أوساكا: مدينة النكهات والتسوق والمعالم المذهلة
ADVERTISEMENT

إذا كنت تبحث عن رحلة تجمع بين الجديد والقديم، فاختر أوساكا. تقع المدينة في منطقة كانساي جنوب غرب اليابان، وتشتهر بأكلاتها المتنوعة، وبأهلها الذين يحبون الضحك، وبأجوائها التي لا تنام.

يسمون أوساكا «مطبخ اليابان». أكثر الأكلات طلباً كرات التاكوياكي المحشوة بقطع الأخطبوط، وفطيرة الأوكونومياكي التي تُخبز أمامك على صاج ساخن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ثم تُغطى بالصلصة والمايونيز. تجد الباعة في شارع دوتونبوري المزدحم، حيث تضيء اللافتات النيون طوال الليل.

سوق كورومون إيتشيبا طويل ومغطى، يبيع السوشي الصباحي الطازج، وحلوى الموتشي اللينة، والدايفوكو المحشوة بالفاصوليا الحمراء. بعد خطوات قليلة يبدأ شارع شينسايباشي، فيه محلات الملابس اليابانية الصغيرة بجانب متاجر العلامات الكبرى.

نيبّونباشي المعروف بـ«دين دين تاون» يعرض آلات الألعاب القديمة، ورفوف المجسمات، وكتب الأنمي المستعملة. منطقة أوميدا تضم مبنى HEP Five الضخم، فيه محلات الملابس والمقاهي والعجلة الدوارة على السطح.

قلعة أوساكا خشبية اللون، محاطة بخندق وجسر منحنٍ. حديقة القلعة تفتح أبوابها مجاناً في موسم أزهار الكرز. حوض كاييوكان يضم حوت قرش حديدي في قاع حوض عمق تسعة أمتار. يونيفرسال ستوديوز يبني قرية نينتندو الكاملة، فيركب الزائرون سيارات ماريكارت حقيقية.

تُقدَّم عروض الكوميديا اليابانية «راكوقو» في مسرح نامبا غراند كاغيتسو، فجالس واحد على المسرح يروي قصة طويلة والجمهور يضحك. معبد شيتينماكو القديم يبقى في زقاق ضيق، يبيع الباعة تمائم الخيزران قبل دخولك.

تصلح زيارة أوساكا في الربيع لرؤية أزهار الكرز، أو في الشتاء عندما تُغطى الأشجار بأضواء لونها أزرق. اشترِ بطاقة IC من آلة التذاكر الأولى، واستقل المترو، وجرب طبقاً جديداً في كل وجبة.

العودة من أوساكا تعني حمل حقيبة ذكريات: رائحة صلصة التاكوياكي، صورة مع العجلة الدوارة الحمراء، وضحكة بائع قال لك «إيراشاي» قبل أن يُعطيك الحلوى مجاناً.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
هندوراس: مغامرات لا تُنسى في البحر الكاريبي والجبال الخضراء
ADVERTISEMENT

هندوراس تُعد من أبرز وجهات السفر لعشاق الطبيعة والثقافة في أمريكا الوسطى، حيث تلتقي الشواطئ الاستوائية بالجبال الخضراء في مشهد طبيعي متنوع، ويضاف إليه مزيج ثقافي فريد. شواطئ البحر الكاريبي، خصوصاً جزر باي مثل "رواتان"، تتيح الغوص والسنوركلينغ بفضل الشعاب المرجانية الغنية والحياة البحرية المتنوعة، من السلاحف إلى أسماك القرش

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الحوت. إلى جانب الرياضات البحرية، أماكن مثل "West End Beach" و"Playa Escondida" توفر بيئة هادئة للاسترخاء تحت الشمس.

لمن يبحث عن تجارب جبلية، جبال هندوراس المحاطة بالغابات المطرية تُعد وجهة ممتازة للمشي والتخييم، خاصة في "La Tigra National Park". رحلة إلى قمة "Cerro de las Minas" تمنح مغامرة مثيرة وإطلالات بانورامية لا تُنسى. بالقرب من الجبال، تقع مدينة "Copán Ruinas" التي تضم آثار حضارة المايا، حيث يستكشف الزائر المعابد والنقوش القديمة ويتعرف على تاريخ المنطقة العريق.

تجربة السفر في هندوراس تكتسب نكهة خاصة من المطبخ المحلي، حيث تبرز أطباق مثل "Baleadas" و"Sopa de Caracol". في المناطق الساحلية، يُقدَّم السمك الطازج بكثرة، بينما تُعد المناطق الجبلية أطباقاً تعتمد على منتجات محلية مثل الجبن والعسل والقهوة.

الفعاليات الثقافية تضيف إلى تجربة الزائر، مثل "Festival de la Virgen de Suyapa" و"Carnaval de San Pedro Sula"، حيث يشارك الزائر أجواء الفرح والرقص والموسيقى التقليدية، ويتفاعل مع السكان المحليين.

لرحلة ممتعة إلى هندوراس، يُنصح بالتخطيط المسبق حسب الاهتمامات، سواء كانت الشواطئ أو الجبال. الشتاء (نوفمبر - أبريل) يُعد وقتًا مثاليًا للزيارة. يُفضَّل حجز وسائل التنقل مبكرًا والانضمام إلى جولات منظمة عند استكشاف الغابات أو المناطق الوعرة، مع تجهيز مناسب للأنشطة المخططة.

بجمالها الطبيعي الغني وثقافتها الأصيلة وتنوع مغامراتها، تُعد هندوراس وجهة سياحية متكاملة تترك في الذاكرة ذكريات لا تُنسى.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
جريئة وحار: استكشاف الثقافة الغذائية الغنية والمتنوعة في المكسيك
ADVERTISEMENT

تتميّز المكسيك بثقافة غذائية غنية ومتنوعة تعكس تاريخها العريق وتعدد تأثيراتها الحضارية، من حضارات الأزتيك والمايا إلى الإسبان، وصولًا إلى التأثيرات الآسيوية والعربية. يستخدم المطبخ المكسيكي مكونات محلية طازجة تشمل الذرة، الفلفل، الأفوكادو، والكاكاو، ويعتمد على الزراعة المستدامة لحماية تراثه البيئي والغذائي.

تُعد التاكو من أبرز الأطباق المكسيكية التي نشأت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في العصور الاستعمارية، وتُحشى باللحم أو السمك أو الخضروات مع صلصات حارة، وتُقدّم داخل قشرة مقرمشة من الذرة. ويبرز إلى جانبها التورتيلا، وهي خبز رقيق يدخل في العديد من الأطباق، والمولي، وهي صلصة مميزة من الشوكولاتة والفلفل والتوابل.

يشكّل التنوع البيئي في المكسيك عاملًا أساسيًا في جودة المكونات الطازجة، حيث توفر البلاد فواكه وخضروات مثل الجوافة، المانجو، الشيلي، بجانب وفرة من المأكولات البحرية مثل السيفيش والكالماري والروبيان، مما يمنح الطهاة تنوعًا في النكهات والأطباق.

تأثرت المأكولات المكسيكية بعدة ثقافات، أبرزها الإسبانية التي أضافت البطاطس والفواكه الاستوائية، في حين ساهمت الهجرات اللبنانية والآسيوية بإدخال طرق طهي ومكونات جديدة، مثل الأرز، اللحوم المشوية، والمكسرات، مما أدى إلى تطور ملحوظ في نكهات المطبخ المكسيكي.

تشتهر المكسيك أيضًا بأطعمتها الحارة مثل التاكو الحار، الشيلي ريلينو، البوريتو، والمولي الحار، والتي تعتمد على الفلفل وصلصات السالسا لتقديم تجربة لاذعة ومميزة. تتميز هذه الأطباق بقدرتها على الجمع بين النكهة والقيمة الغذائية.

من الناحية الصحية، يعد الطعام المكسيكي غنيًا بالألياف، مضادات الأكسدة، الفيتامينات والمعادن. استخدامه لمكونات طبيعية مثل الفاصوليا والأرز البني والدجاج يجعله خيارًا صحيًا يدعم الهضم ويعزز القلب والطاقة.

لمن يرغب في خوض تجربة طعام أصيلة، تُعتبر مكسيكو سيتي، أواكساكا، بويرتو فالارتا، غوادالاخارا، وميريدا من أفضل الوجهات لتذوق أشهى المأكولات المحلية. تقدم هذه المدن مجموعة واسعة من الأطعمة والأسواق التي تحتفي بالمطبخ المكسيكي الأصيل وتنوعه الثقافي والنكهوي.

عائشة

عائشة

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT