الذكاء الصنعيّ وصل رسميًا إلى طريق مسدود، والعواقب ستكون كارثية
ADVERTISEMENT

شهد الذكاء الصنعيّ ضجة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث ترددت وعود مبالغ فيها حول قدراته، مثل السيارات التي تقود نفسها بالكامل وتفوقه على البشر قريبًا. ومع أن التطورات كانت سريعة، إلا أن الواقع يشير إلى تباطؤ في العوائد، ما يكشف محدودية النمو الحالي في المجال.

الذكاء الصنعيّ يعتمد أساسًا على

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

خوارزميات التعلم العميق، التي تستعمل الشبكات العصبية لاكتشاف الأنماط داخل البيانات. ومن خلال تدريب مكثف على كميات ضخمة من البيانات، تصبح الأنظمة قادرة على تقديم مخرجات دقيقة. إلا أن فعالية عمليات التدريب بدأت تواجه عوائد متناقصة، حيث يتطلب تحسين الأداء كميات هائلة من البيانات والمزيد من القدرة الحسابية.

مثال بسيط: تدريب نظام على التمييز بين صور الكلاب والقطط يُظهر أن مضاعفة البيانات لا يضاعف التحسن. فبعد نقطة معينة، يتقلص الأثر الإيجابي لإضافة المزيد من الصور، ما يُظهر حدود النهج. فكلما كبرت قاعدة البيانات، زادت صعوبة استخراج أنماط جديدة ذات فائدة.

المشكلة الأخرى تتعلق بالحوسبة. إذ يتطلب تدريب كل نموذج كمية هائلة من الطاقة الحاسوبية، وكل زيادة في البيانات تعني أضعاف الجهد الحسابي. الواقع يفرض حدوداً واضحة أمام تقدم الذكاء الصنعيّ، خاصةً مع التكاليف البيئية والمالية العالية. فعلى سبيل المثال، تدريب نموذج مثل ChatGPT4 استهلك بيانات تزيد بـ571 مرة عن النسخة السابقة، ومع ذلك كانت التحسينات طفيفة، ولا يزال يعاني من مشاكل مثل الهلوسة المعلوماتية.

دراسة من جامعة ماساتشوستس كشفت أن رفع دقة التعرف إلى 95٪ في نماذج الصور قد يكلف 100 مليار دولار، مع انبعاثات كربونية تعادل ما تنتجه مدينة نيويورك شهريًا، بينما الوصول إلى دقة 99٪ يتطلب موارد أكبر بكثير. يجعل حلم السيارات التي تقود نفسها بالكامل غير واقعي بالنهج الحالي.

رغم وجود مقترحات كأجهزة ذكاء صنعيّ أكثر كفاءة وتقنيات كمية وتناظرية جديدة، إلا أنها لا تزال بعيدة عن التطبيق العملي. يعني أن الذكاء الصنعيّ قد يفشل في تلبية التوقعات خلال السنوات المقبلة.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
كيف نعلم الطفل أحترام الملكية العامة
ADVERTISEMENT

يمر الأطفال بخطوات متتابعة ليفهموا معنى احترام الملكية العامة. في البداية، يظن الطفل أن كل ما يمسه يعود له، ثم يبدأ بعد عمر سنة ونصف بتمييز أشيائه عن أشياء غيره. في تلك الفترة، يجد الطفل صعوبة في تقبّل المشاركة أو الشعور بآلام الآخرين، وبمرور الوقت يكتسب هذه القدرات ببطء، خاصة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بين الثالثة والرابعة.

نحتاج إلى تشجيع الطفل على الشعور بالآخرين وتحمّل نتائج أفعاله، لأن ذلك يوضح له ماهية الملكية العامة. يبدأ الأمر في البيت بتكرار عبارات واضحة: "هذا كتابي، وهذا كتاب أخيك". بعدها نعرّفه على الأشياء التي يشارك فيها الجميع: التلفاز، ألعاب الجماعة. نُدرّبه على الانتظار وتسليم الدور، وهي مهارات نبدأ بتعليمها منذ عمر السنتين.

ليكتسب الطفل احترام الملكية العامة، على الأهل أولًا أن يحترموا ممتلكاته ولا يعطوها لزائر دون سؤاله. بذلك يدرك الطفل أن ممتلكات الناس خط أحمر.

في السوبر ماركت أو الحديقة أو المطعم، نُذكّر الطفل بتطبيق قواعده: لا يقلب البضائع، لا يمسك الأرجوحة ساعة كاملة، يلقي الورق في سلّة المهملات. نضع في حقيبته كيس قمامة صغير ليستخدمه حين تدعو الحاجة.

القصص واللعب التخيلي وسيلة بسيطة لترسيخ قواعد احترام الممتلكات العامة. نروي قصة عن ولد رمى علبة مياه على العشب، ثم نسأل الطفل: هل تصرفه صحيح؟ ندعه يرفض الخطأ أثناء اللعب فيتعلم الصواب.

نخرج بالطفل في نهاية الأسبوع ليجمع أوراق الحديقة مع أصدقائه. يشعر بأن المكان العام ملكه هو أيضًا، فتتحول النظافة إلى لعبة جماعية ممتعة.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
"حقائق" يجب علينا أن نتوقف عن تصديقها
ADVERTISEMENT

تنتشر معلومات «ثابتة» منذ زمن طويل، لكن الأدلة العلمية تخالفها. الثقافة الشعبية ووسائل التواصل تساعد على إبقائها متداولة. إليكم أبرز الخرافات وما يقوله العلم.

القول إن الإنسان يستخدم 10٪ فقط من الدماغ غير صحيح. صور الدماغ الحديثة تُظهر كل أجزائه تعمل حتى أثناء النوم.

البرق يسقط على النقطة ذاتها أكثر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من مرة، خصوصاً الأبراج والمباني العالية.

لا يوجد دليل على أن السكر يُسبب فرط النشاط عند الأطفال؛ النشاط غالباً يرتبط بالأجواء الاجتماعية مثل الحفلات.

الادعاء بابتلاع ثمانية عناكب سنوياً أثناء النوم كذبة؛ العناكب تتجنب الإنسان بسبب أنفاسه وحركته.

السمكة الذهبية تتذكر لأشهر وتتعلم مهارات جديدة، وليست حبيسة ذاكرة ثلاث ثوانٍ.

سور الصين لا يُرى بالعين المجردة من الفضاء؛ عرضه صغير مقارنة ببعد الكاميرا عن الأرض.

الخفافيش ليست عمياء، بل ترى وتستخدم صدى الصوت لتحسين الرؤية.

طقطقة المفاصل لا تؤدي إلى التهابها؛ الصوت ناتج عن فقاعات غاز، والدراسات لم تجد ضرراً.

الجزر يحتوي فيتامين A الضروري للنظر، لكنه لا يمنح رؤية ليلية خارقة.

الحلاقة لا تزيد كثافة الشعر، بل تترك الطرف مقطوعاً فيبدو أغلظ لفترة قصيرة.

لمس فراخ الطيور لا يجعل الأم ترفضها؛ معظم الطيور تشم رائحة ضعيفة، لكن الإجهاد يضرها.

شرب ثمانية أكواب ماء يومياً ليس قاعدة ثابتة؛ حاجة الجسم تتغير حسب الجو والطعام والنشاط.

أرسطو حصر الحواس في خمسة، لكن العلماء اليوم يعدّون أكثر من عشرين حاسة تشمل التوازن والألم ودرجة الحرارة.

سنام الجمل يخزن دهوناً وليس ماء؛ يحرقها للحصول على طاقة عند قلة الطعام والماء، بينما يحتفظ الجمل بالماء في دمه.

الخرافات تبقى بسبب التكرار والتفسير الخاطئ وتدفق المعلومات المغلوطة. كشف الحقيقة يحتاج شرحاً علمياً مختصراً مدعوماً بأدلة واضحة.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT