كينغستون: استكشاف عاصمة جامايكا وثقافتها الموسيقية
ADVERTISEMENT

كينغستون، عاصمة جامايكا، تُعدّ مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا، ومزيجًا فريدًا من التاريخ والطبيعة والحياة الحضرية، ما يجعلها وجهة مميزة لعشاق السفر. تقع على الساحل الجنوبي للجزيرة، وتقدم للزائرين تجربة غنية تعكس روح جامايكا الحقيقية.

تأسست كينغستون عام 1692 بعد زلزال دمر بورت رويال، وتحولت سريعًا إلى مركز تجاري بفضل مينائها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الطبيعي. أصبحت العاصمة عام 1872، ومنذ ذلك الحين ظلت نقطة محورية في الثقافة والسياسة.

تُعرف كينغستون عالميًا بأنها مسقط رأس موسيقى الريغي. ظهرت هذه الموسيقى في أواخر الستينات، وانتشرت عبر نجوم مثل بوب مارلي. يزور الناس متحف بوب مارلي الذي يضم مقتنياته وأرشيفًا موسيقيًا نادرًا. إلى جانب الريغي، تضم المدينة أنماطًا مثل الدانس هال والروكستيدي، وتجذب النوادي والحفلات الليلية محبي الموسيقى.

أبرز المعالم في كينغستون: "إيمانسبيشن بارك"، حديقة تكريم للحرية والمساواة، ومعرض الفن الوطني الذي يعرض أعمالًا فنية جامايكية متنوعة، و"ديفون هاوس" القصر التاريخي ذو الطراز المعماري المميز والمطاعم المعروفة.

تتيح كينغستون أنشطة متعددة، مثل جولات في استوديوهات تسجيل الريغي الشهيرة، والتسوق في أسواق تقليدية مثل "كورونايشن ماركت"، حيث تُباع منتجات محلية نادرة، إلى جانب تذوق أطباق مثل "جيرك تشيكن" و"أكي وسولت فيش".

تتوفر في كينغستون أماكن إقامة متنوعة؛ من فنادق فاخرة تطل على البحر، إلى بيوت ضيافة تتيح للزائرين التفاعل المباشر مع السكان. تشتهر الحياة الليلية بأجوائها الصاخبة، مع حفلات في الهواء الطلق وعروض موسيقية تعكس روح المدينة.

كينغستون تقدم تجربة سياحية شاملة، تجمع الثقافة والموسيقى والطعام والضيافة، ما يجعلها وجهة مثالية لمن يريد اكتشاف جمال جامايكا الحقيقي.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
أسبوع الفن في الرياض: مركز الموسى يجمع بين الفنانين الرواد والناشئين
ADVERTISEMENT

شهد مركز الموسى في قلب الرياض تغيّرًا واضحًا ليتحول إلى منصة للفن المعاصر، حيث استضاف أكثر من 15 معرضًا خلال أسبوع الفن في الرياض. نظّم الحدث هيئة الفنون البصرية تحت شعار "على الحافة"، وامتد من 6 إلى 13 أبريل، بهدف إحياء صالات العرض والمساحات الإبداعية في المدينة، مع تقديم فعاليات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

متنوعة تشمل معارض، حوارات، وبرامج فنية.

يقام المعرض الموضوعي الرئيسي "على الحافة" في حي جاكس بالدرعية، ويجمع أكثر من 45 صالة عرض من السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا. يركز المعرض على مفاهيم الحياة اليومية والمناظر الطبيعية والزخارف، ويعرض تفاعل التراث مع الحداثة. من أبرز المشاركين من السعودية: غاليري حوار، حنا، أحلام، ومؤسسة الفن البحت، إلى جانب صالات عالمية مثل بيروتين، كرينزينغر ومنور.

تضم منطقة جاكس ثلاثة معارض لمجموعات فنية بعنوان "مجموعات في حوار": مجموعة "إثراء" التي تركز على الذاكرة والتحول، "فن جميل" التي تعكس التحولات الثقافية عبر فن الفيديو، و"SRMG" التي تسلط الضوء على الفن التجريدي السعودي عبر أجيال مختلفة.

مركز الموسى، الذي كان في الثمانينيات مجمعًا مخصصًا للأزياء، أصبح مركزًا فنيًا يحتضن نحو 20 معرضًا مثل "استوديو عبد الله حمّاس" و"معرض إرم". يحتفظ المبنى بطرازه المعماري القديم الذي يضفي طابعًا زمنيًا يتوافق مع المعروضات الجديدة. ضمن فعاليات الأسبوع، استضاف المركز جلسة بعنوان "قيمة الماضي مقياس للمستقبل"، أكدت أن تراث الفنون البصرية لا يزال مصدر إلهام في تشكيل ملامح الفن السعودي المعاصر.

يضم البرنامج العام، بإشراف شومون باسار، ورش عمل وحوارات مع جهات عالمية مثل كريستيز وسوثبيز. يتضمن برنامج الصور المتحركة أعمالًا لعدد من الفنانين الإقليميين والدوليين. تتوفر استوديوهات مفتوحة في جاكس للفنانين السعوديين أحمد ماطر، أيمن زيداني، ومروة المقيط وغيرهم، بينما يقدّم متحف الفن المعاصر السعودي (SAMoCA) معارض مثل "فن المملكة" و"خزف التكيّف".

في أنحاء الرياض، تسهم مؤسسات مثل المعهد الملكي للفنون التقليدية، "شمالات"، و"حوار غاليري" في إبراز التنوع الفني بالمملكة. يهدف أسبوع الفن إلى بناء مشهد تلتقي فيه الأفكار الإبداعية والتاريخ الثقافي ليضع الرياض ضمن المدن العالمية الرائدة في الفن المعاصر.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
تبسة: رحلة استكشاف التاريخ والطبيعة في شرق الجزائر
ADVERTISEMENT

تبسة تقع في أقصى شرق الجزائر، وهي من أقدم المدن التي تجمع آثارًا قديمة ومناظر طبيعية. أطلق عليها الرومان اسم "تيبيسا"، فأصبحت ثكنة عسكرية وسوقًا تجارية كبيرة. مرّ بها القرطاجيون، ثم الرومان، فالبيزنطيين، إلى أن جاء الفتح الإسلامي فأعطاها شكلًا عربيًا واضحًا.

في المدينة معالم قديمة لافتة، أشهرها قوس كاراكالا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المبني سنة 200 ميلادية تقريبًا، وزينته النقوش الرومانية الأصلية، و المسرح الروماني الذي يُعد من أكبر مسارح شمال إفريقيا. تضم أيضًا كنيسة القديس كريسكونوس البيزنطية التي تحتفظ بأرضيات فسيفساء نادرة، بجانب المسجد العتيق العائد للعهد العثماني وهو من أول المساجد في المنطقة.

محبو الطبيعة يجدون في تبسة أماكن ساحرة مثل غابة عين زرقة المظللة للمشي تحت الأشجار، و جبل الدير المفضل لمتسلقي الصخور، إضافة إلى وادي تاغيت الذي تسير مياهه بين صخور وتلال تصلح للجلوس والتأمل.

الثقافة في تبسة جاذبة أيضًا؛ السكان يُعرفون بكرم ضيافتهم، وحفاظهم على عادات قديمة، وتجد في الأسواق حرفًا يدوية أبرزها الفخار. يشتهر المطبخ التبسي بأكلات مثل الكسكسي التبسي ، و الشخشوخة ، و المثوم ، كل طبق يعكس نكهات البلد ومكوناتها المحلية.

أفضل الأنشطة السياحية في تبسة تتمثل في زيارة الآثار، المشي في الطبيعة، التسوق في الأسواق القديمة، وتذوق الأكلات المحلية. المدينة تمنح الزائر رحلة تجمع بين تاريخ عريق ومناظر خلابة وثقافة أصيلة، فتصبح من أبرز وجهات الجزائر.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT