وصفتين سريعتين لحلوي الطبقات
ADVERTISEMENT

إذا كنت تحب الحلوى التي تُنجز بسرعة ودون تعقيد، فحلوى الطبقات خيار مناسب، خاصة النوع الذي يُقدّم باردًا ولا يحتاج لنار. تُجهّز في أكواب صغيرة أو في صينية مفكوكة لتسهيل التقطيع، وتستغرق عشر دقائق فقط لإعداد نسخة باردة بطعم المانجو أو الفراولة.

المكونات: بسكويت شاي، جبن كريمي مخصص للتحلية أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

كريمة طبخ، حليب مكثف محلى، وقطع مانجو أو فراولة. تُخفق الكريمة مع الحليب المكثف قليلًا قليلًا حتى يصل التحلية للمستوى المطلوب، ثم تُصفّف طبقات متتالية من البسكويت، الخليط الكريمي، والفاكهة، وتُترك في الثلاجة ساعة أو في الفريزر ربع ساعة للتبريد السريع. الوصفة باردة وبسيطة وتناسب الكبار والصغار.

لمن يرغب بطعم آخر، تُعدّ مهلبية القشطة بطبقات متعددة: كراميل، شوكولاتة، صوص فراولة أو توت، أو زبدة لوتس. تُطهى المهلبية من أربعة أكواب حليب، ثماني ملاعق دقيق، أربع ملاعق نشا، ست ملاعق سكر، وأربع ملاعق زبدة، مع كريمة خفق وقليل فانيليا. يُخلط الحليب مع الدقيق والنشا والسكر على النار حتى يثقل، تُضاف الزبدة، ثم الكريمة والفانيليا، تُصفّى وتُوزّع في أكواب حتى ثلثي الارتفاع، وتُترك لتبرد.

للطبقة الثانية، تُذاب الشوكولاتة وتُسكب فوق المهلبية، أو يُكرمل السكر لصنع الكراميل، أو تُهرس الفراولة أو التوت مع السكر وتُطهى دقائق لصنع الصوص، أو تُذاب زبدة اللوتس وتُصب. يُطبّق نفس الأسلوب مع زبدة الفستق أو البندق. يُزيّن الوجه بمكسرات أو شوكولاتة مبشورة لزيادة الجاذبية والطعم.

الوصفات السابقة تمنحك تشكيلة بسيطة من حلى الطبقات دون تشغيل الفرن، مناسبة للحفلات والضيوف، وتتيح تبديل النكهات حتى ترضي كل الأذواق، وتُقدّم فكرة ضيافة غير تقليدية.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
قصة بناء أطول برج في العالم .. برج خليفة في دبي
ADVERTISEMENT

يُعد برج خليفة في دبي إنجازًا هندسيًا فريدًا، بارتفاع يبلغ 829.8 متر، وهو أطول مبنى شيده الإنسان على الأرض. يزن البرج قرابة نصف مليون طن، ويحتوي على كميات من الفولاد تكفي لتغطية ربع محيط الأرض. لم يكن تشييده ممكنًا لولا وجود بنية تحتية متطورة وجرأة هندسية غير مسبوقة، حيث تخلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المهندسون عن المخططات الأصلية وواصلوا رفع الارتفاع أثناء التنفيذ.

انطلقت فكرة بناء برج خليفة عام 2003، ليكون رمزًا عالميًا لدبي وسعيها نحو أن تصبح عاصمة السياحة العالمية. رغم أن الأرض صحراوية قاسية ولم تكن مؤهلة لبناء ناطحات سحاب بهذا الحجم، تشكل فريق دولي بقيادة المهندس "بيل بيكر" لمواجهة التحديات المعقدة.

خلال دراسة الموقع، واجه الفريق صخرة رسوبية تُدعى "كالسيسيلتايت"، غير صلبة بما يكفي لتحمل وزن البرج، مما استدعى تصميماً جديدًا للأساسات. فتم اعتماد تقنية "الأساس الطافي"، وهو بلاطة إسمنتية بسماكة 3.5 أمتار تمتد على مساحة 7500 متر مربع وتُغرس على عمق 7 أمتار. تعتمد القاعدة على توزيع الوزن والاحتكاك بدلاً من القواعد الصخرية التقليدية، وظهر نجاح الحل في هبوط البرج بمقدار لا يتجاوز 5 سنتيمترات بعد انتهاء البناء.

مع تجاوز مشكلة الأرضية، برز تحدٍ آخر: بناء البرج عموديًا بطول يفوق 800 متر باستخدام الإسمنت بدلًا من الحديد. طُوِّر أسلوب بناء يتم فيه صب الإسمنت في قوالب خاصة تُشكل كل طابق خلال ثلاثة أيام، مكّن ذلك من تسارع وتيرة البناء بشكل غير مسبوق.

استلهم المهندسون تصميم الدعائم الجانبية من الكاتدرائيات القوطية، باستخدام ثلاث دعامات كبيرة تغلف النواة المركزية للبرج، ساعد ذلك على توزيع الضغط بعيدًا عن المركز وجعل البرج مستقرًا رغم الارتفاع. ورغم الاحتياطات الأمنية، أودت ظروف العمل القاسية بحياة ثلاثة عمال، ليظل برج خليفة شاهدًا على عظمة التصميم الهندسي وتضحيات من ساهموا في إنشائه.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
هل ستجعل الروبوتات البشر غير صالحين في الفضاء؟
ADVERTISEMENT

في إنجاز لم يسبقه مثيل، اقترب مسبار باركر الشمسي التابع لوكالة ناسا من الشمس مسافة أقصر من أي جسم صنعه الإنسان من قبل، وأتم مهمته دون تدخل مباشر من بشر. أثار هذا الحديث نقاشًا واسعًا حول مستقبل استكشاف الفضاء ودور الإنسان فيه، خاصة مع تزايد اعتماد الروبوتات والذكاء الاصطناعي.

يؤكد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عدد من العلماء كفاءة المركبات الفضائية التي تعمل بشكل ذاتي، ويرون أن الحاجة لإرسال بشر إلى الفضاء تتراجع تدريجيًا. عالم الفلك البريطاني مارتن ريس يرى أن الروبوتات تتطور بسرعة، ويشترط أن تموّل رحلات البشر القطاع الخاص إذا لم تكن ضرورية. الفيزيائي أندرو كوتس من كلية لندن يوافق على هذا الرأي، ويشير إلى أن الروبوتات تصل إلى أماكن أبعد، وتكلفتها أقل، وتنجز المهام بكفاءة.

رغم أن الروبوتات استكشفت النظام الشمسي بالكامل، فإن البشر زاروا فقط مدار الأرض والقمر، وبلغ عددهم نحو 700 شخص منذ أول رحلة فضائية عام 1961. يؤدي رواد الفضاء دورًا أساسيًا في إجراء الأبحاث، خاصة في محطة الفضاء الدولية. تبرع الروبوتات في الوصول إلى مواقع لا يصلح وجود البشر فيها، لكن حركتها بطيئة مقارنة بالبشر، مثل المركبات الجوالة على سطح المريخ.

تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا في دعم رحلات الفضاء، لكن تشغيل نماذج لغوية كبيرة يتطلب طاقة وقدرات حوسبة غير متوفرة حاليًا في المركبات الفضائية. في المقابل، طوّرت ناسا روبوتات شبيهة بالبشر مثل "فالكيري" و"روبونوت"، لتنفيذ مهام دقيقة وصيانة في الفضاء. تستخدم هذه الروبوتات أدوات رواد الفضاء، وتتحرك بمرونة قريبة من حركة البشر.

لم يغادر البشر مدار الأرض منذ آخر مهمة أبولو عام 1972، لكن ناسا تخطط لإعادتهم إلى القمر ضمن برنامج أرتميس، بتحليق عام 2026، يتبعه هبوط عام 2027. تضع سبيس إكس بقيادة إيلون ماسك خطة طموحة لإنشاء مستعمرة على المريخ عبر سفينة ستارشيب، لنقل أعداد كبيرة من البشر. تبقى هذه الأفكار رؤى مستقبلية، لكن التحديات التقنية تبقي الروبوتات في المقدمة حاليًا في استكشاف الفضاء.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
كرنفال في روعة سور الصين العظيم : رحلة عبر الصين إلى الأبد المعبود
ADVERTISEMENT

يُعد سور الصين العظيم أحد أشهر المعالم التاريخية والثقافية في العالم، وهو بناء ضخم يعكس عمق الحضارة الصينية القديمة. يمتد السور لمسافات طويلة تُقاس بالآلاف من الكيلومترات، ويمر عبر أراضٍ متفاوتة مثل الجبال والوديان والسهول، مما يمنح الزائرين تجربة سياحية فريدة.

لا يُنظر إلى السور على أنه حاجز دفاعي فقط،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بل يُعتبر إنجازاً هندسياً ضخماً بدأ بناؤه قبل أكثر من 2000 عام. شُيّد لحماية حدود الصين من الغزوات، وخضع لاحقاً لأعمال ترميم ساعدت في الحفاظ على أجزائه، مما يسمح للزوار باستكشاف أبراجه وممراته بأمان وفي أجواء خلابة.

يتجلى جمال السور في مزيج من التصميم المعماري الضخم والمناظر الطبيعية المحيطة به، من التلال الخضراء إلى الوديان العميقة والواحات الهادئة. يوفر المكان فرصة مثالية لمحبي الطبيعة والتاريخ، حيث يمشون بين أجزائه القديمة ويلاحظون الكائنات البرية في المنطقة.

تشمل الزيارة أنشطة متعددة مثل الجولات مع مرشدين، والمشي على الجدران القديمة، وزيارة المتاحف القريبة التي تعرض قطعاً أثرية. كما تُنظّم رحلات مشي مخصصة لمحبي المغامرة، تتضمن مسارات جبلية وعرة وإطلالات واسعة على المناظر الطبيعية.

على امتداد السور، تظهر بقايا عسكرية مثل أبراج المراقبة والمعابد القديمة، ما يكشف عن الدور الدفاعي والثقافي للموقع. الزخارف المعمارية والطرق المحصنة تحمل في طياتها قصصاً من تاريخ الصين، وتعكس إصرار سكانها على الدفاع عن أرضهم.

لا يزال سور الصين العظيم حتى اليوم مصدر إلهام في الثقافة والفن الصيني، ويحتفظ بمكانته كرمز للقوة والإبداع البشري. يجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، ويُعد من أبرز الوجهات السياحية في الصين، ويترك انطباعاً لا يُمحى في ذاكرة كل من يزوره.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
ثروة ضخمة لم تدركها: هناك أكثر من 3 ملايين حطام سفينة في العالم
ADVERTISEMENT

احتضنت أعماق المحيطات منذ آلاف السنين أكثر من ثلاثة ملايين سفينة غارقة، نتجت عن حروب وكوارث وعواصف وأخطاء ملاحية. يعود بعضها إلى القرن الأول قبل الميلاد، وجذب ذلك اهتماماً متجدداً بعلم الآثار البحرية.

اكتشفت منظمة اليونسكو مؤخراً ثلاث سفن غارقة قبالة ضفة سكيركي، باستخدام سونار وروبوتات تحت الماء. تعود السفن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

إلى عصور مختلفة، وتنضم إلى كنوز بحرية مثل حطام سفينة "أنتيكيثيرا" التي عُثر فيها على تماثيل وأسطرلابات ومجسمات فلكية تُعد من أقدم التقنيات في العالم. سلطت الاكتشافات الضوء على حجم التراث الثقافي المغمور بالمياه عبر آلاف السنين.

تضم قواعد بيانات عالمية مثل "GMWD" و"Wrecksite" مئات الآلاف من سجلات السفن الغارقة، لكن العدد الفعلي للمفقودات أكبر بكثير. تشير التقديرات إلى أن أكثر من 15 ألف سفينة غرقت في الحرب العالمية الثانية وحدها. تنتشر الحطامات من سفن تجارية على طرق الملاحة إلى سفن حربية وغواصات حديثة.

في البحر الأبيض المتوسط، أصبح أرخبيل فورني وضفة سكيركي نقاطاً رئيسية لاكتشاف السفن الغارقة بسبب كثافة حركة الملاحة قديماً. من أبرز الكشوفات حطام السفينة الإسبانية "سان خوسيه"، التي غرقت عام 1708 محملة بكنوز قُدرت قيمتها بـ17 مليار دولار، وأثارت نزاعات قانونية حول ملكيتها.

بفضل تطور تقنيات مثل الغواصات وأجهزة السونار الحديثة، أصبح استكشاف المحيطات ممكناً بطرق لم تكن متاحة من قبل. في السنوات الأخيرة، عُثر على حطام أعماق مثل سفينة "USS Johnston" وسفينة "تيتانيك" باستخدام التصوير ثلاثي الأبعاد. رغم ذلك، تبقى سفن مفقودة غامضة مثل Waratah التي اختفت عام 1909 ولم يُعثر لها على أثر حتى اليوم.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT