Most women find it very challenging to lose weight after childbirth. You must have gained at least 12 to 15 kilos during pregnancy. Losing weight after childbirth may be difficult, but not impossible. Many women have suffered from weight gain during pregnancy and have been able to overcome it. Follow
ADVERTISEMENT
this article and we will help you with some tips that you can follow you can lose weight and return your weight to what it was before pregnancy.
1. Breastfeeding
Breastfeeding is one of the most effective ways to lose weight after childbirth as your body burns at least 250 calories per day due to breastfeeding. The problem lies in the misconceptions that many people promote that the mother needs foods to help her produce milk, most of which give your body significantly more calories than you need. In fact, the purpose of these foods is to increase fluids and water in the body. Therefore, the most correct solution is to drink plenty of water and fluids directly and follow a healthy diet. Breastfeeding burns calories and helps you lose weight and is the perfect choice for feeding your baby and it also greatly supports his immune system, so it is best for mother and baby.
ADVERTISEMENT
2- Walking and abdominal exercises
صورة من pixabay
Physical activity is significantly reduced in late pregnancy due to fatigue and heavy body weight on the back and feet, so this period should be compensated by allocating time for walking "30 minutes a day". Abdominal exercises also help get rid of excess weight in the abdominal area, tighten their muscles, and get rid of sagging.
You can follow YouTube channels that help you do various exercises from home, including simple walking exercises, if you find it difficult to get out of the house or go to the gym. Search for "walk at home" videos.
3- Proper nutrition and observance of meal times
صورة من pixabay
There are many misconceptions about nutrition after childbirth and during breastfeeding, we advise you not to follow advice that is not issued by professionals. Specialists advise you to eat light and healthy meals that help provide you with energy. During this time, your sleep is little and interrupted because your baby is waking up, so you feel lethargic and tired.
ADVERTISEMENT
Your body needs vegetables and fruits greatly to provide you with vitamins and minerals. Stay away from unhealthy carbohydrates and derive your need for carbohydrates from vegetables such as leafy greens and peppers of all colors. Turning to whole wheat products of oats, brown toast and brown rice, they will provide you with fiber and increase your sense of satiety as well as reduce your appetite for sweets, which is strong at the time.
Rely on natural protein by eating meat, poultry and fish that provide you with iron, strengthen your immunity and avoid processed meats. Make sure to use spices that promote weight loss and reduce inflammation such as turmeric. When you feel hungry between meals, you can eat healthy snacks such as an apple and a spoonful of peanut butter, a boiled egg with some green salad, or a cup of yogurt with three tablespoons of oats. Breakfast is very important to provide you with energy and stimulate the burning process during the day, stay away from late meals that are difficult to digest.
ADVERTISEMENT
4. Drink plenty of water
صورة من pixabay
Remember that 90% of your breast milk is water, so if you breastfeed, you are prone to dehydration due to the loss of your body fluids. Drinking water will help bowel movements, fight constipation, protect you from dehydration, especially if you are born by caesarean section, promote quick recovery, and moisturize your body, skin and skin. Drinking plenty of water will increase the burning rates in your body and will contribute significantly to your weight loss as it contributes to the production of milk for breastfeeding. Make sure to drink 2 to 3 liters of water a day.
نهى موسى
·
11/02/2025
ADVERTISEMENT
السياحة في طهران: رحلة عبر التاريخ والحداثة في عاصمة إيران النابضة
ADVERTISEMENT
تُعدُّ مدينة طهران عاصمة إيران التي تجمع بين عبق الماضي وحيوية الحاضر واحدة من أبرز الوجهات السياحية في الشرق الأوسط، وتقع عند سفوح جبال البرز الشاهقة، وتُحيط بها طبيعة خلابة تتناغم مع معالمها التاريخية والأثرية التي تعود إلى قرون مضت.
تأسست المدينة في القرن الثاني عشر الميلادي، واكتسبت أهميتها كعاصمة
ADVERTISEMENT
لإيران منذ القرن الثامن عشر تحت حكم السلالة القاجارية، لتصبح اليوم مركزاً ثقافياً واقتصادياً يزخر بالحدائق الغناء، والأسواق التقليدية، والمتاحف العالمية. إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية تجمع بين المغامرة والاسترخاء، فطهران تستحق الزيارة.
تصوير أوميد أرمن
طهران عبر العصور: جولة في تاريخ المدينة العريق
تقف طهران اليوم كواحدة من أكثر المدن نشاطًا وحيوية في الشرق الأوسط، لكنها لم تصل إلى هذا الموقع بين عشية وضحاها. هذه المدينة التي تقع على أقدام سلسلة الجبال الألبية الإيرانية، المعروفة بـ"الألب الإيرانية"، كانت شاهدةً على تحولات هائلة عبر الزمن. من مجرد قرية صغيرة على أطراف التاريخ، أصبحت اليوم العاصمة السياسية والثقافية والاقتصادية لإيران، وهي مركز للفنون والعلوم والتكنولوجيا. دعونا نأخذ رحلة عبر الزمن لنكتشف كيف تطورت طهران عبر العصور.
ADVERTISEMENT
نشأة طهران: القرية الصغيرة
في البداية، كانت طهران لا تعدو أن تكون قرية صغيرة تقع شمال إيران، على أطراف مدينة ريشته، القريبة من العاصمة السابقة "ري". يعود تاريخ هذه المنطقة إلى العصر الآشوري (حوالي 1500 قبل الميلاد)، حيث كانت منطقة ري واحدة من أهم المدن القديمة في إيران القديمة. ومع ذلك، لم تكن طهران ذات أهمية كبيرة خلال تلك الفترة؛ فقد كان موقعها بعيدًا عن طرق التجارة الرئيسية ولم تكن مزدهرة بالدرجة الكافية لتستقطب الانتباه.
على الرغم من ذلك، بدأت القرية الصغيرة تكتسب بعض الشهرة مع مرور الوقت بسبب موقعها الاستراتيجي بين الجبال والأراضي الزراعية الخصبة. وكانت هذه البدايات المتواضعة نقطة انطلاق لما سيصبح لاحقًا مدينة ضخمة.
تصوير أمير أحمدي
طهران في العصور الوسطى: النمو البطيء
مع دخول العصور الوسطى، بدأ اسم طهران يظهر بشكل أكبر في السجلات التاريخية. خلال فترة حكم السلالات الإسلامية مثل الدولة السلجوقية والدولة الصفوية، ازدادت أهمية المدينة بشكل تدريجي. ومع ذلك، لم تكن طهران آنذاك سوى مدينة ثانوية مقارنة بالمدن الكبرى مثل إصفهان وشيراز، اللتين كانتا تُعتبران من أبرز مراكز الثقافة والفن في العالم الإسلامي.
ADVERTISEMENT
في القرن الرابع عشر، تعرضت طهران للدمار نتيجة الغزو المغولي، مما أدى إلى تراجعها مؤقتًا. ولكن بعد استقرار الأمور، بدأت المدينة تستعيد نشاطها التدريجي، خاصة مع توسع التجارة الداخلية في البلاد. وقد لعبت زراعة الحقول المحيطة بالمدينة دورًا مهمًا في تعزيز اقتصادها المحلي.
طهران تحت الحكم القاجاري: صعود المدينة
التحول الكبير في تاريخ طهران حدث عندما قرر الشاه محمد خان القاجاري عام 1786 اختيارها كعاصمة للإمبراطورية القاجارية. كان هذا القرار استراتيجيًا للغاية، حيث أراد الشاه أن تكون عاصمته الجديدة قريبة من المناطق الشمالية لمواجهة أي تهديدات خارجية محتملة من الروس أو الأتراك.
كان اختيار طهران كعاصمة نقطة تحول رئيسية في تاريخها. بدأت المدينة تتوسع بسرعة، وتم بناء القصور الملكية والمدارس والمساجد والأسواق. ومن أشهر المعالم التي تم بناؤها في تلك الفترة "قصر غلستان" الذي يُعد اليوم أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. كما تم إنشاء شبكة طرق داخلية وأخرى تربط المدينة بالمناطق المحيطة بها، مما ساعد على تعزيز التواصل التجاري والسياسي.
ADVERTISEMENT
أصبحت طهران مركزًا للثقافة والفنون خلال فترة الحكم القاجاري، وظهرت فيها العديد من المدارس الفنية، وازدهرت الموسيقى والآداب. كما شهدت المدينة أولى الخطوات نحو التحديث، بما في ذلك إدخال تقنيات جديدة مثل الطباعة وإنشاء المؤسسات التعليمية الحديثة.
تصوير علي رضا إسماعيلي
طهران في العصر البهلوي: التحديث والتحضر
مع بداية القرن العشرين، جاءت فترة حكم آل بهلوي لتغيّر وجه طهران تمامًا. تحت قيادة رضا شاه، الذي اعتلى العرش في عام 1925، بدأت عملية تحديث شاملة للمدينة. تم تصميم خطط عمرانية جديدة، وتم بناء الطرق السريعة والجسور، وأقيمت البنية التحتية اللازمة لدعم الحياة الحضرية الحديثة.
في تلك الفترة، تم إنشاء العديد من المؤسسات التعليمية والصحية، مثل جامعة طهران، التي أصبحت واحدة من أبرز الجامعات في المنطقة. كما شهدت المدينة تطورًا كبيرًا في مجال الإعلام والصحافة، حيث ظهرت الصحف والمجلات التي ساهمت في نشر الوعي الثقافي والسياسي. في أرجاء البلاد.
ADVERTISEMENT
استمرت عملية التحديث في عهد محمد رضا بهلوي، ولكنها ترافقت مع تحديات اجتماعية وسياسية. مع زيادة عدد السكان وتزايد الهجرة من المناطق الريفية إلى المدينة، ظهرت مشكلات مثل الاختناقات المرورية والسكن غير الملائم. ومع ذلك، ظلت طهران مركزًا حيويًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
طهران المعاصرة: بين التقاليد والحداثة
تُعد طهران اليوم واحدة من أكبر المدن في منطقة الشرق الأوسط، ويبلغ عدد سكانها حوالي 9 ملايين نسمة. المدينة مليئة بالتنوع الثقافي، حيث تجمع بين التقاليد الإيرانية العريقة والحياة الحديثة. يمكن للزائر أن يجد نفسه يتجول بين الأسواق التقليدية مثل "بازار طهران"، وبين أبراج الشركات الحديثة والمباني التجارية.
تعتبر طهران أيضًا مركزًا للإبداع الفني والثقافي، حيث تضم متاحف ومكتبات ومسارح ودور سينما. كما أنها موطن لأهم الجامعات الإيرانية، مما يجعلها وجهة لطلاب العلم من مختلف أنحاء البلاد.
ADVERTISEMENT
لكن طهران ليست فقط مدينة حديثة؛ فهي تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا يتجسد في معالمها التاريخية مثل "قلعة طهران" و"قصر سعد آباد". هذه المعالم تذكرنا دائمًا بأن المدينة ليست مجرد مكان للحياة اليومية، بل هي شاهدة على آلاف السنين من التاريخ والتطور.
تصوير أمير حسين بيجي
معالم طهران الحديثة: برج آزادي رمز الحرية
لا تكتمل زيارة طهران دون الوقوف أمام برج آزادي (برج الحرية)، الذي بُني عام 1971 بمناسبة الذكرى 2500 للإمبراطورية الفارسية. يقع البرج في ميدان آزادي، ويُعدُّ تحفة معمارية تجمع بين الطراز الإسلامي والحديث. يمكنك الصعود إلى قمته لمشاهدة بانوراما رائعة للمدينة، خاصة عند الغروب .
الحدائق الغناء: ملاذات طبيعية وسط صخب المدينة
تشتهر طهران بحدائقها التي توفر هدوءاً استثنائياً، مثل حديقة جمشيدية الواقعة على سفوح جبال البرز، والتي تُعتبر من أجمل الحدائق في إيران بمساراتها المليئة بأشجار السرو العملاقة. أما حديقة ميلات (حديقة الأمة)، فتُقدِّم مساحات خضراء شاسعة ومناطق لرياضة المشي، مما يجعلها وجهةً مثالية للعائلات .
ADVERTISEMENT
المتاحف: نوافذ على حضارات العالم
إلى جانب المتحف الوطني، يبرز متحف الفن المعاصر في طهران، الذي يضم أعمالاً لفنانين عالميين مثل بيكاسو وفان غوخ. كما يُقدِّم متحف السجاد الإيراني نظرة فريدة على تاريخ صناعة السجاد، الذي يُعتبر رمزاً للفن الإيراني .
الأسواق التقليدية: رحلة في عالم الألوان والعطور
لا تُضاهى تجربة التسوق في بازار طهران الكبير، أحد أكبر الأسواق المغطاة في العالم، حيث يمكنك شراء التوابل، والسجاد، والمجوهرات، والتحف. أما عشاق الموضة الحديثة، فسيجدون ضالتهم في مجمع سيتي سنتر، الذي يضم ماركات عالمية ومطاعم فاخرة .
السياحة الدينية: روحانيات وثقافة
تضم طهران مساجد تاريخية مثل مسجد كوهرشاد، الذي يُعتبر تحفة معمارية إسلامية بمنبره الخشبي الفاخر. كما تُعدُّ المدينة بوابة للوصول إلى مدينة قم المقدسة، التي تقع على بعد 140 كم وتجذب ملايين الزوار سنوياً .
ADVERTISEMENT
السياحة الرياضية: مغامرات في جبال البرز
لمحبي المغامرات، يُعتبر منتجع توجال للتزلج وجهةً لا تُفوَّت. يقع على بعد 60 دقيقة من وسط المدينة، ويُقدِّم مساراتٍ للتزلج على الجليد مع إطلالات بانورامية على طهران. كما يُمكنك تسلق جبل دماوند، أعلى قمة في الشرق الأوسط، لتجربةٍ مليئة بالتحدي والإثارة .
السياحة العلاجية: طهران مركزاً للصحة والرفاهية
تشتهر إيران بالسياحة العلاجية، وطهران في صدارة هذه الخدمات بمراكزها الطبية المتطورة مثل مستشفى ميلاد، الذي يُقدِّم علاجات بتكلفة أقل بنسبة 70% مقارنة بالغرب. بالإضافة إلى ذلك، تُعدُّ منتجعات السبا في شمال طهران وجهاتٍ مثالية للاسترخاء .
المطبخ الإيراني: رحلة تذوق لا تُنسى
لا تفوِّت تجربة تذوق الأطباق الإيرانية الأصيلة مثل الغُرمة سَبْزِي (خضار مع لحم الضأن) والكباب الإيراني في مطاعم طهران العريقة مثل مطعم شانديز. كما تُقدِّم المقاهي الحديثة في شارع وليعصر قهوةً إيرانيةً مع حلويات تقليدية مثل البقلاوة .
ADVERTISEMENT
معرض طهران الدولي للسياحة (TITE 2025): فرصة للاستثمار والاكتشاف
إذا كنت من العاملين في قطاع السياحة، فلا تفوِّت فرصة حضور المعرض الدولي للسياحة والصناعات المرتبطة بها(TITE 2025)، الذي يُقام من 11 إلى 14 فبراير 2025 في "المعرض الدائم لطهران". يُعتبر هذا الحدث منصةً عالمية للتعرف على آخر التطورات في السياحة الإيرانية، وفرصة للتواصل مع شركات الطيران، والفنادق، ووكالات السفر من 20 دولة .
لماذا تختار طهران وجهتك السياحية القادمة؟
طهران ليست مجرد مدينة، بل هي تجربة ثرية تجمع بين التاريخ، الثقافة، الطبيعة، والحداثة. سواءً كنتَ مُولعاً بالآثار، أو مُحباً للمغامرات الجبلية، أو باحثاً عن الاسترخاء في المنتجعات الفاخرة، فإن هذه المدينة تُلبِّي جميع الأذواق. مع تنامي البنية التحتية للسياحة وتسهيل إجراءات التأشيرة، أصبحت طهران أكثر جاهزيةً لاستقبال الزوار من كل أنحاء العالم. لا تتردد في وضعها على قائمة وجهاتك لعام 2025، خاصةً مع انعقاد الحدث العالميTITE الذي يُعدُّ فرصةً ذهبية للاستثمار والاكتشاف .
ADVERTISEMENT
تطورت مدينة طهران على مر الزمن من قرية صغيرة على أطراف التاريخ إلى عاصمة حديثة تنبض بالحياة، ومرّت المدينة بمراحل مختلفة شكّلت شخصيتها الفريدة. إنها مدينة تروي قصة شعب بأكمله، قصة كفاح وتطور واستمرارية. وفي كل زاوية من زواياها، تجد أثرًا للتاريخ الذي يعيش معنا حتى اليوم، ليذكرنا بأن المستقبل دائمًا يبدأ من الماضي.
كلمات مفتاحية: السياحة في طهران، معالم طهران التاريخية، أشهر الأماكن السياحية في إيران، برج آزادي، قصر جولستان، منتجع توجال للتزلج، بازار طهران، المعرض الدولي للسياحة TITE 2025، السياحة العلاجية في إيران، المطبخ الإيراني، جبل دماوند.
إسلام المنشاوي
·
06/03/2025
ADVERTISEMENT
ليدز: قلب يوركشاير النابض بالحياة والمغامرات
ADVERTISEMENT
إذا كنت من عشاق السفر والرحلات وتبحث عن مدينة تجمع بين التاريخ الغني والثقافة الحديثة والمغامرات الشيقة، فإن ليدز، الواقعة في قلب يوركشاير، تُعد وجهة مثالية. هذه المدينة البريطانية الساحرة تمتزج فيها الأصالة بالعصرية، ما يجعلها مكانًا لا يُنسى للزيارة.
تاريخ عريق يروي حكايات لا تنتهي
ADVERTISEMENT
عبر Wikimedia Commons
تعود جذور ليدز إلى العصور الوسطى، حيث تطورت من قرية صغيرة إلى مركز صناعي وتجاري كبير خلال الثورة الصناعية. اليوم، لا تزال المدينة تحتفظ بمعالمها التاريخية التي تروي حكايات الماضي. يمكنك زيارة كنيسة سانت جون، أقدم كنيسة في المدينة، والتي تعكس فن العمارة القوطية، أو القيام بجولة في متحف ليدز الصناعي لاستكشاف تاريخ الثورة الصناعية وكيف أثرت على المنطقة. ولا تفوت فرصة التجول في منطقة قاعة المدينة، حيث يقف مبنى قاعة المدينة المهيب كرمز لعظمة الحقبة الفيكتورية.
ADVERTISEMENT
مدينة الفنون والثقافة
الصورة عبر Wikimedia Commons
ليدز ليست فقط مدينة تاريخية؛ بل هي مركز نابض بالفنون والثقافة. معرض ليدز للفنون يُعد واحدًا من أبرز المعارض في المملكة المتحدة، حيث يضم مجموعات رائعة من اللوحات والمنحوتات. وإذا كنت من محبي المسرح، فلا تفوّت فرصة زيارة مسرح جراند ليدز، الذي يقدم عروضًا تتراوح بين المسرحيات الكلاسيكية والعروض الموسيقية المعاصرة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعشاق الموسيقى زيارة قاعة ليدز للحفلات الموسيقية، التي تستضيف فعاليات متنوعة تضم فرقًا موسيقية عالمية ومحلية.
التسوق في ليدز: تجربة لا تُضاهى
الصورة عبر Wikimedia Commons
إذا كنت من عشاق التسوق، فإن ليدز تُعد جنة للمتسوقين. من الأسواق التقليدية إلى المراكز التجارية الحديثة، ستجد كل ما تبحث عنه. سوق كيركجيت هو واحد من أكبر الأسواق المغطاة في أوروبا، حيث يمكنك استكشاف الأكشاك المتنوعة التي تبيع المنتجات المحلية والهدايا التذكارية. أما إذا كنت تفضل العلامات التجارية العالمية، فإن مركز فيكتوريا كوارتر يوفر تجربة تسوق فاخرة في بيئة مزينة بالزجاج الملون والديكورات الفاخرة. ولا تنسَ زيارة ترينيتي ليدز، وهو مركز تجاري حديث يضم مجموعة واسعة من المتاجر والمطاعم، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للترفيه.
ADVERTISEMENT
نكهة يوركشاير في المطبخ
الصورة عبر envato
لا تكتمل أي رحلة إلى ليدز دون تجربة مأكولاتها المحلية. تُعرف المدينة بتقديمها المأكولات البريطانية التقليدية بلمسة عصرية. يمكنك زيارة مطعم ذا مانور لتذوق أطباق يوركشاير الشهيرة مثل بودنغ يوركشاير وفطيرة اللحم. وإذا كنت تفضل المأكولات العالمية، فإن ليدز تضم مجموعة متنوعة من المطاعم التي تقدم أطباقًا من جميع أنحاء العالم. جرّب تناول العشاء في مطعم أوكا، الذي يشتهر بمأكولاته الآسيوية، أو قم بزيارة أحد المقاهي المحلية لتذوق القهوة الممتازة والحلويات.
الطبيعة والمغامرات في ضواحي ليدز
الصورة عبر envato
على الرغم من أن ليدز مدينة نابضة بالحياة، إلا أن ضواحيها توفر فرصة للاسترخاء واستكشاف جمال الطبيعة. يمكنك القيام برحلة إلى حديقة راوندهاي، وهي واحدة من أكبر الحدائق الحضرية في أوروبا، حيث يمكنك الاستمتاع بالمشي وركوب الدراجات.
ADVERTISEMENT
الحديقة تضم أيضًا بحيرتين جميلتين وحديقة استوائية مغطاة. إذا كنت تبحث عن مغامرات أكثر إثارة، فإن منطقة يوركشاير ديلز، الواقعة على بعد مسافة قصيرة بالسيارة، تقدم أنشطة مثل تسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة وسط مناظر طبيعية خلابة. كما يمكنك زيارة حديقة تيمبل نيوزوم، وهي قصر تاريخي محاط بمساحات خضراء واسعة، مثالية للنزهات العائلية.
أحداث وفعاليات تستحق الحضور
الصورة عبر Wikimedia Commons
ليدز معروفة بتنظيمها مجموعة متنوعة من الفعاليات والاحتفالات على مدار العام. من أبرزها مهرجان ليدز الموسيقي، الذي يجذب عشاق الموسيقى من جميع أنحاء العالم. كما يُقام مهرجان الطعام والشراب، حيث يمكن للزوار تذوق أشهى الأطباق والمشروبات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تُقام فعاليات مثل مهرجان السينما الدولية، الذي يعرض أفلامًا من مختلف الأنواع والثقافات. هذه الفعاليات تجعل ليدز وجهة مثالية لمحبي الأنشطة الثقافية.
ADVERTISEMENT
نصائح للاستمتاع بزيارتك إلى ليدز
الصورة عبر Wikimedia Commons
1. التخطيط المسبق: تأكد من الاطلاع على الفعاليات والأنشطة المتوفرة خلال فترة زيارتك.
2. استكشاف المدينة سيرًا على الأقدام: الكثير من المعالم الرئيسية في ليدز قريبة من بعضها، مما يجعل استكشافها سيرًا على الأقدام خيارًا رائعًا.
3. التنقل العام: ليدز تتمتع بشبكة مواصلات عامة ممتازة، مما يسهل التنقل داخل المدينة وضواحيها.
4. التقاط الصور: لا تنسَ الكاميرا! هناك العديد من الأماكن في ليدز تستحق التوثيق.
تجمع ليدز بين التاريخ، الثقافة، المغامرات والطبيعة، مما يجعلها وجهة مميزة لمحبي السفر والرحلات. سواء كنت تبحث عن استكشاف المعالم التاريخية، الاستمتاع بالتسوق، أو الغوص في مغامرات الطبيعة، فإن ليدز تقدم شيئًا لكل زائر. احزم أمتعتك واستعد لاكتشاف قلب يوركشاير النابض بالحياة، واستمتع بتجربة سفر لا تُنسى.