مسارات منها "مسار عجلون البيئي" الذي يتيح للزائرين استكشاف الغابة وتاريخها. تُوجد مواقع للتخييم تتيح قضاء ليالٍ تحت السماء المليئة بالنجوم، إلى جانب فرصة مراقبة طيور نادرة والتقاط صور طبيعية مذهلة لمحبي التصوير. الهدوء والاسترخاء جزء من التجربة، إذ يُمضى وقت هادئ وسط الطبيعة أو يُتنزه مع العائلة.
على مسافة قصيرة من الغابة تقع قلعة عجلون التاريخية التي بناها صلاح الدين الأيوبي في القرن الثاني عشر، وتُعد من المعالم الأثرية الجذابة بإطلالاتها الساحرة. تحتوي المنطقة على قرى ريفية تعكس التراث الأردني عبر المأكولات الشعبية والممارسات الثقافية التقليدية.
تضم الغابة نظامًا بيئيًا غنيًا، إذ تؤوي حيوانات مثل الثعالب، الأرانب البرية، والغزلان، إلى جانب أعشاب طبية يستخدمها السكان المحليون. أفضل أوقات الزيارة هي الربيع لاعتدال الجو وازدهار الزهور، والخريف بألوانه الدافئة.
لزيارة ممتعة وآمنة، يُنصح بارتداء ملابس وأحذية مناسبة للمشي، إحضار ماء وطعام خفيف، الالتزام بالنظافة والبيئة، وتفقّد الطقس قبل الانطلاق. يُستفاد من السكان المحليين لمعرفة أفضل المسارات.
تُمثل غابة عجلون رمزًا للسياحة البيئية في الأردن، وزيارتها تمنح تجربة فريدة من التواصل مع الطبيعة والمساهمة في حماية مواردها المستدامة.