بعد جهود إعادة الإعمار.
من أبرز معالم السياحة في ميونيخ، ميدان مارين بلاتس، الذي يشكل نقطة الانطلاق المثالية لاكتشاف المدينة، حيث يحيط به مبانٍ تاريخية مثل قاعة المدينة الجديدة وبرج الساعة الشهير بعرض الدمى المتحركة. يستضيف الميدان فعاليات موسمية، منها أسواق عيد الميلاد المجيدة.
قصر نيمفينبورغ هو تحفة معمارية بافارية كانت الإقامة الصيفية للعائلة الحاكمة. يتميز القصر بحدائقه الفرنسية وقاعاته المزينة بالزخارف واللوحات، إلى جانب متاحف صغيرة وقنوات مائية للتنزه بالقارب.
الحديقة الإنجليزية هي من أكبر الحدائق العامة في العالم، وتوفّر مساحة للاستجمام في قلب المدينة، بجانب "البرج الصيني" والأنشطة الفريدة مثل ركوب الأمواج في نهر إيسار، ما يمنحها طابعاً خاصاً.
الفن والثقافة لهما حضور قوي في متاحف ميونيخ، خصوصاً متحف الفن الحديث "بيناكوثيك دير موديرنه" الذي يعرض أعمالاً في التصميم والتصوير والفنون المعمارية. عشاق الفن الكلاسيكي يزورون متحفي "ألت بيناكوثيك" و"نويه بيناكوثيك" اللذين يضمان مجموعات فنية بارزة.
سوق فيكتوالينماركت هو محطة لا غنى عنها لتذوق النكهات البافارية الأصيلة، إذ يضم أكشاكاً تقدم النقانق، والمعجنات، والجبن، إلى جانب المنتجات المحلية والنباتات. يوفّر فرصة للتعرف على التراث الغذائي والتفاعل مع السكان المحليين.
لا تكتمل زيارة ميونيخ دون المشاركة في مهرجان أكتوبرفست، الذي يشتهر بالأطعمة التقليدية والموسيقى والرقصات البافارية، ويجذب ملايين الزوار سنوياً. أما الحياة الليلية، فتجمع بين الأصالة والحداثة، من الحانات البافارية التقليدية مثل "هوفبراوهاوس"، إلى النوادي العصرية في منطقة "غلوكنباخفيرتل".
تقدم ميونيخ تجربة استثنائية تجمع بين التاريخ، الثقافة، والطبيعة، ما يجعلها من أبرز وجهات السياحة في ألمانيا وأوروبا.