كيف تحافظ على صحة القلب خلال شهر رمضان
ADVERTISEMENT

قبل السحور: قرار مسؤول

صيام رمضان لا يجب أن يعرض صحة القلب للخطر، خاصة لمن يعانون فشلاً قلبياً متقدماً أو نوبة قلبية حديثة أو اضطرابات نظم خطيرة. استشارة الطبيب قبل الصيام ضرورة لتقييم الحالة الفردية؛ يُنصح أحياناً بعدم الصيام أو تعديل الجرعات وفق تقييم طبي دقيق.

الأدلة العلمية بإيجاز

البحوث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تشير إلى أن الصيام يكون آمناً لمرضى القلب المستقرين، وبعضهم يلاحظ انخفاضاً في ضغط الدم. مع ذلك، تبقى الاستشارة الطبية الخاصة الطريق الأسلم لاتخاذ القرار، لأن الأدوية والحالة الصحية تختلف من مريض لآخر.

نصائح عملية للحفاظ على القلب أثناء الصيام

القاعدة الأساسية: التوازن والاعتدال. التزم بنظام غذائي صحي وتناول أدوية القلب حسب توجيهات الطبيب. فيما يلي توصيات جوهرية:

  • راجع الطبيب قبل رمضان لترتيب أوقات الأدوية؛ قد يطلب منك تناولها عند السحور أو تقسيمها ليلاً.
  • اشرب الماء على مهل بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف دون إرهاق القلب.
  • قلل من الأطعمة المالحة والدهنية وركز على الحبوب الكاملة والخضراوات والدهون الصحية.
  • ابدأ إفطارك بتمرة وماء، ثم تناول وجبة متوازنة وتجنب الحلويات والمشروبات السكرية الزائدة.
  • امشِ بعد الإفطار وابتعد عن التمارين الشاقة في الحر أو قبل السحور.

التحكم بالأدوية وتنظيم المواعيد

أدوية القلب تحتاج متابعة دقيقة. لا تغيّر الجرعات أو الأوقات من تلقاء نفسك. الطبيب يحدد التعديلات اللازمة، مثل تناول الجرعة عند السحور أو تقسيمها ليلاً ليتناسب مع الصيام. التواصل المستمر مع الطبيب يضمن استقرار الحالة.

متى يجب الإفطار فوراً

أوقف الصيام واطلب طبيباً إذا ظهرت أعراض مقلقة: ألم صدري، ضيق تنفس غير معتاد، دوار أو إغماء. لا تتجاهل الإنذارات؛ صحة القلب أولاً.

خلاصة سريعة تحفظها في قلبك

الصيام يعود بالنفع على القلب إذا جرى تحت إشراف طبي. الغذاء المتوازن، الماء الكافي، الأدوية في مواعيدها والنشاط البدني الخفيف تدعم صحة القلب. وعند وجود خطر، الشريعة تتيح بدائل رحيمة تضع سلامتك في المقدمة.

مراجع مقترحة للقراءة والتوجيه

اطلع على إرشادات الجمعيات القلبية والمراجع العلمية حول صيام مرضى القلب، واستشر طبيب القلب أو الصيدلي للحصول على التوصيات المحدثة حسب وضعك الصحي.

حمزه

حمزه

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف غراند كانيون: رحلة لا تُنسى إلى أعجوبة طبيعية
ADVERTISEMENT

يُعد غراند كانيون من أبرز الوجهات السياحية في أمريكا وعجيبة طبيعية مذهلة تقع في ولاية أريزونا، ويجذب ملايين السياح سنويًا بفضل مناظره الخلابة وتنوع تضاريسه وعمقه الممتد على طول نهر كولورادو. يعود نشوء هذا الوادي إلى ملايين السنين، عندما بدأ نهر كولورادو بنحت الصخور الرسوبية ليُشكّل هذا التكوين الجيولوجي المدهش.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ورغم قدمه الجيولوجي، فإن اكتشافه من قبل الأوروبيين تم في القرن التاسع عشر، بينما سكنته قبائل السكان الأصليين لآلاف السنين.

يُقدم غراند كانيون مجموعة واسعة من الأنشطة التي تناسب مختلف اهتمامات الزوّار. لمحبي المشي، تُعد مسارات مثل برايت آنجل من أشهر الخيارات، إذ توفر مناظر بانورامية للوادي. كما يُمكن لعشاق المغامرة ممارسة التسلق على منحدراته الصخرية الشاهقة، أو خوض تجربة التجديف في نهر كولورادو مع رحلات تدوم من ساعات إلى عدة أيام. ولمن يرغب في الاستمتاع بمشهد كامل للوادي، تتوفر رحلات جوية بالمروحيات والطائرات، خاصة عند غروب الشمس، حيث تكتسي السماء ألوانًا ساحرة.

من يفضل الاقتراب من الطبيعة يمكنه التخييم في مناطق مهيأة بمرافق أساسية أو التوجه إلى مخيمات بدائية لمزيد من العزلة. يوفر غراند كانيون تجربة تخييم فريدة تحت سماء مرصعة بالنجوم. كما يحتضن الوادي تنوعًا بيئيًا غنيًا، إذ يضم غزلان وأسود جبلية وثعالب، إلى جانب نباتات نادرة لا تنمو إلا في هذه البيئة الفريدة، ما يعزز أهمية الحفاظ على الحياة البرية والغطاء النباتي عند الزيارة.

لضمان تجربة مثالية، يُوصى بالتخطيط المسبق للرحلة خاصة في المواسم السياحية، مع تأمين حجز للإقامة والأنشطة مسبقًا. كما يُفضل ارتداء ملابس مريحة، حمل ما يكفي من الماء، واستخدام واقٍ شمسي وقبعات للحماية من أشعة الشمس. وأخيرًا، من الضروري احترام البيئة بعدم ترك نفايات أو التسبب بضرر للنظام البيئي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرع 5 أسماك في المحيط
ADVERTISEMENT

الحقيقة والخيال يختلطان عند الحديث عن أسرع الأسماك في العالم، إذ تظهر البيانات تفاوتًا كبيرًا في السرعات المبلغ عنها، مما يخلق تحديًا في تحديد رقم دقيق. يعتمد العلماء على المبادئ الفيزيائية الحيوية لتقدير السرعة المحتملة، بينما تتنوع تقارير الصيادين من حيث الدقة، لتشكل في المجمل طيفًا من السرعات المقبولة.

يحتل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سمك التونة ذو الزعانف الصفراء المرتبة الخامسة بسرعات تتراوح بين 43 و46 ميلاً في الساعة. تصميمه الهيدروديناميكي وجسمه الطوربيدي يمنحانه قدرة على المناورة العالية، خصوصًا أثناء فترات السرعة القصوى للهجوم على فرائسه البحرية كالحبار والأسماك الصغيرة.

في المرتبة الرابعة، نجد سمكة الواهو ، إذ تصل سرعتها إلى 50 ميلاً في الساعة. تتميز بجسم انسيابي وذيل مشقوق يقلل من مقاومة الماء، مما يجعلها مفترسة ماهرة في البيئات البحرية المفتوحة، تعتمد على سرعتها للإمساك بفرائسها في لحظات مباغتة.

أما سمكة المارلن السوداء فتحتل المركز الثالث، رغم وجود تفاوتات واسعة في تقدير سرعتها. تشير بعض التقديرات إلى 82 ميلاً في الساعة بناءً على تجارب صيادين، لكن متوسط السرعة المقبول علميًا لهذه السمكة هو حوالي 52 ميلاً في الساعة.

في المركز الثاني تأتي سمكة الماكو قصيرة الزعانف ، وهي أسرع أنواع القروش، بسرعة تصل إلى 60 ميلاً في الساعة. بفضل جسمها الطوربيدي وذيلها الطويل، تُعد مفترسًا ماهرًا يستهدف أسماك التونة والقرش وحتى الثدييات البحرية.

سمكة الشراع تتصدر قائمة أسرع الأسماك في العالم ، بقدرتها على بلوغ 68 ميلاً في الساعة. تحتوي على صفات استثنائية مثل جسم انسيابي، وزعنفة ظهرية كبيرة قابلة للطي، وذيل هلالي، ومنقار يفرز الزيت لتقليل الاحتكاك. تساهم هذه الميزات في جعلها السيدة المطلقة للسرعة والمناورة في المحيط. ويتراوح طولها بين 7 إلى 11 قدمًا، ووزنها بين 120 و220 رطلاً، وتتميز بألوان نابضة بالحياة تساعدها في التمويه ومباغتة الفريسة.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT