تراث زيت الزيتون في تونس
ADVERTISEMENT

تونس تتصدر الدول في إنتاج وتصدير زيت الزيتون، وبدأت زراعته فيها منذ القرن الثامن قبل الميلاد. زيت الزيتون التونسي عنصر يومي في الطبخ وفي هوية البلاد، ويُباع اليوم على شكل زيت بكر ممتاز يعرفه المستوردون بطعمه القوي ونقاوته.

أشجار الزيتون تغطي ثلث الأراضي الزراعية التونسية، أي نحو 1.3 مليون هكتار،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتتوزع على ثلاث جهات: الشمال، الوسط، والجنوب. 85 % من البساتين تقع في الوسط والجنوب، وخاصة حول مدينة صفاقس. الصنف الأكثر زراعة يُسمى «شملالي» ويُعطي 80 % من الإنتاج، وزيته خفيف وذو نكهة فاكهية. الصنف الثاني «شتوي» يُنتج 20 %، وزيته غني بمضادات الأكسدة ويطلبه المشترون الأجانب. توجد أصناف أخرى مثل: الصيالي، الأوسلاتي، الجربوعي، الزلماطي، والشمشالي.

تونس تتربع بين الخمسة الأوائل عالمياً في إنتاج زيت الزيتون، وتصدر 80 %-90 % من الكمية التي تُنتج. الغالبية تتجه إلى دول الاتحاد الأوروبي حيث يُخلط بالزيوت المحلية ويُباع تحت علامات أوروبية. تونس تسعى الآن إلى بيع زيتها معبأً بعلامات تونسية لتحقيق عائد أعلى.

زيت الزيتون التونسي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة، لذا يُعتبر غذاء صحياً. أكثر من ثلثي البساتين تُدار بالطرق العضوية، فأصبحت تونس المورّد الأول للزيت العضوي إلى الاتحاد الأوروبي.

في تونس 1600 معصرة ونحو 300 ألف منتج، غالبيتهم مزارعون صغار. شاركت زيوت تونسية في مسابقات عالمية ونالت جوائز. كما أُطلقت مبادرة «الطريق الطهوي لتونس» تتيح للزوّار زيارة البساتين وتعلم أسرار الزيت، فازدادت السياحة المتعلقة بالطعام والثقافة.

تنوي الدولة رفع إنتاج زيت البكر الممتاز بزراعة بساتين مروية وكثيفة، وتحديث المعاصر، لتعزيز مكانتها كمصدر أخضر رئيسي لزيت الزيتون في العالم.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
ما الذي يجعل زيارة ماتشو بيتشو في بيرو ضرورية؟
ADVERTISEMENT

ماتشو بيتشو، المدينة المفقودة للإنكا، تُعد من أبرز المعالم السياحية في العالم، وتقع في جبال الأنديز في بيرو. شُيّدت في القرن الخامس عشر بأمر من الإمبراطور باشاكوتك، وبقيت مختفية قرونًا حتى ظهرت في أوائل القرن العشرين. تصميمها المعماري غير مألوف وموقعها الطبيعي خلاب، فتجذب عشاق التاريخ والطبيعة والمغامرة.

المدينة نموذج

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

حي لهندسة الإنكا؛ حجارتها تركب فوق بعضها بدون مونة وتتحمل الزلازل. فيها معابد وقصور وشرفات زراعية تروي قصة حضارة متقدمة. يتجوّل الزائر بين ركامها، يقرأ لوحات المتاحف الصغيرة، ويفهم كيف عاش الإنكا دينهم واجتماعهم.

تعلو المدينة 2430 مترًا، وتحيط بها قمم الأنديز والغابات الاستوائية. المشي على درب الإنكا يمرّ بنباتات وحيوانات لا تُرى في مكان آخر. المصورون والمغامرون يجدون مناخًا جبليًا معتدلًا ومناظر تتبدل كل بضع خطوات.

الزيارة لا تقتصر على الحجارة القديمة؛ القرى المجاورة تقدّم عروضًا راقصة، أسواقًا لأوشحة ألوانها من صبغات النبات، وأطباقًا بيروفية تُطهى على نار الخشب. التحدث مع البائعين أو تذوق خبز الذرة يضيف طبقًا بشريًا للرحلة.

لمن يريد حركة أكثر، يوجد تسلق صخور صغيرة، قطار يتأرجح فوق الأنهار، وينابيع ساخنة في أغواس كالينتس. الجمع بين الاسترخاء في المياه المعدنية ومشاهدة القمم الثلجية يُكمل اليوم.

ماتشو بيتشو خليط من حجرة إنكية قديمة، غابة خضراء، وسماء عالية؛ آلاف يصلون سنويًا بحثًا عن مشهد يُحفر في الذاكرة.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف تعزز ذاكرة طفلك: أساليب عملية للطلاب
ADVERTISEMENT

الذاكرة قاعدة التعلم؛ حفظ المعلومات واسترجاعها مهارة أساسية للتفوق الدراسي. مع ضغط الحياة وكثرة المشتتات الرقمية، يحتاج الطلاب إلى تدريب الذاكرة ليعمل عقلهم بكفاءة.

ينعكس النوم الجيد والطعام المتزن على سرعة التذكر. أثناء النوم تنتقل المعلومات إلى الذاكرة طويلة الأمد، لذا يُنصح الأطفال والمراهقون بالنوم من 8 إلى 10 ساعات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يومياً ليتمكن الدماغ من التركيز دون تعب. الأطعمة التي تحتوي على أوميغا-3، مع الفواكه والخضروات، تحافظ على خلايا الدماغ وتدعم عملها.

الحركة اليومية تزيد تدفق الدم إلى الدماغ، فتحسن التذكر. المشي أو ممارسة رياضة جماعية بانتظام تخفف التوتر وتُحسن المزاج، فتكون البيئة مهيأة للتعلم. تمارين اليوغا تزيد التركيز وتجعل الذهن هادئاً.

تُحسن الذاكرة باستراتيجيات التعلم النشط: الخرائط الذهنية والتكرار المتباعد. تمرين منتظم على المادة مقسّمة إلى وحَدات صغيرة يثبت المعلومات في الذاكرة البعيدة. تطبيقات تعليمية وجدول مراجعة أسبوعي يدعمان هذا الأسلوب.

البيئة الدراسية تؤثر مباشرة في الأداء الذهني؛ يجب أن تكون هادئة، منظمة، مضاءة جيداً وجيدة التهوية، بلا هواتف أو شاشات. يُخصص مكان ثابت للمذاكرة يُعد الذهن للعمل فور الجلوس فيه.

العمل الجماعي يعزز التعلم؛ يتبادل الطلاب المعرفة ويُراجع أحدهم الآخر. دعم الأهل والمعلمين ضروري لتثبيت هذه العادات اليومية، فيصبح الطالب قادراً على التعلم ويُعدّ نفسه للنجاح لاحقاً.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT