النجاح في السبعينيات وما بعدها: 8 عادات صباحية لطول العمر والحيوية
ADVERTISEMENT

الشيخوخة تغيّر بيولوجي يحدث لكل الكائنات، لكن سرعته ودرجته تختلف من شخص لآخر بسبب تأثير جيناته، طريقة عيشه، وظروفه الاجتماعية والاقتصادية. يزداد الحديث عن «سنوات الصحة»، أي عدد السنوات التي يقضيها الإنسان بلا مرض، وليس عن طول العمر فقط. أظهرت أرقام 2023 أن متوسط العمر عالمياً وصل إلى 73.2 سنة،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لكنه يتراوح بين 84.6 سنة في اليابان وأقل من 55 سنة في دول أفريقية جنوب الصحراء مثل تشاد.

الجينات تحدد خُمس إلى ثلث طول العمر، أما الباقي فيعود إلى جودة العلاج، نوع الطعام، الحركة اليومية، الحالة النفسية، التلوث، والمستوى المعيشي. اليوم يعيش واحد من كل عشرة أشخاص على الأرض فوق السبعين، ترتفع النسبة إلى 16 % في أوروبا و14 % في أمريكا الشمالية، بينما لا تتجاوز 4 % في أفريقيا.

رغم تطور الطب، يواجه كبار السن أمراضاً مزمنة، صعوبة في الحركة، اضطرابات نفسية، ضغطاً مالياً، وانعزالاً اجتماعياً. مع ذلك، يعيش قسم منهم بصحة جيدة في السبعينيات بفضل روتين صباحي يحافظ على القوة الجسدية والذهنية.

الروتين الصباحي المفيد يبدأ بالاستيقاظ في توقيت ثابت لضبط الساعة البيولوجية، شرب ماء قبل القهوة لتنشيط الأيض، تمدد أو يوغا لزيادة المرونة والتوازن، دقائق تأمل لتخفيف التوتر، فطور غني بالبروتين والألياف، مشية أو تمرين خفيف لدعم القلب، التحدث مع الآخرين لتحسين الحالة النفسية، وتحفيز الذهن بالقراءة أو تعلم شيء جديد لتأخير ضعف الإدراك.

تتجه التكنولوجيا إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، الأجهزة القابلة للارتداء، والطب الشخصي لمساعدة كبار السن. مع ذلك، لا بد من تضييق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية ليحصل الجميع على هذه الخدمات. اعتماد روتين صباحي صحي يرفع جودة الحياة بوضوح بعد السبعين.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
هل يمكننا أن نشعل شرارة "العصر الذهبي" الجديد للمضادات الحيوية؟
ADVERTISEMENT

استخدم البشر مواد تقتل الجراثيم منذ آلاف السنين، مثل خبز أصابه العفن أو تربة يُقال إنها طبية لمعالجة الجروح، ويُرجح أنها احتوت مواد فعالة ضد البكتيريا. أما البداية العلمية للمضادات الحيوية، فقد انطلقت في أوائل القرن العشرين. عمل بول إيرليح على تركيب مواد تُصيب البكتيريا دون أن تُلحق ضررًا بالإنسان،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وانتهى به البحث إلى اكتشاف "سالفارسان" سنة 1910، وهو أول دواء صناعي لمعالجة الزهري. وفي سنة 1928، رأى ألكسندر فليمنج فطرًا يقتل البكتيريا، فكان ذلك اكتشاف البنسلين الذي غيّر طريقة صنع المضادات الحيوية.

ورغم أن البنسلين وُجد باكرًا، احتاج تطويره وإنتاجه بكميات كبيرة إلى سنوات طويلة. أثناء الحرب العالمية الثانية، تعاون باحثون من جامعة أكسفورد مع جهات أمريكية لتسريع تصنيعه، وساعد مجلس الإنتاج الحربي ومكتب البحث والتطوير في تحسين التخمير وتوفير البنسلين للجيش والمدنيين في سنة 1945. سهّلت تلك التجرببة تطوير مضادات حيوية أخرى.

امتدت الفترة من أوائل الأربعينيات إلى منتصف الستينيات وتُعرف بـ"العصر الذهبي للمضادات الحيوية"، حيث ظهرت معظم أنواع المضادات المستخدمة اليوم. لكن مع بداية السبعينيات، تباطأ إنتاج مضادات جديدة، ووافقت الجهات الرقابية على ثماني مجموعات فقط منذ سنة 1970. لعبت الأسباب الاقتصادية دورًا بارزًا، إذ اتجهت شركات الأدوية إلى أدوية الأمراض المزمنة ذات الربح الأعلى. كما قلّصت مقاومة البكتيريا حجم السوق، وأصبح البحث عن مركبات جديدة يعيد اكتشافات سابقة، فانسحبت شركات كبرى من المجال.

في العقود الأخيرة، ظهرت تقنيات حديثة مثل "الاستخراج الجينومي" وزراعة البكتيريا في بيئاتها الطبيعية، فساعدت على العثور على مضادات حيوية جديدة، لكنها لا تزال في مراحل التجربة. من الاستراتيجيات الأخرى دمج نوعين أو أكثر من المضادات لتقليل احتمال تكوّن المقاومة. ورغم تلك الجهود، تبقى المشكلة الأكبر في قلة العائد المادي. لمواجهة ذلك، ظهر نموذجان تمويليان: الأول "الاشتراكات السنوية" كما في بريطانيا، والثاني "التزامات السوق المسبقة"، بهدف دفع الابتكار وتعويض الشركات دون زيادة الاستخدام.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
فاتن حمامة أيقونة السينما العربية والممثلة العربية الأكثر نجاحاً.
ADVERTISEMENT

اختيرت فاتن حمامة عام 1996 أهم ممثلة مرّت على السينما المصرية خلال احتفال بمئويتها، وضمّت قائمة أفضل 150 فيلمًا 18 عملًا لها. وفي عام 2000 منحتها جمعية النقاد والكتاب لقب «نجمة القرن».

وُلدت في المنصورة عام 1931، وبدأت مشوارها الفني قبل أن تبلغ العاشرة حين فازت بمسابقة أجمل طفلة، فأرسل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والدها صورتها للمخرج محمد كريم، فأسند إليها دورًا في فيلم «يوم سعيد» عام 1940. أدهشت الجميع بموهبتها، فكرّس كريم لها أدوارًا لاحقة في «رصاصة في القلب» و«دنيا».

عندما بلغت الخامسة عشرة، تركت بصمة في «ملاك الرحمة» مع يوسف وهبي، وصارت الفتاة المراهقة الأشهر على الشاشة. التحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1946، وشاركت في سلسلة أفلام ناجحة، حتى صار اسمها ضمانة لنجاح أي عمل.

في خمسينيات القرن العشرين، وقفت فاتن في قلب العصر الذهبي للسينما المصرية بتعاونها مع كبار المخرجين. قدّمت «لك يوم يا ظالم» لصلاح أبو سيف، و«الشمس الحارقة» ليوسف شاهين، و«المنزل رقم 13» لكمال الشيخ، وظلت على وفاق طويل مع هنري بركات أنتجت معه أفلامًا لا تُمحى من الذاكرة. تزوّجت المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، وأنشأا شركة إنتاج أخرجت فيلم «موعد مع الحياة»، ومنذ ذلك الحين لقبت ب«سيدة الشاشة العربية».

في عام 1955 تزوجت عمر الشريف، وصارا ثنائي الشاشة الرومانسي الأشهر حتى انفصالهما عام 1974. أبرزت فاتن في «دعاء الكروان» الذي ترشح لجوائز عالمية، وفي «الباب المفتوح» الذي تناول أوضاع المرأة. طرحت قضايا جريئة في «الحرم» و«الخيط الرفيع» و«أفواه وأرانب»، ونالت جوائز من مهرجانات دولية مرموقة.

تناولت أفلامها القيم الأسرية والاجتماعية كما في «إمبراطورية ميم»، وساهم فيلمها «أريد حلًا» في تعديل قوانين الأحوال الشخصية في مصر. أطلت بأدوارها الأخيرة في «أرض الأحلام» و«ضمير أبلة حكمت» و«وجه القمر»، ليظل إرثها علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT