيمنحها موقعها بين أكبر مدينتين في مصر ميزة فريدة، إذ تبعد حوالي 90 كم عن القاهرة و120 كم عن الإسكندرية، وتُ reached بسهولة عبر الطرق أو القطارات. تتمتع المدينة ببنية تحتية جيدة تشمل شبكة مواصلات داخلية وفنادق ومطاعم تناسب مختلف الأذواق، إلى جانب أجوائها الريفية المريحة ودفء ضيافة سكانها.

تجسد طنطا مزيجًا متناغمًا من السياحة الدينية والثقافية والتعليمية والأسواق الشعبية. بعيدًا عن زحام الوجهات التقليدية، تقدّم المدينة تجربة مصرية أصيلة للمسافرين الباحثين عن عمق التجربة والانغماس في حياة الناس الحقيقية. إنها ليست مجرد محطة عبور، بل وجهة متكاملة تعكس الغنى الروحي والثقافي والتاريخي لمصر.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
جيش تيراكوتا..ثامن عجائب العالم على أرض الصين
ADVERTISEMENT

يحمل تاريخ الصين شخصية استثنائية هي الإمبراطور "تشين شي هوانغ"، وُلد عام 259 ق.م، وأول من جمع الصين تحت حكم واحد بعد أن خاض حروبًا ضد الولايات السبع، فأسس ملكية "تشين". وضع نظام إداري وعسكري متقدم؛ قسم البلاد إلى 36 ولاية، حوّلت كل واحدة منها بإدارة صارمة، وفرض قوانين مشددة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وسياسات توسعية ساعدته على بناء الدولة الصينية الحديثة.

اتسم حكمه بفرض السلطة، وجمع الأغنياء والإقطاعيين في العاصمة لإبقائهم تحت الإشراف، وبنى سور الصين العظيم بربط الأسوار القديمة لحماية الحدود الشمالية. مع تقدم السنين، انغمس في فكرة الخلود، فاستدعى الحكماء والمشعوذين للبحث عن إكسير الحياة، حتى آمن أن الزئبق هو سر البقاء، فبدأ يتناوله بكميات كبيرة، فأصيب بتسمم عقلي وجسدي حتى توفي عام 210 ق.م.

لكن السبب الأكبر لشهرته ليس حروبه، بل قبره الأسطوري وضريح "جيش تيراكوتا"؛ جيش من الطين يضم أكثر من 8000 تمثال لجنود، وكل تمثال مختلف في ملامحه، مع عربات وحيوانات وأدوات حرب صنعت بدقة من البرونز والنحاس. شيّد الضريح خلال 38 عامًا بمشاركة 700 ألف عامل، ويقع قرب مدينة "شيان"، على مساحة 250 ألف متر مربع.

عُثر على المقبرة بالصدفة عام 1974، وكشفت عن عالم تحت الأرض يشبه نسخة مصغرة من إمبراطوريته، فيه أنهار وبحيرات من الزئبق، تعبيرًا عن إيمانه بالحياة بعد الموت. كما أظهر الضريح أول استخدام كيميائي للألوان في التاريخ مثل الأرجواني غير الموجود في الطبيعة، فأصبح الموقع معلمًا عالميًا في الفن والتاريخ وعلم الآثار.

هانا غريفيثز

هانا غريفيثز

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT