وTemple Romantique الذي يبهر زواره بهدوئه.
في الجانب الأهدأ من باريس، يمتد شارع تيرموبيل مرصوفًا بالحجارة، تزينه ألوان الجدران ونباتات الصيف. يحب هواة التاريخ التوقف في مقبرة بير لاشيز، لأنها تحتوي على أضرحة شخصيات شهيرة مثل أوسكار وايلد وجيم موريسون، وسط تصميمات معمارية فنية تخطف الأنظار.
يبحث البعض عن إطلالات بانورامية، فيجد برج بلفيدير دو بيلفيل في حي سكني يطل على باريس بزاوية 180 درجة بعد صعود هادئ. أما خط "Le Petite Ceinture"، فهو سكة حديد مهجورة تحولت إلى ممر للمشاة تزينه حدائق صغيرة، وتمني زائرها بتجربة طبيعية نادرة في قلب المدينة.
تختبئ كنيسة سانت لويس أون ليل، جوهرة من القرن السابع عشر، بجمالها الذهبي والرخامي. ومن التجارب الجانبية، رحلة ليوم واحد إلى ستراسبورغ، المدينة التي تمتزج فيها الثقافتان الفرنسية والألمانية، وتزخر بالعمارة التقليدية والمناظر الخلابة.
يظهر الفن المعاصر في شارع بوليفارد باريس 13 الذي يعرض جرافيتي، وفي 59 ريفولي، مركز فني يضم أكثر من ثلاثين فنانًا محليًا داخل مبنى متعدد الطوابق وزُيِّن بالألوان. يتوقف محبو التاريخ الحزين عند النصب التذكاري لشهداء الترحيل على جزيرة إيل دو لا سيتي، تخليدًا لضحايا الحرب العالمية الثانية.
تُعد حديقة لا فيليت من أكبر المساحات الخضراء في باريس، وتضم متحف مدينة العلوم ومرافق ترفيهية مثل iFLY. وأخيرًا، لمن يريد تسوقًا باريسيًا أصليًا بعيدًا عن السياح، تقدم الأسواق المحلية نكهات وأجواء الحياة الفرنسية الحقيقية.
كريستوفر هايس
· 27/10/2025