توصيات للوصول إلى أفضل شكل لحياتك
ADVERTISEMENT

الوصول إلى أفضل لياقة بدنية يعني ممارسة التمرين بانتظام، تناول غذاء متوازن، الاهتمام بالصحة العقلية، والالتزام بعادات يومية صحية. يبدأ بناء اللياقة باختيار روتين تمرين يجمع بين تمارين القلب مثل الجري أو السباحة، وتمارين القوة مثل رفع الأثقال أو تمارين وزن الجسم، بالإضافة إلى تمارين المرونة مثل التمدد أو اليوغا.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يُنصح بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية أسبوعيًا، مع تخصيص يومين على الأقل لتدريب القوة، مع زيادة شدة التمارين تدريجيًا.

تنويع التمارين، مثل ممارسة الرقص أو الرياضات الترفيهية، يحافظ على الحماس ويمنع الملل، ويساعد على الاستمرار في تحقيق أهداف اللياقة.

فيما يخص التغذية، يُفضل الاعتماد على الأطعمة الطبيعية مثل الخضروات، الفواكه، البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة. البيض غذاء مهم، لكن يُستحسن عدم الإفراط في تناول الصفار. يجب شرب كمية كافية من الماء، خاصة أثناء التمرين.

يُفضل التحكم في كمية الطعام من خلال الأكل ببطء والانتباه إلى الإشارات التي يرسلها الجسم، مما يساعد على الشعور بالشبع بسرعة. يُنصح بتقليل الأطعمة الغنية بالسكر والمعالجة، والاستعاضة عنها بخيارات صحية، لأن السكر يسبب الإدمان ويزيد الوزن.

الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من تحقيق اللياقة. يُحقق ذلك بوضع أهداف واقعية، بناء الثقة بالنفس، وتبني عقلية إيجابية تتقبل التحديات. أنشطة مثل التأمل والتنفس العميق تخفف التوتر وتعزز الاستقرار العاطفي.

في العادات اليومية، النوم من 7 إلى 9 ساعات ضروري لاستعادة الطاقة. يجب الإقلاع عن التدخين وتقليل شرب الكحول. تتبع التقدم عبر تطبيقات أو تدوين الملاحظات يعزز الانضباط.

يُفضل اللجوء إلى مختصين مثل مدربي اللياقة وأخصائيي التغذية لبناء خطة تناسب الاحتياجات الشخصية، مع إجراء فحص طبي شامل قبل البدء بأي برنامج رياضي.

تحقيق أهداف اللياقة يتطلب التزامًا طويلًا، مزيجًا من العناية بالجسم والعقل، وإرادة ثابتة لا تتأثر بالصعوبات المؤقتة.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
٤ وصفات من المطبخ الخليجي
ADVERTISEMENT

يتميّز المطبخ الخليجي بتنوّع نكهاته وتقاليده العريقة، حيث ترمز أطباقه مثل الكبسة و المجبوس و الهريس و الثريد إلى الكرم والضيافة. تنتقل الوصفات عبر الأجيال وتُحضَر في المناسبات والولائم، وتحمل لمسة من التراث العربي الأصيل.

تُعد الكبسة السعودية بالدجاج من أشهر الأطباق، وتجمع بين الدجاج المتبل والأرز البسمتي بطريقة متقنة.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بعد قلي البصل والثوم، تُضاف الطماطم ومعجونها والتوابل الخاصة، ثم يُطهى الدجاج حتى ينضج ويُعاد إلى الأرز بعد طهوه مع المرق ليكتمل المذاق. تُزيّن بالمكسرات أو الزبيب.

مجبوس اللحم الكويتي يستخدم اللومي والبهارات الغنية. يُشوّح اللحم مع البصل ويُطهى مع الطماطم والبهارات حتى النضج، ثم يُضاف الأرز ويُطهى في المرق مع إعادة اللحم. من النصائح المفيدة تحمير اللحم لاحقًا أو إضافة الزعفران بالحليب لمظهر وطعم فاخر.

الهريس الإماراتي يتكوّن من القمح واللحم ويُطهى ببطء حتى يتجانس الخليط تمامًا. بعد هرسه جيدًا، يُزيّن بالسمن البلدي الساخن ليمنحه نكهة غنية وقوامًا كريميًا، فيصبح وجبة مفضلة خاصة في الشتاء وشهر رمضان.

أما الثريد البحريني فهو طبق شهي وغني، يُستخدم فيه اللحم أو الدجاج مع الخضار مثل البطاطس والجزر، ويُطهى مع صلصة طماطم غنية بالتوابل. يُقدَّم بوضع الخبز في وعاء وسكب المرق والخضار واللحم عليه، فيمتص الخبز النكهات ليُقدَّم طبقًا مشبعًا ومثاليًا للصائمين.

تتميّز وصفات الطبخ الخليجي بالمذاق التقليدي ولمستها المنزلية، ما يجعلها مثالية لمشاركة الأحباء والضيوف. مع القليل من الحيل والمكوّنات الدقيقة، تُحضَّر أطباق أصيلة تعبّر عن دفء الخليج وتاريخه في كل وجبة.

جولين عادل

جولين عادل

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
10 طرق فعالة للتخلص من وسائل التواصل الاجتماعي
ADVERTISEMENT

في العصر الرقمي الحديث، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا يوميًا لا يُستغنى عنه، تُستخدم للحديث مع الآخرين ومشاركة الأخبار والصور. لكن الجلوس ساعات طويلة أمام الشاشة يُجهد النفس ويولّد قلقًا واكتئابًا، ويُقلّل عدد ساعات النوم ويُضعف الإنجاز. مقارنة نفسك بالمنشورات المُبهرة التي تراها يُهوي بثقتك في ذاتك، لذا يُصبح من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الضروري أحيانًا إغلاق التطبيقات تمامًا لعدة أيام لاستعادة توازنك النفسي.

للتخلص من الضرر المتزايد، اتبع خطة عملية. ابدأ بوضع ساعة دخول وخروج ثابتة؛ مثلًا، تفتح التطبيقات فقط من الساعة الثامنة حتى التاسعة مساءً، وتبتعد عنها فور الاستيقاظ وقبل نومك بساعتين لتحافظ على هدوء عقلك وجودة راحتك.

أطفئ كل الأصوات والرموز التي تُضيء الشاشة؛ كل إشعار يقطع تركيزك أثناء العمل أو أثناء حديثك مع أهلك. انسَخ متابعة الحسابات التي تُبثّ الشكوى أو الخوف، وابقَ على الصفحات التي تُقدّم محتوى هادئًا أو مفيدًا؛ بذلك يتحسّن ما يصلك يوميًا من رسائل وصور.

ثبّت تطبيقًا يحسب لك الدقائق التي تقضيها، وعندما يُنبّهك بانتهاء الوقت المسموح أغلق الهاتف فورًا. اختر يومًا كاملًا كل أسبوع أو عطلة نهاية كل شهر تُعطل فيها كل برامج التواصل، تخرج فيها للحديقة أو تقرأ ورقيًا لتستعيد صلتك بنفسك وبالناس من حولك.

اخرج من البيت تمشّ أو اركض نصف ساعة؛ الحركة تُفرغ الطاقة المكبوتة وتُخفّف الحاجة للمسّ الهاتف. جرّب هواية لا تحتاج شاشة: ارسم لوحة بألوان مائية، أو اقرأ رواية كاملة، أو تعلّم عزف مقطوعة بسيطة. اجلس قليلًا كل يوم تراقب أنفاسك؛ التأمل يُدرب عقلك على التركيز الحاضر ويُخفّض الضغط النفسي.

رتّب لقاءً حقيقيًا مع صديقك في مقهى قريب، أو زُر والدتك دون أن تُخرج الهاتف من جيبك؛ الحديث المباشر يُعطيك دفءًا لا تُقدّمه الرسائل الإلكترونية. إذا شعرت أن التطبيقات تُدير يومك وتُسبب لك أذى واضحًا، اطلب مساعدة مختص نفسي يُرشدك إلى خطة علاجية مناسبة.

الهدف ليس حذف كل حساباتك، بل أن تضعها في إطار زمني صارم يخدم صحتك. خطوات بسيطة مثل إيقاف الصوت أو ملء يومك بنشاط بدني تُعيد التوازن تدريجيًا. تنظيف حياتك من الفوضى الرقمية يعني أن تستيقظ مرتاحًا وتنام قرير العين، وتعيش يومك بعيدًا عن مقارنة الآخرين، فتصل إلى حياة هادئة ورضا داخلي.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT