على الحمص، وتُقدّم عادة مع الطحينة. في الخليج، أصبحت جزءًا من الوجبات اليومية وتُقدَّم بأشكال حديثة مثل السندويش بخبز الصاج أو مع إضافات كالسماق والشطة، فتصبح الفلافل طبقًا محبوبًا في كل بيت عربي.
الكشري يُعد رمزًا للمطبخ المصري، بمزيج من الأرز، والمعكرونة، والعدس، والبصل المقلي. رغم بساطته، يتميز بغناه بالنكهات. انتقل الكشري إلى دول مثل السودان والأردن بنسخ معدّلة كالمجدّرة، ما يُظهر مكانته في عالم الأكلات العربية السهلة والمحببة.
المنسف هو الطبق الوطني للأردن، ويُحضّر من لحم الضأن المطهو في اللبن الجميد، ويُقدّم فوق أرز وخبز الشراك مع المكسرات. يعكس روح الكرم العربي، ويُقدَّم في المناسبات الجماعية. أما في فلسطين والعراق، فتظهر نسخ متباينة في المكونات مثل استبدال الجميد باللبن العادي أو تغيير التوابل.
المقلوبة من الأكلات الفلسطينية المنتشرة في الشام والعراق. تتألف من طبقات الأرز واللحم أو الدجاج والخضار وتتميّز بطريقة التقديم المعكوسة. تختلف حسب المنطقة، ففي العراق تُعد أحيانًا بالسمك، بينما تُضاف إليها خضار متنوعة في سوريا، ما يعكس تعدد الأذواق والتكيف المحلي.
الكبة، بطابعها الشامي والعراقي، تتكوّن من البرغل واللحم، وتحشى بلحم وبصل وصنوبر. لها عدة أنماط، منها المقلية والمشوية والمطبوخة باللبن. وتبرز نسخ محلية مثل كبة الموصل أو كبة البطاطس في الخليج، فتصبح طبقًا متنوعًا يجمع الحداثة مع التراث.
تمثل الأطباق الخمسة جوهر المطبخ العربي، حيث يحمل كل طبق قصة تُنقلها الأجيال في تناغم بين الأصالة والتطور، فتحافظ على هوية الأكل العربي وسط تغيرات العصر.
باتريك رينولدز
· 16/10/2025