مرضى القلق العام، إذ تزيد من أعراض مثل تسارع ضربات القلب ونوبات الهلع. 
  السكريات تؤثر أيضًا على النشاط والتركيز. يشعر من يتناولها بنشاط مؤقت يتبعه انخفاض في الطاقة. أظهرت الدراسات أن السكر يضعف الإدراك والذاكرة، ويُنصح بعدم تجاوز 25 جرامًا يوميًا للنساء و36 جرامًا للرجال حسب توصيات جمعية القلب الأمريكية. 
  على الجانب الجسدي، تزيد السكريات من خطر الإصابة بمرض السكري. المشروبات السكرية تؤثر على تنظيم الأنسولين، وتسبب أعراضًا مثل العطش الشديد، كثرة التبول، التعب، وضبابية الرؤية، لذا يُنصح بالفحص الدوري بدءًا من عمر 35 عامًا. العوامل الوراثية والعرقية تلعب دورًا في احتمالية الإصابة بالمرض، والذي يؤثر على الكلى، الأعصاب، العين، الجلد، والقدم. 
  السكر يُعد من مسببات أمراض القلب، إذ يرفع ضغط الدم ويزيد الدهون في الدم. يؤثر على الكوليسترول برفع النوع الضار وخفض النوع المفيد، ويزيد الدهون الثلاثية، مما يضر بالكبد ويؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي. 
  يرتبط السكر بزيادة الوزن، إذ يعطل هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشهية. تزيد نسبة دهون البطن بسبب تناول السكر، مما يؤدي إلى السمنة. كما يزيد السكر من آلام المفاصل ويُسبب التهاب المفاصل الروماتويدي. 
  تأثير السكر السلبي يطال الأسنان أيضًا، إذ تغذي البكتيريا التي تفرز أحماضًا تُسبب تسوسات شديدة. أما البشرة، فيؤدي السكر إلى ظهور حب الشباب، التجاعيد، والتهابات الجلد بسبب تحفيز الهرمونات وزيادة الإفرازات الدهنية. 
  للوقاية، يُنصح بنظام غذائي صحي يشمل الابتعاد عن الطعام الصناعي والمشروبات المحلاة، والتركيز على الأغذية النباتية الغنية بالألياف مثل الخضار الورقي، البروكلي، والفواكه الطبيعية. يجب الحذر من المنتجات التي تحتوي على سكر مخفي مثل الكاتشب والمايونيز، واستبدال العادات غير الصحية بخيارات طبيعية لتحسين الصحة العامة وتجنب الأمراض المزمنة.