تظهر بعض الأنانية مجدداً في المراهقة.
الطفل الأناني يركز على ما يفيده ولا يأبه برغبة أحد. يظهر السلوك في عمر السنتين، ويُعالج بالهدوء دون ضرب أو صراخ. الأنانية هنا جزء من النمو، لكن يجب توجيه الطفل مع احترام حقه في ملكيته.
بعد السادسة، الأنانية الزائدة قد تكون خللاً يحتاج تعديلاً؛ تظهر مع الطمع، الحسد، رفض المشاركة، والسعي لاحتكار اهتمام الوالدين. من مؤشراتها: عدم قبول «لا»، أخذ الأشياء دون شكر، اعتبار نفسه مركز الوجود، الجشع، قلة الرضا، ضعف التعاطف، والعنف أثناء اللعب.
تنقسم الأسباب إلى طبيعية وبيئية. الطبيعية: السن الصغير والحاجة للكبار. البيئية: الإهمال، التدليل الزائد، أو تقليد كبار أنانيين.
لتعديل السلوك يُكافأ الطفل عندما يتعاون، أو يُحرم من نشاط يحبه إذا عادت الأنانية. يُركز على سلوك واحد فقط مع تشجيع مستمر.
اللعب التخيلي والرياضات الجماعية تعلّم المشاركة. القصص والأفلام تُستخدم للحوار وتحليل السلوك. الأنشطة التطوعية تبني وعياً اجتماعياً وتزيد الامتنان.
إذا لم تنجح التدخلات المنزلية، يُستشار مختص في تعديل السلوك قبل المراهقة، لأن التعديل يصبح أشق بعدها.