أشياء مدهشة كثيرة يمكن أن تخبرك بها أظافرك
ADVERTISEMENT

لم تقص ديانا أرمسترونج أظافرها منذ أكثر من 24 عامًا، وبلغ طولها في عام 2022 نحو 13 مترًا. الأظافر تُستخدم للزينة أو للأعمال اليومية، لكن شكلها ولونها يكشفان معلومات عن صحة الإنسان؛ فشحوب اللون أو التواء الظفر يدلان على خلل في الكبد أو الرئتين أو التغذية.

الظفر يتكوّن من صفيحة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صلبة من الكيراتين، ومن فراش يدعمها من أسفل، ومن مصفوفة تُنتج الخلايا الجديدة عند جذره. القمرة البيضاء عند قاعدة الظفر هي الجزء الظاهر من المصفوفة، والبشرة الطرفية تُغلق الفتحة لمنع دخول البكتيريا، لذا لا يُستحسن قصها. الجلد الذي يحيط بالظفر من الجانبين يُسمى طيات الظفر.

الضغط النفسي يبطئ نمو الظفر ويجعله هشًا ويظهر عليه خطوط أفقية تُعرف بخطوط بو، بسبب ارتفاع هرمون الكورتيزول. النظام الغذائي يغيّر مظهر الأظافر: نقص الزنك يُحدث التهابًا وخطوطًا عرضية، نقص فيتامين د يترك خطوطًا بنية وأظافر لينة، نقص الحديد يُشحب الظفر ويُقعره، نقص فيتامين ب12 يُغيّر لونه، وقلة البروتين تُبطئ النمو وتزيد التقشر والكسر.

تغيّر الظفر يُنبئ أحيانًا بمرض خطير مثل الورم الميلانيني، وهو سرطان جلدي يظهر كخط أسود طولي تحت الظفر. هذا السرطان يكثر بين ذوي الأصول الأفريقية أو الآسيوية أو الإسبانية، ويستوجب فحصًا طبيًا فور ظهور خط داكن يمتد إلى الجلد المحيط.

للحفاظ على الأظافر يُرطب الجلد المحيط بها، ويُتناول طعام غني بالبروتين والزنك والبيوتين وفيتاميني A وC، ويُترك الجلد الطرفي دون قص، وتُستخدم مقويات الظفر باعتدال. مراقبة أي تغيّر على الظفر تكشف مبكرًا أمراضًا داخلية.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
5 نصائح لتربية طفل يعاني من صعوبات التعلم
ADVERTISEMENT

تربية طفل يواجه صعوبات في التعلم رحلة شاقة، لكنها تحمل تحديات ومكافآت معًا. جوهرها لا يبتعد عن تربية أي طفل آخر، رغم أن الشكل يبدو مختلفًا. صعوبات التعلم تعني مشكلات تؤثر على فهم اللغة، التفكير، النطق، الاستماع أو الحساب. يبدأ تشخيص الحالة بعد استبعاد أسباب عضوية أو نفسية أو بيئية،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ثم يُجرى اختبار دقيق لمعرفة نوع الاضطراب.

كثير من الأهل يجدون صعوبة في فهم وتقبل تشخيص طفلهم. المعرفة باضطرابات التعلم تُعد الخطوة الأهم لتحسين حياة الطفل. حين تقبل الأسرة وضع طفلها وتفهم احتياجاته بدقة، يتحسن أداؤه وسلوكه بشكل واضح. هناك حالات كثيرة لأطفال بدأوا الكلام والتفاعل بعد تشخيص صحيح وتدخل علاجي مناسب.

من الضروري بناء نظام داعم داخل البيت، لأن دعم العائلة هو القوة الأساسية للطفل. شجع طفلك على أي خطوة إيجابية، حتى لو كانت صغيرة، لأن تقديره لنفسه يتأثر سريعًا بشعوره بالاختلاف عن أقرانه. وفّر له روتينًا يوميًا يمنحه الاستقرار، وساعده بخطوات بسيطة لإنجاز مهامه مثل الاستعداد للمدرسة.

الدعم لا يشمل الطفل فقط، بل يطال الوالدين أيضًا. ابنِ شبكة دعم تضم مختصين وأسر تعيش نفس التجربة. عرّف المحيطين بحالة طفلك، يخفف ذلك كثيرًا من التحديات اليومية. تذكر أن تربية طفل يواجه صعوبات في التعلم مسؤوليتك الأولى، لكن مجتمعًا داعمًا يساهم بشكل كبير في نجاح هذه الرحلة.

لا تسقط في فخ الاعتماد التام، فطفلك يتعلم الاعتماد على نفسه إذا منحته وقتًا وتدريبًا كافيين. ساعده على تعلم المهارات اليومية مثل الأكل، ارتداء الملابس، ترتيب الغرفة، ودربه على التعبير عن نفسه وحل المشكلات خطوة بخطوة.

وأخيرًا، جهّز بيئة آمنة ومريحة لطفلك، وتجنب العقاب واللوم، لأن معظم الأخطاء غير مقصودة. كن المكان الذي يبوح فيه بمشاعره دون خجل أو خوف، واحرص على أن يكون بين أشخاص موثوقين لتجنب التنمر أو الأذى.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
٥ أكلات تنتشر في أكثر من بلد عربي
ADVERTISEMENT

رغم تباين الدول العربية واختلاف لهجاتها، يجمعها حب المطبخ العربي والتمسك بوصفاته القديمة. أطباق مثل الفلافل، الكشري، المنسف، المقلوبة، والكبة تحظى بشعبية واسعة، وتظهر على موائد العرب مع لمسات محلية تعكس هوية كل بلد.

الفلافل من أبرز الأكلات الشعبية، وتُعرف في مصر بالطعمية وتُحضّر بالفول، أما في بلاد الشام فتُعتمد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على الحمص، وتُقدّم عادة مع الطحينة. في الخليج، أصبحت جزءًا من الوجبات اليومية وتُقدَّم بأشكال حديثة مثل السندويش بخبز الصاج أو مع إضافات كالسماق والشطة، فتصبح الفلافل طبقًا محبوبًا في كل بيت عربي.

الكشري يُعد رمزًا للمطبخ المصري، بمزيج من الأرز، والمعكرونة، والعدس، والبصل المقلي. رغم بساطته، يتميز بغناه بالنكهات. انتقل الكشري إلى دول مثل السودان والأردن بنسخ معدّلة كالمجدّرة، ما يُظهر مكانته في عالم الأكلات العربية السهلة والمحببة.

المنسف هو الطبق الوطني للأردن، ويُحضّر من لحم الضأن المطهو في اللبن الجميد، ويُقدّم فوق أرز وخبز الشراك مع المكسرات. يعكس روح الكرم العربي، ويُقدَّم في المناسبات الجماعية. أما في فلسطين والعراق، فتظهر نسخ متباينة في المكونات مثل استبدال الجميد باللبن العادي أو تغيير التوابل.

المقلوبة من الأكلات الفلسطينية المنتشرة في الشام والعراق. تتألف من طبقات الأرز واللحم أو الدجاج والخضار وتتميّز بطريقة التقديم المعكوسة. تختلف حسب المنطقة، ففي العراق تُعد أحيانًا بالسمك، بينما تُضاف إليها خضار متنوعة في سوريا، ما يعكس تعدد الأذواق والتكيف المحلي.

الكبة، بطابعها الشامي والعراقي، تتكوّن من البرغل واللحم، وتحشى بلحم وبصل وصنوبر. لها عدة أنماط، منها المقلية والمشوية والمطبوخة باللبن. وتبرز نسخ محلية مثل كبة الموصل أو كبة البطاطس في الخليج، فتصبح طبقًا متنوعًا يجمع الحداثة مع التراث.

تمثل الأطباق الخمسة جوهر المطبخ العربي، حيث يحمل كل طبق قصة تُنقلها الأجيال في تناغم بين الأصالة والتطور، فتحافظ على هوية الأكل العربي وسط تغيرات العصر.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT