أفضل وجبات المطبخ اللبناني
ADVERTISEMENT

يُعد المطبخ اللبناني من أبرز مطابخ بلاد الشام، ويشتهر بتنوع أطباقه وسهولة تحضيرها. تنتشر مطاعمه في عواصم عربية كثيرة، لأنها تقدم وجبات طيبة تفيض بنكهة التوابل الشرقية.

إذا أردت تذوّق نكهات لبنانية في بيتك أو أثناء زيارتك بيروت، فهناك أطباق أساسية لا تفوت، على رأسها المجدرة، أشهر الوجبات التقليدية، وتتكوّن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من العدس والبصل المحمّص مع الأرز أو البرغل. المجدرة طيبة ومغذية، لأن العدس والحبوب معًا يُكوّنان بروتينًا نباتيًا كاملًا، وتُؤكل دافئة أو باردة وتحتفظ بطعمها المميز.

لتحضير المجدرة، يُسلق العدس البني الصغير جزئيًا، ثم يُحمّص البصل في الزيت حتى يصبح بنيًا غامقًا. يُضاف الماء إلى البصل، ثم يُخلط بالعدس والأرز أو البرغل والتوابل، ويُترك على نار هادئة حتى ينضج. تُقدَّم المجدرة مع اللبنة والسلطة كوجبة متكاملة.

من أشهر الأطباق اللبنانية الأخرى: الكبة، مقرمشة ومحشوة باللحم والصنوبر، والكفتة المصنوعة من اللحم والتوابل وتُشوى على أسياخ. الكنافة اللبنانية تُقدَّم كحلوى طيبة بالجبن وشراب الزهر. يشتهر الحمص كمقبل شهي بالطحينة والثوم.

المنسف: أرز مع لحم ويُزيَّن عادةً بالشعيرية المقلية. الفتوش: سلطة مقرمشة فيها خبز مقلي وخضار منعشة. المناقيش: خبز بزيت الزيتون والزعتر، وتُعد فطورًا لبنانيًا محبوبًا. التبولة: طبق جانبي غني بالكزبرة والنعناع والطماطم.

ولا ننسى الصفيحة اللبنانية، فطائر اللحم الشهية التي تُقدَّم بلا غطاء، ليظهر حشوها أمام العين. تجربة هذه الأطعمة جولة في قلب المطبخ اللبناني الأصيل، سواء في بيتك أو في مطاعم بيروت، حيث تختلط النكهات العطرية بفن الطهي البيروتي.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
هل أنا بستاني سيئ؟ دروس من حديقتي الخلفية
ADVERTISEMENT

حديقتي المنزلية تمنحني فرحًا وتسبب لي قلقًا في وقت واحد. أحبها وأعتني بها رغم أنني لا أملك مهارة البستانيين المحترفين. بدأتُ زراعتها قبل أكثر من عشر سنوات، حين كانت ابنتاي صغيرتين. أردت أن تتعلقا بالطبيعة، فبنينا معًا حوضًا مرتفعًا وزرعنا فيه الطماطم والخس والخيار. مع مرور السنوات، اتسعت الحديقة، وكبرت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الفتيات إلى جانبها، لكن اهتمامهما بها خفّ.

أرى الحديقة وكأنها أخت لهما. هي هواية فقط، لكنني أعاملها ككائن حيّ أرعاه مثل أفراد عائلتي. لا أستخدم المبيدات ولا السماد الجاهز؛ أحضر بعضه بنفسي، رغم أنني غير واثقة من جودته. الحديقة لا تعطي دائمًا ما أتمناه، لكن ملمس التربة وصوت الطيور وطنين النحل يمنحني هدوءًا غريبًا.

الري يشكل عبئًا مستمرًا. أجمع ماء الأمطار في برميل، وأتجنب ماء الصنبور لتوفير الموارد، خصوصًا في أشهر الجفاف. أشجار السياج الشرقي تحجب ضوء الشمس عن النباتات، ورغم رغبتي في تحسين الوضع، لا أتحمل فكرة قطع شجرة جميلة مثل شجرة التوليب.

قرأت يومًا عن مزرعة الكاتبة جيليان أمات، فانجذبت إلى طريقتها في العناية بالأرض. بدت حديقتي صغيرة بجانبها، لكن بدل الغيرة، شعرت بالامتنان لما أملكه رغم بساطته. هذا الإحساس زرع فيّ تواضعًا وشعورًا بأنني جزء من الأرض.

لست بستانية مثالية، لكن الزراعة تمنحني الطمأنينة والهدوء. أحيانًا أزرع، وأحيانًا أقف لأراقب النباتات بصمت. حتى حين تسبب لي توترًا أو خيبة، لا أستطيع الابتعاد عن الحديقة. وجودها علّمني الصبر والرضا والارتباط بالطبيعة.

الآن سأخرج لأشعر بدفء الشمس، لأسقي وأزيل الأعشاب، وأكلم نباتاتي التي أعتبرها رفاقًا صغارًا. سأقول لها إنني فخورة بها، وأعتذر عن حال العالم الذي نعيش فيه. فالحديقة، رغم صغر حجمها، تحمل في داخلها معاني كبيرة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
روعة الطبيعة والثقافة في مدينة ليل: اكتشف جوهرة شمال فرنسا
ADVERTISEMENT

عند التفكير في السياحة في فرنسا، يتجه كثير من المسافرين إلى باريس أو الريفييرا، لكن مدينة ليل الواقعة شمال البلاد قرب الحدود البلجيكية، تُعد وجهة غير معروفة تستحق الزيارة. ليل تجمع سحر الطبيعة مع الغنى الثقافي والتاريخي، وتقدم تجربة سياحية متكاملة تختلف عن المدن الفرنسية التقليدية.

تتميز مدينة ليل بمعمار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يجمع بين الطابع الفرنسي والفلمنكي، يعكس تنوعها الثقافي الناتج عن موقعها الحدودي. من أبرز معالمها قصر "دي ريور" الذي يعود للقرن السابع عشر، وقد تحول إلى متحف للفنون الجميلة. كما يُعد "سيتاديل ليل"، القلعة المصممة على يد فوبان، نموذجًا للهندسة العسكرية الكلاسيكية.

لعشاق الفنون، يُعتبر "متحف الفنون الجميلة" في ليل من أكبر المتاحف الفرنسية بعد متحف اللوفر، ويعرض مجموعات فنية من العصور المختلفة. تضفي "غراند بلاس" وسط المدينة أجواء نابضة بالحياة بفضل مقاهيها وأسواقها المحلية.

لا يقتصر سحر السياحة في ليل على المعالم التاريخية، فطبيعتها الخضراء تضيف أجواء من الهدوء والاسترخاء. "حديقة القلعة" التي تضم "حديقة حيوانات ليل"، و"منتزه فوبان" المصمم على الطراز الإنجليزي، يقدمان خيارات رائعة للعائلات ومحبي التنزه في الطبيعة.

أما المطبخ في ليل، فهو مزيج فريد بين النكهات الفرنسية والبلجيكية. من الأطباق الشهيرة طبق "كاربوناد فلمنك" والوافل البلجيكي، وتضم المدينة مطاعم تقليدية وحديثة تقدم أطباقًا محلية بلمسات مبتكرة.

ترتبط ليل بفعاليات ثقافية مهمة مثل "برادري دي ليل"، أكبر سوق سلع مستعملة في أوروبا، ما يجعلها وجهة جذابة لعشاق التسوق والثقافة. توفر المدينة شبكة مواصلات ممتازة، مما يسهل استكشاف الجوار والسفر إلى مدن بلجيكية قريبة.

تُعتبر ليل مدينة مناسبة للتسوق، حيث تجمع بين المراكز الحديثة كسوق "يورسوليس"، والأسواق الشعبية كسوق "ويزام"، إلى جانب خيارات إقامة متنوعة، من فنادق فاخرة مثل "كلارنس هوتيل" إلى دور ضيافة دافئة تُشعر الزائر بالألفة وطابع المدينة المحلي.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT