١٠ حقائق تاريخية لم يعلموك إياها في المدرسة
ADVERTISEMENT

التاريخ مليء بحقائق غريبة لا تُدرّس في المدارس. من أطول سنة عرفها البشر إلى اشتراك هتلر في رسم سيارة، الوقائع تفاجئ وتدهش.

يُقدّر أن ثروة أوغسطس قيصر، أول إمبراطور روماني، بلغت 4.6 تريليون دولار، فصار من أغنى من سُجّل في التاريخ. ويقال إن ثروة مانسا موسى لم تُحصَ.

الإسكندر الأكبر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دُفن وهو على قيد الحياة، على الأرجح بسبب خطأ في التشخيص عندما أُصيب بمتلازمة غيلان باريه، فأصبح مشلولًا لكنه يدرك ما حوله.

كليوباترا لم تكن مصرية، بل من السلالة البطلمية اليونانية، وانحدرت من أحد قادة الإسكندر الأكبر.

عام 46 قبل الميلاد استمر 445 يومًا، لأن يوليوس قيصر عدّل التقويم ليُصلح الفرق بينه وبين السنة الشمسية.

في آسيا القديمة، أُدِّبت الأفيال على تنفيذ الإعدامات العلنية، فكانت تُعذّب وتقتل بالطريقة التي يُحددها الحاكم.

رغم أن جنكيز خان قاد حملات غزو عنيفة، فإنه احتفظ بتسامح ديني، واستقبل رجال دين من البوذية والإسلام والمسيحية والطاوية، رغم أنه كان على الديانة التنغرية.

أُنتجت أغطية الموائد في البداية لتمسح بها الأيدي والوجوه بعد الأكل، وكان تركها يُعد تصرفًا فظًّا.

توماس إديسون لم يبتكر معظم ما نُسب إليه، بل أخذ أفكارًا من مخترعين مثل نيكولا تيسلا وجوزيف سوان، الذي صنع أول مصباح.

شارك هتلر في رسم سيارة فولكس فاجن الخنفساء مع فرديناند بورشه، ضمن خطة لإنتاج "سيارة الشعب" الألمانية.

منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، تُعثر كل سنة على قنابل لم تنفجر في حقول المعارك القديمة، في ما يُسمّى "حصاد الحديد"، وتسببت في مقتل أكثر من ألف إنسان.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
المركز الوطني للحياة البرية يطلق برامج لتربية الحجل لإعادة إدخال الأنواع إلى موائلها الطبيعية
ADVERTISEMENT

أطلق المركز الوطني للحياة البرية في السعودية أربعة برامج علمية لتربية أنواع الحجل المحلي وإرجاعها إلى مواطنها الطبيعية، ضمن مساعي أوسع لاستعادة التوازن البيئي والحفاظ على التنوع البيولوجي.

تعيش الأنواع الأربعة في بيئات مختلفة داخل المملكة: الحجل الشقار في المرتفعات الشمالية الغربية، ويعاني من تقلص الغطاء النباتي والصيد؛ الحجل العربي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في الجبال الغربية، ويُعدّ عنصراً أصلياً مهماً في السلسلة الغذائية؛ الحجل الفيلبي النادر في جنوب غرب المملكة؛ والحجل الرملي الذي يعيش في الصحارى والوديان.

يواجه الحجل صيداً جائراً، تمدّد المدن، وتغيّر المناخ، وهي ضغوط توازي الضغوط العامة على البيئة السعودية. أُطلق برنامج الإعادة لمواجهة تلك التهديدات، باعتماد خطوات علمية دقيقة تبدأ بتربية الأزواج، ثم رصد الصغار، وأخيراً إعادة تأهيل المواقع قبل الإطلاق.

أنتج المركز 176 فرخ حجل شقار بعد فقس 516 بيضة، و22 فرخ حجل عربي من 36 بيضة. وضع أيضاً أسس تربية ناجحة للفيلبي والرملي. يُسحب دم من كل طير لتحديد السمات الوراثية، ثم يُعلّم بريشة ملوّنة لتمييزه بعد الإطلاق.

تختار فرق العمل مواقع تحتوي على غطاء نباتي وماء، وتُطلق فيها الأسراب. تُعقب الحركة بأجهزة GPS وكاميرات ذكية لرصد البقاء والتكاثر. يشارك المجتمع عبر محاضرات توعية، ورش عمل في المدارس، واتفاقيات مع القبائل والصيادين، لتعزيز ثقافة الحفاظ على الحياة البرية.

أصبح البرنامج مثالاً يُقتدى به في حماية الأنواع المهددة بالانقراض. إعادة الحجل إلى صحاريه ووديانه تعيد جزءاً من الهوية البيئية للسعودية، وتؤسّس لمستقبل تتعايش فيه الطبيعة مع مشاريع التنمية الوطنية.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
بحيرة بليد: جولة بين سحر الطبيعة والتاريخ في سلوفينيا
ADVERTISEMENT

تقع بحيرة بليد في شمال غرب سلوفينيا، على بُعد 55 كيلومترًا من ليوبليانا، وتُعد من أشهر الأماكن السياحية في أوروبا. تحيط بها جبال الألب الجوليانية، وهي جزء من حديقة تريغلاف الوطنية، ما يمنحها منظرًا طبيعيًا خلابًا.

عمق البحيرة 30 مترًا وطولها 2.1 كيلومتر، ومياهها صافية، أما غاباتها فكثيفة، فتصبح مكانًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

هادئًا يناسب من يبحث عن الطبيعة والسكينة. على أحد ضفافها تقع قلعة بليد التي بُنيت في بداية القرن الحادي عشر، وتُطل على البحيرة من أعلى التل، فتُرى من كل زاوية.

توجد جزيرة بليد في منتصف البحيرة، وتصل إليها القوارب الخشبية التقليدية "بليتنا". في الجزيرة كنيسة مريم العذراء التي بُنيت في القرن الخامس عشر، ويُقال إن جرسها يحقق الأمنيات لمن يقرعه. تزورها الأزواج كثيرًا، ويُفضّلها المقبلون على الزواج.

المنطقة مليئة بالأنشطة، من المشي أو ركوب الدراجات حول البحيرة لمسافة 6 كيلومترات، إلى التجديف وركوب القوارب، أو صعود الجبال المحيطة. في الشتاء يُمارس التزلج، وفي الصيف يُسبح في الماء.

تُطل فنادق فاخرة على البحيرة، وتقدم غرفًا مطلة على الماء، مع سبا وخدمات استرخاء. تُباع حلوى "الكريمة البليدية" في المقاهي، وتُقدَّم أطباق سلوفينية تقليدية في المطاعم القريبة.

تُعرف بحيرة بليد كوجهة رومانسية بسبب مناظرها الهادئة، فتأتي إليها الأزواج لقضاء شهر العسل أو للاحتفال بمناسباتهم. تُمنع القوارب التي تستخدم الوقود التقليدي للحفاظ على نقاء المياه، فتبقى البحيرة من أنظف بحيرات أوروبا.

يصل الزائرون إلى بليد عبر مطار ليوبليانا، ثم يركبون حافلة أو سيارة حتى البحيرة. تجمع بحيرة بليد في سلوفينيا بين الجمال والهدوء والتاريخ، فتُترك الذكريات لا تُنسى.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT