تجربة وصفات مجنونة للشافل(كعكات وافل صغيرة) من التيكتوك!
ADVERTISEMENT

يُعد الشافل وجبة جديدة في المطبخ، تُحضَر بسرعة وتُعطي نكهات متعددة، فهي تناسب من يحب الوافل والأكل السريع. تُخبز كمية صغيرة من العجين في صانعة الوافل فتخرج وجبة خفيفة جاهزة.

أول الوصفات هي شافل الجبن الكلاسيكي: تُخفق بيضة مع نصف كوب جبن مبشور (شيدر أو موزاريلا)، تُسكب في القالب وتُغلق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حتى يصبح لونها ذهبيًا ومقرشًا، تُؤكل وحدها أو بدلًا من قطعة الخبز.

شافل البيتزا يحمل طعم البيتزا الإيطالية: بيضة، دقيق، جبن مبشور، صلصة طماطم، أعشاب إيطالية، تُضاف شرائح بيبروني أو خضار، وتُذاب قطعة موزاريلا فوقها قبل التقديم.

شافل البروكلي والجبن وجبة خفيفة غنية: بيضة، دقيق، بروكلي مفروم ناعم، رشة بهارات، تُخلط وتُخبز حتى تتحول إلى قرص ذهبي مقرمش.

شافل الشوكولاتة حلوى سريعة: بيضة، دقيق، كاكاو، سكر، بيكنج باودر، تُخبز وتُسكب فوقها شوكولاتة سائلة أو كرة آيس كريم.

شافل القرفة والسكر: دقيق، بيضة، قرفة، سكر بني، بيكنج باودر، تُخلط وتُخبز في القالب فتخرج قطعة ذهبية دافئة تُؤكل كتحلية أو وجبة خفيفة.

شافل الدجاج: بيضة، دقيق، جبن مبشور، صدور دجاج مسلوقة مفتتة، ملح وفلفل، تُخلط وتُخبز حتى يصبح لونها ذهبيًا، تُقدَّم مع صلصة الرانش أو أي صلصة تُحب.

الجبن، البيتزا، البروكلي، الشوكولاتة، القرفة، الدجاج: ست وجبات تُحضَّر في دقائق بمكونات بسيطة وصانعة الوافل، تصلح لفطور سريع أو عشاء خفيف أو حتى كمقبلات وحلوى.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
الذكاء العاطفي ودوره في تعزيز الروابط الزوجية
ADVERTISEMENT

في ظل التغيرات التي يشهدها العالم، يُعد الذكاء العاطفي مهارة حياتية أساسية، خصوصًا في العلاقات الزوجية. لا يقتصر على فهم المشاعر الذاتية، بل يشمل التعاطف، التواصل الفعّال، والتفاعل الإيجابي مع الشريك، وهو ما يعزز التفاهم ويزيد الرضا الزوجي.

يرتكز الذكاء العاطفي على أربعة عناصر: الوعي الذاتي لفهم المشاعر، التحكم العاطفي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لضبط الانفعالات أثناء الخلافات، الإدراك الاجتماعي لفهم مشاعر الشريك وتعزيز التعاطف، ومهارات العلاقات التي تسهّل التواصل وحل النزاعات وبناء الثقة.

يلعب الذكاء العاطفي دورًا كبيرًا في تقوية التواصل بين الزوجين. يساعد على التعبير الواضح عن الاحتياجات والمشاعر، ويشجع على الاستماع بتعاطف، مما يخلق بيئة آمنة ومتوازنة. ربطت الدراسات بين مستوى الذكاء العاطفي العالي وارتفاع مستوى الرضا والاستقرار الأسري، بالإضافة إلى خفض احتمالات الصراع.

يُطوّر الذكاء العاطفي عبر استراتيجيات بسيطة تشمل: التفكير الذاتي وتحليل ردود الفعل، التعلم من التجارب في العلاقة، الحوار الصادق مع الشريك، وتوسيع المعرفة من خلال القراءة وتبادل الخبرات. يُوصى أيضًا بممارسة التأمل والاسترخاء لتقوية الوعي العاطفي، وتبادل التقدير اليومي لتدعيم العلاقة.

يواجه الأزواج تحديات مثل التوتر والاختلاف في وجهات النظر والتواصل السلبي والملل، والتي يُعالجها التفاهم، الاستماع، وتنمية مهارات الحوار البنّاء. يُعد تجاوز هذه الصعوبات مع ممارسة أنشطة مشتركة من أهم وسائل الحفاظ على علاقة زوجية صحية على المدى الطويل.

في الختام، يُمثل الذكاء العاطفي أساسًا راسخًا لنجاح العلاقات الزوجية. يعزز الحب والاستقرار ويؤسس لبيئة عائلية إيجابية. تطوير هذه المهارة يتطلب التزامًا مشتركًا من الزوجين، وجهدًا يوميًا نحو فهم أعمق وتواصل أفضل.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
سحر الأندلس: دليل السفر إلى مدنها الجذابة والمواقع التاريخية 
ADVERTISEMENT

في قلب التاريخ، تبرز الأندلس كرمز دائم يجمع الجمال بالحضارة. ليست مجرد أرض، بل تجربة تمتد عبر الزمن، تضيء فيها المدن بسحرها وتروي القصور قصص أمجاد مضت.

بدأت الأندلس مسيرتها التاريخية في القرن الثامن الميلادي، حين دخلها المسلمون وأسسوا حضارة عُرفت بالتسامح والتنوع الثقافي. في ظل حكمهم، ازدهرت العلوم والفنون،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وبرزت شخصيات مثل ابن رشد وابن البيطار، فأصبحت الأندلس مركز إشعاع علمي عالمي.

لكن مع نهاية القرن الخامس عشر، وسقوط غرناطة عام 1492م، أُغلقت صفحة ذهبية، مع ذلك بقي الأثر الأندلسي حاضراً في العلم والفن حول العالم.

تبقى مدن الأندلس مثل قرطبة، إشبيلية، وغرناطة، شاهدة على عظمة تلك الحقبة. قرطبة، بجوامعها وأسواقها القديمة، كانت عاصمة العلم والفكر؛ وإشبيلية، بقلعتها وحدائقها، تعكس الحياة الأندلسية الدافئة. أما غرناطة، فبقصر الحمراء، تروي قصة الحضارة الأندلسية عبر هندسة فنية فريدة.

تزخر الأندلس بمواقع تاريخية مثل الحمراء، تحفة معمارية تعكس ذروة الفن الإسلامي، ومدينة الزهراء التي تُظهر البذخ والتقدم، بالإضافة إلى "فناء البرتقال" في قرطبة، مثال للتناغم بين الطبيعة والعمارة.

ولا تكتمل زيارة الأندلس دون تجربة ثقافتها؛ من المأكولات المستوحاة من التقاليد العربية والإيبيرية، إلى عزف الفلامنكو الذي يمس الروح، مروراً بالفنون اليدوية التي تعكس المهارات الأندلسية الأصيلة.

وفي المهرجانات والاحتفالات الفلكلورية، يعيش الزائر تواصلاً مباشراً مع إرث حي يعكس عمق التعدد الثقافي. فالأندلس ليست مجرد موقع على الخريطة، بل كنز ثقافي ملهم لكل من يرغب في فهم التاريخ والجمال.

تُرسل الأندلس رسالة خالدة لكل باحث عن الإلهام، إذ تمثل رمزاً للانفتاح والإبداع والتعايش الذي لا يزال يُدهش العالم حتى اليوم.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT