الخشبية والأبواب المنقوشة تروي عصور ازدهار في التجارة والتفاعل الحضاري.
يظهر الإرث العربي في زنجبار من خلال عمارة إسلامية وزخارف منقوشة، إلى جانب ثقافة أفريقية تبدو في موسيقى ورقصات شعبية. أثر برتغالي بادي في الحصون الكبيرة، بينما يظهر الأثر العماني في مأكولات وعادات محلية. اللهجة الزنجبارية تحمل نغمة عربية عمانية واضحة.
جغرافيًا، تزدهر الجزيرة بشواطئ بيضاء ناعمة ومياه صافية تمنح السياحة البحرية طابعًا لا يُمحى. الساحل الشرقي يوفّر غوصًا بين شعاب مرجانية ملوّنة وأسماك استوائية. الغابات الاستوائية تكتنز حياة برية ونباتات نادرة، لتقدم مزيج مغامرة وسكون لعشاق الطبيعة.
عند الحديث عن السياحة في زنجبار، يبرز المطبخ المحلي، حيث يقدم أطباقًا مثل السمك المشوي بالكاري والأرز بالزعفران. تندمج نكهات هندية وعربية وبرتغالية في أطباق تعتمد على توابل طازجة تُباع في الأسواق المحلية، فيرى الزائر قلب الحياة اليومية للجزيرة.
تشتهر زنجبار بحرف يدوية، مثل نقش خشب ونسج أقمشة ملوّنة تعكس هوية المكان. إلى جانب ذلك، بدأت حركة فنية معاصرة بالنمو عبر معارض ومهرجانات مثل سوتوكفو، فتصبح وجهة ثقافية متكاملة.
زنجبار تجمع ماضيًا وحاضرًا، وتقدم لزائريها تجربة حافلة بثقافة وجمال طبيعي وضيافة دافئة، فتبقى وجهة سياحية فريدة في شرق أفريقيا.