تشير إلى أن الصيام يكون آمناً لمرضى القلب المستقرين، وبعضهم يلاحظ انخفاضاً في ضغط الدم. مع ذلك، تبقى الاستشارة الطبية الخاصة الطريق الأسلم لاتخاذ القرار، لأن الأدوية والحالة الصحية تختلف من مريض لآخر.
نصائح عملية للحفاظ على القلب أثناء الصيام
القاعدة الأساسية: التوازن والاعتدال. التزم بنظام غذائي صحي وتناول أدوية القلب حسب توجيهات الطبيب. فيما يلي توصيات جوهرية:
- راجع الطبيب قبل رمضان لترتيب أوقات الأدوية؛ قد يطلب منك تناولها عند السحور أو تقسيمها ليلاً.
- اشرب الماء على مهل بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف دون إرهاق القلب.
- قلل من الأطعمة المالحة والدهنية وركز على الحبوب الكاملة والخضراوات والدهون الصحية.
- ابدأ إفطارك بتمرة وماء، ثم تناول وجبة متوازنة وتجنب الحلويات والمشروبات السكرية الزائدة.
- امشِ بعد الإفطار وابتعد عن التمارين الشاقة في الحر أو قبل السحور.
التحكم بالأدوية وتنظيم المواعيد
أدوية القلب تحتاج متابعة دقيقة. لا تغيّر الجرعات أو الأوقات من تلقاء نفسك. الطبيب يحدد التعديلات اللازمة، مثل تناول الجرعة عند السحور أو تقسيمها ليلاً ليتناسب مع الصيام. التواصل المستمر مع الطبيب يضمن استقرار الحالة.
متى يجب الإفطار فوراً
أوقف الصيام واطلب طبيباً إذا ظهرت أعراض مقلقة: ألم صدري، ضيق تنفس غير معتاد، دوار أو إغماء. لا تتجاهل الإنذارات؛ صحة القلب أولاً.
خلاصة سريعة تحفظها في قلبك
الصيام يعود بالنفع على القلب إذا جرى تحت إشراف طبي. الغذاء المتوازن، الماء الكافي، الأدوية في مواعيدها والنشاط البدني الخفيف تدعم صحة القلب. وعند وجود خطر، الشريعة تتيح بدائل رحيمة تضع سلامتك في المقدمة.
مراجع مقترحة للقراءة والتوجيه
اطلع على إرشادات الجمعيات القلبية والمراجع العلمية حول صيام مرضى القلب، واستشر طبيب القلب أو الصيدلي للحصول على التوصيات المحدثة حسب وضعك الصحي.