تجديد القباب التاريخية لآيا صوفيا في إسطنبول لحماية المعلم التاريخي من الزلازل
ADVERTISEMENT

بدأت تركيا تنفيذ خطة ترميم واسعة لمسجد آيا صوفيا في إسطنبول، الذي بني قبل نحو 1500 عام، بهدف مساعدته على تحميل الزلازل. يركز العمل على تدعيم القبة الكبيرة والعناصر المعمارية الأخرى التي تتأثر بموقع المبنى وتصميمه.

شيّد آيا صوفيا سنة 537 ميلادية كنيسة بيزنطية، ثم حوّله العثمانيون إلى مسجد بعد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فتح إسطنبول سنة 1453، وأعلنت الحكومة التركية المتحفية سنة 1934. في 2020، أصدرت المحكمة العليا قرارًا بإعادته مسجدًا، فزاد الاهتمام بأعمال الترميم الجارية.

تصميم المبنى، وخصوصًا القبة الوسطى بعرض 31 مترًا وارتفاع 56 مترًا، يشكل عبئًا ثقيلًا؛ فالقبة تدفع جدرانها للخارج، وتزيد خطر الانهيار عند وقوع زلزال، خصوصًا مع تآكل الدعامات وقدم الخشب والحجر. تقع إسطنبول بمحاذاة صدع شمال الأناضول النشط، لذا تتكرر الهزات القوية.

تعرض آيا صوفيا لأضرار بالغة في زلازل سنوات 557، 989، 1509، 1766، 1999، ثم في 2023 و2025، ما يبرر إعداد خطة ترميم متكاملة تعتمد على تقنيات حديثة إلى جانب الطرق التقليدية.

يعتمد فريق الترميم على تقنيات جديدة، منها تغليف داخل القبة بألياف كربون، ووضع عازل زلزالي، واستبدال القرميد المتشقق، وتثبيت نظام مراقبة ذكي. كما يضيف مهندسون إطارات فولاذية مخفية داخل الجدران للحفاظ على الشكل التاريخي.

يواجه المشروع اعتراضات من اليونسكو وضرورة استمرار الصلاة في المسجد، لكن التعاون الدولي والمتابعة المستمرة ترفع احتمال صمود آيا صوفيا أمام زلزال قادم، وتضمن بقاءه جزءًا من التراث الإسلامي والبيزنطي.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
من الراتب إلى الاستثمار: كيف تبني مصدر دخل ثاني دون مخاطرة؟
ADVERTISEMENT

يعتمد كثيرون في العالم العربي على الراتب الشهري كدخل وحيد، لكنه لم يعد يكفي مع ارتفاع الأسعار، فبات التفكير في دخل ثاني ضرورة ملحة. يخشى البعض الاستثمار بسبب احتمال الخسارة، لكن توجد خطط بسيطة تبني مصادر دخل آمنة دون خسارة المال.

الراتب لا يتبع صعود الأسعار، والالتزامات الشهرية تلتهم معظمه،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بينما يغيب الأمان الوظيفي في قطاعات عدة. تنويع الدخل يؤدي إلى استقرار مالي.

رغم الاعتقاد بأن الاستثمار يعني الخطر، هناك أدوات آمنة تنمو ببطء مثل الودائع البنكية، شهادات الاستثمار الإسلامية، والصناديق منخفضة المخاطر. الوسائل تناسب المبتدئين، لا تطلب خبرة وتمنح استقرارًا.

للبداية، وزّع الراتب حسب قاعدة 50/30/20: خصّص 50 % للأساسيات، 30 % للمتعة، 20 % للادخار والاستثمار. قلّص المصروفات غير الضرورية، وافتح صندوق طوارئ يغطي 3 إلى 6 أشهر لتجنب سحب الاستثمارات عند الحاجة.

إلى جانب الأدوات المالية، تعلّم مهارة جديدة تدر دخلًا جانبيًا، مثل مهارة رقمية والعمل مستقلًا عبر الإنترنت. سارة تعلّمت التصميم بنفسها ورفعت دخلها 40 % من الراتب، مثال حي على جدوى الخيار.

فكّر بمشاريع صغيرة لا تطلب رأس مال كبير: بيع إلكتروني، تأجير أغراضك الشخصية، أو اشترِك في استثمار جماعي عقاري. المشاريع لا تأخذ ساعات طويلة يوميًا، لكنها تدر عائدًا منتظمًا.

النصائح: ابدأ بمبلغ صغير، افهم الوسيلة جيدًا، تعلّم باستمرار واجعِل أداءك كل فترة. ابتعد عن "الفرص" التي تعد أرباحًا سريعة وكبيرة.

الانتقال من الاعتماد الكامل على الراتب إلى الاستقلال المالي ممكن بواقعية، عبر خطوات مدروسة، استثمار ذكي، ونهج طويل الأمد لبناء ثروة آمنة ومستقرة.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
ريو دي جانيرو: مدينة السحر والكاريزما
ADVERTISEMENT

تُعد ريو دي جانيرو من أجمل مدن البرازيل، تلتقي فيها الطبيعة الخلابة بالثقافة العريقة. تقع على شاطئ المحيط الأطلسي، وتشتهر بشواطئها الرملية البيضاء ومعالمها المعروفة، منها تمثال كريستو ريدنتور الذي يقف فوق قمة جبل كوركوفادو ويُعتبر رمز المدينة، ويطل على مشهد واسع يصل إليه الزائر بالتلفريك.

المدينة تضم مجموعة من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأماكن السياحية، منها جبل سوجار لولف الذي يوفر إطلالة واسعة، وحديقة الحيوانات في تيجوكا التي تُظهر تنوعًا حيوانيًا نادرًا، إلى جانب الحديقة النباتية التي تحتوي على أكثر من 6500 نوع من النباتات النادرة والمُهددة بالانقراض.

ولا يُكتب الحديث عن ريو دون ذكر السامبا، التي تعبّر عن قلب الثقافة البرازيلية بموسيقاها ورقصاتها المفعمة بالحركة، وتنتشر عروضها خلال مهرجان كارنفال ريو دي جانيرو، أحد أكبر المهرجانات في العالم، حيث تملأه المسيرات والأزياء والعروض الفنية.

الحياة الثقافية في ريو دي جانيرo تضم معارض فنية ومسارح تقدم عروضًا لفنانين محليين وعالميين، ما يحوّلها إلى مركز فني حيّ.

أما الطعام البرازيلي، فهو تجربة لا تُفوّت في ريو. يشتهر الفيجادو كوجبة تقليدية غنية بالبروتين والنكهات، بينما يُعد الكايبيرينا من أبرز المشروبات الصيفية المنعشة. وتتميز المدينة أيضًا بأطباق بحرية لذيذة مثل الموكاكا والبوبيتيكا المحضرة بنكهات خاصة.

باختصار، تجتمع في ريو دي جانيرو جمال الطبيعة والثقافة والطعام، ما يحوّلها إلى وجهة سياحية مثالية في البرازيل، وتجربة مليئة بالحيوية والمتعة والإثارة.

هانا غريفيثز

هانا غريفيثز

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT