بوراكاي، يمتد أربعة كيلومترات، ويضم مطاعم ومقاهي متعددة، وتسوده أجواء حيوية. أما شاطئ بولابوج، فيناسب هواة الرياضات المائية، مثل التزلج على الماء وركوب الطائرات الورقية، وهو أكثر هدوءًا.
من الأنشطة المميزة في بوراكاي، الغوص في مواقع مثل "كروكودايل آيلاند" لرؤية الشعاب المرجانية، أو تسلق "جبل لوهو" للتمتع بإطلالة واسعة على الجزيرة. تنظم أيضًا رحلات بحرية عند الغروب على متن القوارب المحلية "باراو"، مما يضفي طابعًا رومانسيًا على التجربة.
الحياة الليلية عنصر جذاب في الجزيرة، حيث تنتشر النوادي على الشاطئ الأبيض، وتُعزف موسيقى حية، وتُقام عروض نارية. أما من يبحث عن الهدوء، فتقدم المنتجعات الفاخرة جلسات تدليك على الشاطئ، وتمارين يوغا صباحية.
الضيافة جزء أساسي من تجربة بوراكاي، إذ يتميز السكان المحليون بالود والترحيب. يزور السياح الأسواق المحلية، ويتذوقون أطباقًا فلبينية تقليدية مثل "هالو هالو" أو الأسماك المشوية الطازجة، ويشاركون في مهرجانات شعبية مثل "أتي-أتيهان".
أفضل وقت لزيارة بوراكاي يبدأ من نوفمبر حتى مايو. تصل إلى الجزيرة عبر مطاري كاتيكلان أو كاليبو، ثم عبر القوارب. تتوفر أماكن إقامة تناسب مختلف الميزانيات. بسبب اهتمام الجزيرة بالحفاظ على البيئة، يُفضل الالتزام بالقوانين البيئية عند زيارة الشواطئ أو الغوص قرب الشعاب المرجانية.
كريستوفر هايس
· 22/10/2025