7 مشاكل تهدد المستوى الدراسي لطفلك
ADVERTISEMENT

يعاني عدد كبير من الأطفال من تراجع في نتائجهم الدراسية، والأسباب غالبًا ما تكون متداخلة وتحتاج إلى فهم دقيق لمعرفة أوجه النقص ومعالجتها بطريقة فعالة.

أبرز الأسباب تظهر في صورة مشكلات نفسية وسلوكية: القلق، الاكتئاب، اضطرابات النوم، العدوانية، أو الانطواء. كل واحدة منها إشارة تستوجب مراجعة مختص يقيّم الحالة النفسية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

للطفل ويقدّم العلاج المناسب.

المشكلات الأسرية تؤثر في الطفل بشكل مباشر، خصوصًا في البيوت التي تفتقر إلى الحب والاستقرار وتكثر فيها الشجارات أو العنف. غياب الأمان يُضعف اهتمام الطفل بالدراسة ويُقلّل رغبته في التعلم.

التنمر عامل مؤذٍ أيضًا؛ يُفقد الطفل ثقته بنفسه ويُصاب بالاكتئاب ويبتعد عن المدرسة. يجب ملاحظة أي تبدّل مفاجئ في سلوكه: تغيّر عدد ساعات النوم أو الكمية التي يأكلها، أو ظهور كدمات لا يشرح سببها.

ضعف مهارات إدارة الوقت يؤدي إلى تراجع التحصيل. يحتاج الطفل إلى مساعدة مباشرة في وضع جدول دراسي متوازن وتعلّم ترتيب المهام حسب أهميتها منذ الصغر.

البيئة المدرسية تشارك في المشكلة إذا كانت غير محفّزة أو تفتقر إلى معلمين أو أدوات كافية. المناهج التقليدية تُباعد الطفل عن الدراسة. التعاون بين البيت والمدرسة أمر ضروري لتحسين الجو التعليمي.

يجب الانتباه إلى الفجوة بين ما يستطيع الطفل فعله فعلًا وما يتوقع الأهل تحقيقه. التوقعات المرتفعة جدًا تُحدث ضغطًا يعيق التقدم الدراسي. الأفضل هو إدراك قدرات الطفل وتعزيزها بالتشجيع المستمر والدعم الموجّه.

أخيرًا، الأمراض المزمنة أو المؤقتة تؤثر في تركيز الطفل وأدائه، مثل السكري أو أمراض المناعة أو نقص التغذية. إذا تكرّر النعاس أو ضعف التركيز، يُفضَّل مراجعة طبيب مختص فورًا.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
الكنوز الروحية: أقدم 7 مساجد في أمريكا
ADVERTISEMENT

يبلغ عدد المساجد في الولايات المتحدة نحو ثلاثة آلاف، وقد شيّدتها الجاليات الإسلامية منذ منتصف القرن العشرين، لكن أقدم أثر لمسجد في أمريكا يعود إلى قرون أبعد. تروي الوثائق والروايات الشفوية أن المسلمين الأوائل، بينهم عبيد أُحضروا من غرب إفريقيا، أدوا صلواتهم سراً واجتمعوا في مجموعات صغيرة للصلاة.

أقدم المساجد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الباقية حتى اليوم ارتبطت بموجات هجرة جماعية في القرنين التاسع عشر والعشرين. أبرزها:

مسجد الصادق في شيكاغو، أنشأه المفتي محمد صادق عام 1922، وهو من الطائفة الأحمدية. كان يُعرف آنذاك باسم «مسجد الأحمدية الإسلامي ودار الرسالة». يتكوّن المبنى من طابقين وقبتين ومئذنتين رمزيتين.

مسجد بروكلين الإسلامي ، حوّلته جماعة تترية من أوروبا الشرقية إلى مسجد عام 1927. لا تُقام فيه الصلوات اليومية حالياً، لكن الطائفة التترية ما تزال تملكه.

مسجد داكوتا الشمالية في روس، بناه مهاجرون سوريون ولبنانيون قبيل عام 1930. اندثر البناء الأصلي، وأُقيم نصب تذكاري عام 2005 لإحياء ذكراهم.

المسجد الأم في سيدار رابيدز، آيوا، افتُتح عام 1934 على يد مهاجرين من سوريا الكبرى. استُخدم للصلاة وتعليم الأطفال وحفظ المصاحف، ويُعد أول مسجد شُيّد خصيصاً لأداء الصلاة في أمريكا.

الجمعية الإسلامية الأمريكية في ديربورن، تأسست عام 1938 بين مهاجرين لبنانيين. لفتت الأنظار حين سمحت السلطات ببث الأذان علناً أوائل الثمانينات.

المركز الإسلامي في واشنطن ، افتُتح عام 1952 بتصميم مملوكي كلاسيكي من تصميم المهندس ماريو روسّي. جاء المشروع بمبادرة دبلوماسيين ومسلمين أمريكيين.

مسجد محمد ، بدأ عام 1960 معبداً لأمة الإسلام بإشراف مالكولم إكس. تحول إلى مسجد سني عام 1975 بقيادة وارث الدين محمد، وتم تعديل القبلة باتجاه مكة وتغيير الاسم إلى «مسجد محمد».

تكشف المساجد السابقة تنوع أصول المسلمين ومراحل بناء دور عبادتهم في أمريكا، وتؤكد أن الإسلام يمتد جذره في التراث الأمريكي منذ زمن بعيد.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
إنشاء منزل إسكندنافي مريح: النصائح والحيل
ADVERTISEMENT

تُعد المنازل الإسكندنافية من أبرز اتجاهات التصميم الداخلي العصري، إذ تركز على البساطة والراحة والوظائف العملية. لتحقيق نمط إسكندنافي أنيق، تبدأ الخطوات باختيار الألوان الهادئة والطبيعية مثل الأبيض والبيج والرمادي، فتُضفي سكينة واتساعاً على المساحة. لمسات الأخضر والأزرق الداكن توازن بصري جميل.

يعتمد التصميم الإسكندنافي على الأنماط والملمس لتحقيق جو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دافئ وهادئ. يُدخل الخشب الطبيعي في الأرضيات والأثاث، وتُستخدم أقمشة ناعمة كالصوف والكتان. الأنماط الهندسية أو الناعمة في الأثاث والستائر تضيف شخصية وتجديداً داخل المنزل.

الإضاءة الطبيعية محورية في المنازل الإسكندنافية، إذ تعزز الراحة والإشراق. يُنصح بالاعتماد على نوافذ واسعة وستائر شفافة لدخول أكبر قدر من الضوء نهاراً، مع تنسيق الإضاءة الاصطناعية بنغمة دافئة لتحقيق توازن ضوئي مثالي داخل المساحات.

تنظيم المساحة عنصر ضروري لتجسيد البساطة الإسكندنافية. يُختار أثاث بوظائف متعددة كالأسرة المزودة بأدراج، والطاولات التي تضم وحدات تخزين. يُنصح باستخدام رفوف جدارية وخطافات لتوفير مساحة إضافية دون المساس بالجمال العام.

إضافة لمسات جمالية وشخصية مثل النباتات الداخلية، اللوحات الفنية، الوسائد المزخرفة، والقطع الديكورية الفريدة، تجعل من المنزل الإسكندنافي مساحة تعكس ذوق وسلوك أصحابها. إضاءة زخرفية تسهم في تعزيز الدفء والحميمية.

بفضل النصائح السابقة، يتحول أي منزل إلى مساحة إسكندنافية مريحة وعملية، تجمع بين الجمال الطبيعي والأناقة العصرية، وتعتمد على عناصر محورية مثل الألوان الطبيعية، الإضاءة، التنظيم، والخامات الفاخرة.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT