قدّمت شركة هوندا عرضًا هندسيًا جديدًا أظهرت فيه قوة طراز باسبورت TrailSport، من خلال تعليق ثلاث سيارات من هذا الطراز فوق بعضها البعض باستخدام رافعة تزن 14,000 رطل. نُفّذ العرض في منطقة صحراوية، حيث تجاوز الوزن المعلق 12,000 رطل، في تجربة واقعية خضعت لإجراءات أمان مشددة تحت إشراف فريق هوندا
الهندسي.
هدفت التجربة إلى تسليط الضوء على قدرات موديل باسبورت TrailSport 2025، والذي يأتي بهيكل أحادي معزز ونظام تعليق محسّن للطرق الوعرة، إلى جانب إطارات متعددة التضاريس ومحرك V6 سعة 3.5 لتر بقوة 280 حصانًا. يتيح هذا الأداء للسيارة التعامل مع التضاريس القاسية، والصعود، والسحب، وحتى التعليق في الهواء.
في قلب حملة التسويق، أكدت هوندا حرصها على الجودة والسلامة، موضّحة أن المركبات المشاركة تم تعزيزها خصيصًا لهذا العرض دون المساس بالهيكل الأساسي المستخدم في سيارات المستهلكين. لاقى العرض رواجًا واسعًا عبر الإنترنت بفضل المشاهد المذهلة، ما ساهم في لفت الأنظار إلى الطراز الجديد.
يعكس اختبار باسبورت TrailSport التوجّه المتنامي نحو سيارات الدفع الرباعي المخصصة للمغامرات، إذ يجمع الطراز الجديد بين الراحة اليومية والقدرة على التحدي، من خلال أنظمة مثل التحكم في النزول من المنحدرات، وإدارة الجر الذكية، وارتفاع إضافي عن الأرض، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق المغامرة.
حملت التجربة رسالة ثقة في قدرات هوندا التصميمية والهندسية، مؤكدة أن طراز TrailSport ليس مجرد مركبة قوية، بل ثمرة ابتكار يستجيب لمتطلبات العائلات ومحبي الاستكشاف. تجسّد المبادرة الجريئة التزام هوندا بتقديم سيارات رياضية متعددة الاستخدامات تجمع بين الاعتمادية وروح المغامرة.
لطالما اعتمد العلماء نموذج الانفجار العظيم لشرح كيف بدأ الكون، حيث يقول إنه انطلق من نقطة واحدة قبل 13.8 مليار سنة. لكن دراسة جديدة نشرتها مجلة Physical Review D بقيادة البروفيسور إنريكي غازتاناغا من جامعة بورتسموث تقدم نظرية بديلة تُعرف باسم "كون الثقب الأسود"، وتقترح أن الكون لم ينفجر، بل
نشأ من ارتداد جاذبي.
تقوم النظرية على فكرة أن الجاذبية الشديدة لا تؤدي حتمًا إلى تفرد مطلق، بل تؤدي إلى ارتداد تتحكم فيه ميكانيكا الكم، فينتج عنه كون جديد داخل ثقب أسود. هنا، يُعد أفق الحدث لذلك الثقب هو الحد الخارجي لكوننا، ويُفسِّر خصائصه مثل التجانس والتسطيح دون الحاجة إلى افتراض مرحلة التضخم التي يتضمنها نموذج الانفجار العظيم.
تشير الدراسة إلى أن كوننا قد يكون مجرد حلقة ضمن سلسلة لا نهائية من الانهيار والارتداد، أي أننا لسنا استثناء، بل جزء من دورة كونية أوسع. هذا النموذج يتجاوز فكرة بداية الزمن إلى تصور كوني أبدي يتضمن أكوانًا متعددة تنشأ داخل ثقوب سوداء.
يستند الباحثون إلى ملاحظات فلكية لدعم نظريتهم، منها بيانات تلسكوب جيمس ويب التي أظهرت اختلافًا في دوران المجرات القديمة، وهذا الخلل قد يكون ناتجًا عن دوران كوني ورثه الكون من الثقب الأسود الذي خرج منه. يصعب تفسير هذا النمط ضمن نموذج الانفجار العظيم، لكنه يتفق مع فكرة "كون داخل ثقب أسود".
تدعو نظرية "كونيات الثقب الأسود" إلى إعادة النظر في مكانة الإنسان وفي تصورنا لنشأة الكون. فهي تقترح أن الثقوب السوداء في كوننا تُنتج أكوانًا جديدة، لكل منها قوانين فيزيائية مختلفة، مما يفتح الباب لفهم الكون كشبكة من الأكوان المتعددة. ورغم أن النظرية حديثة، فهي تتيح فرصة لإعادة تشكيل فهمنا للأصل الكوني، وتطرح بديلًا علميًا جديدًا يتحدى المفاهيم التقليدية حول الزمن والمكان والخلق.
يُعد رمز القلب من أكثر الرموز التعبيرية استخدامًا في العصر الرقمي، ويُوظف للإشارة إلى الحب والإعجاب والمشاعر الإيجابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية. لكن هذه الأيقونة البسيطة تمتلك تاريخًا طويلًا يمتد عبر العصور والثقافات المختلفة.
في الحضارات القديمة، كان القلب رمزًا للحياة والروح والعقل. استخدمه المصريون كمصدر للروح، والرومان
كرمز للحب، والإغريق كمركز للعقل والعاطفة. مع مرور الزمن، تطورت الرمزية لتصبح طريقة مرئية وسريعة في التعبير عن العاطفة. ساهم التوسع التقني وانتشار الإنترنت في ترسيخ رمز القلب كأداة أساسية للتواصل العاطفي في العصر الرقمي.
يحمل رمز القلب معانٍ متنوعة تبعًا للثقافة. في بعض المجتمعات، يرمز إلى الرومانسية، بينما يعبر في أخرى عن المودة والرحمة، أو يُستخدم للدلالة على السلام الداخلي والروحانية. تنوع المعاني يعزز التفاهم الثقافي بين الشعوب.
مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي ، زاد استخدام رمز القلب بشكل ملحوظ. أصبح "زر الإعجاب القلبي" وسيلة فورية وشائعة للتعبير عن التفاعل الإيجابي، مما عزز الروابط العاطفية بين الأفراد، رغم المسافات البعيدة. في المقابل، أدى الاستخدام المفرط أحيانًا إلى تجريده من معناه الحقيقي وتحويله إلى تعبير سطحي.
رمز القلب يمتلك تأثيرًا كبيرًا لما يتمتع به من قوة تعبيرية. شكله البسيط وسهولة فهمه جعلاه أداة فعالة وسريعة لنقل المشاعر دون الحاجة إلى كلمات. سواء للتعبير عن الحب أو الامتنان أو التشجيع، فإن القلب يبقى رمزًا عالميًا يربط بين الناس.
رغم التغيرات الاجتماعية والتكنولوجية، لم يتغير المعنى الأساسي لرمز القلب. لا يزال يشير إلى المشاعر الطيبة، ويعكس قدرتنا كبشر على التواصل والتأثير الإيجابي عبر لغة بصرية موحدة. استخدامه المستمر يعكس تطور ثقافتنا الرقمية والإنسانية.
تسعى دبي، المعروفة بابتكاراتها ومشاريعها المستقبلية، إلى تحويل الصحراء إلى مركز زراعي متطور عبر مشروع مزرعة الصحراء. يهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي وقيادة الزراعة المستدامة باستخدام تقنيات متقدمة مثل الزراعة المائية و الزراعة الرأسية ، في بيئة تُعد من أكثر البيئات تحديًا للزراعة.
تخطو دبي خطوات جريئة نحو زراعة
محاصيل لا تنمو في طبيعتها بالصحراء، مما يعيد تعريف حدود الإمكانية الزراعية. تعتمد على تقنيات تقلل من استخدام المياه وتقلل من الحاجة للمواد الكيميائية، مما يعزز إنتاج الغذاء بطرق صديقة للبيئة وفي مساحات محدودة.
أمام تحديات مثل درجات الحرارة العالية وندرة المياه، استخدمت المدينة بيوتاً زراعية مناخية وأنظمة ري متقدمة، منها الري بالتنقيط واستخدام المياه المعالجة والمحلاة، لضمان ري المحاصيل بكفاءة. تسهم التدابير في مواجهة ندرة المياه والحفاظ على الموارد.
لضمان الاستدامة، تعتمد المزرعة على الطاقة المتجددة كمصادرها الأساسية. الألواح الشمسية وتوربينات الرياح تزود المشروع بالكهرباء، مما يقلص من الاعتماد على الطاقة التقليدية ويخفض الانبعاثات الكربونية.
يساهم المشروع في تقليل الاعتماد على الغذاء المستورد ويعزز الأمن الغذائي المحلي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. كما يخلق فرص عمل ويدعم التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاع زراعي ذكي ومستدام في بيئة صحراوية.
مشروع مزرعة الصحراء في دبي يجمع بين الرؤية والابتكار ليحوّل بيئة قاسية إلى واحة مزدهرة، ويؤسس نموذجًا دوليًا للزراعة في المناخات الجافة. بفضل توظيف التكنولوجيا، تقدم دبي حلاً مستدامًا لمشكلة الغذاء والماء، وتثبت أن الزراعة في الصحراء ممكنة عندما تتكامل الإرادة مع التقنية.
تُعد السينما المصرية من أقدم وأهم صناعات الأفلام في العالم العربي، إذ انطلقت عام 1896 وكانت في مقدمة الإنتاج العربي خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. امتلكت بنية تحتية قوية ساعدتها على الاستمرار والنمو.
أدت القاهرة، بوصفها مركزاً ثقافياً عربياً، إلى توسع السينما مستفيدة من حراكها الفني الكثيف، وجذبت مواهب من
معظم الدول العربية، فخرجت أفلام متنوعة الجودة تناولت قضايا اجتماعية وسياسية بصدق، ووصل تأثيرها إلى كل الجمهور العربي.
ظهرت أسماء عالمية في السينما المصرية مثل عمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين، ورفعت شهرة مصر في الخارج، بينما ساعدت شبكات التوزيع الواسعة في وصول أفلامها إلى معظم البلدان العربية، فأصبحت مصر تصدر الاتجاهات السينمائية إلى الآخرين.
قدّمت الدولة تمويلاً ودعاية للأفلام، فكان لذلك أثر كبير. تكرّست الأساليب والموضوعات المصرية في أعمال عربية لاحقة، فعززت مكانة مصر المتقدمة. ورغم تطور صناعة الأفلام في بلدان عربية أخرى خلال السنوات الأخيرة، فإن تاريخ مصر الطويل ومكانتها الثقافية حافظا على تقدمها.
يعمل العرب على إنتاج الأفلام منذ بداية القرن العشرين، ويُطرح في بعضها مواضيع دينية كالإسلام، وتُستخدم اللغة العربية على نطاق واسع حتى في دول غير عربية مثل إيران. يبقى انتشار الأفلام المصرية عالمياً ضعيفاً بسبب قلة الترجمات، رغم جودة بعض الأعمال.
عُرضت الأفلام في مصر والجزائر باكراً مع الأخوين لوميير عام 1896، فظهرت صالات عرض سينمائية سريعاً. من النجاحات الحديثة فيلم "الفيل الأزرق 2" الذي تجاوز إيراداته 100 مليون جنيه مصري، وحقق قبولاً جماهيرياً وإشادة نقدية معاً.
تنتج مصر حتى اليوم نحو ثلاثة أرباع الأفلام العربية، فتبقى المصدر الأكبر. يأتي لبنان في المرتبة التالية على مستوى الدول، بينما يقتصر إنتاج دول أخرى على أفلام وثائقية أو تلفزيونية. تنظم مدن مثل القاهرة ومراكش مهرجانات عالمية تعزز حضور السينما العربية.
من أبرز نجوم السينما المصرية: عادل إمام في الكوميديا، نور الشريف في الدراما، أحمد زكي الذي يُعده كثيرون الأفضل، ويحيى الفخراني الذي يجيد الدراما والكوميديا على حد سواء.
