تقع مقاطعة فيكن جنوب شرق النرويج. تأسست عام 2020 بدمج أكيرشوس وبوسكرود وأوستفولد. رغم أنها منطقة إدارية جديدة، تملك مضائق بحرية ومدن قديمة وطبيعة جميلة، فتصبح زيارتها تجربة مميزة لمحبي المغامرة والثقافة.
تبرز المقاطعة بمضائقها البحرية، أشهرها أوسلو فيورد الذي يبدأ من العاصمة أوسلو ويقدم مناظر خلابة وأنشطة بحرية: تجديف
وصيد أسماك. يوجد أيضًا درامن فيورد القريب من مدينة درامن، وهو مكان هادئ للاسترخاء والتصوير.
تتيح الرحلة إلى فيكن زيارة مدن أصيلة: فريدريكستاد المحاطة بالأسوار تحتفظ بشوارعها القديمة ومتاحفها الصغيرة، ودرامن التي تجمع الحداثة بالطبيعة، وساربسبورغ التي تشتهر بتاريخ ملكي وشلالات قوية مثل Sarpfossen.
تتنوع التجارب الثقافية في فيكن. تبدأ بزيارة المتاحف التاريخية: متحف المدينة القديمة في فريدريكستاد، ومتحف الفنون في درامن. تنتهي بحضور مهرجانات تقليدية مثل مهرجان الفايكنج الذي يعيد الحياة القديمة بعرضات مباشرة.
تزخر فيكن بالطبيعة والأنشطة الخارجية. يوجد متنزه كروكستادفيلت لممارسة المشي وركوب الدراجات. تقع جبال رولاغ التي تتحول في الشتاء إلى مكان للتزلج وفي الصيف إلى موقع للتخييم بين الأكواخ الخشبية والهدوء.
يعكس المطبخ النرويجي طبيعة المنطقة البحرية. يقدم أطباق سمك: سمك السلمون المدخن وجبن السمك المملح "راكفيشك". يضم حلويات تقليدية: كعكة كريم كاكا وفطائر القرفة.
للوصول إلى فيكن، ينطلق المسافر من مطار أوسلو غاردرموين أو يستخدم قطارات أوسلو التي تصل إلى مدن المقاطعة. يفضل البعض استئجار سيارة لاستكشاف الريف والمضائق بحرية.
الصيف هو الوقت الأمثل للاستمتاع بالطبيعة والأنشطة الخارجية. الشتاء يناسب عشاق التزلج. ينصح بحمل كاميرا، والانضمام إلى جولات محلية، والحفاظ على البيئة. تتحول زيارة فيكن إلى رحلة متكاملة تجمع جمال الطبيعة بالتراث النرويجي.
أُعلن أن معهد مارانغوني سيفتح أبوابه في الرياض مع بداية أغسطس 2025، بالتعاون مع هيئة الأزياء السعودية والهيئة الملكية لمدينة الرياض، ضمن خطة تهدف إلى دعم قطاع الأزياء والرفاهية في البلاد، وتماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتوسيع قاعدة الاقتصاد.
يقدّم المعهد دروساً متخصصة في التصميم، وإدارة الأزياء، والإعلام الرقمي،
إلى جانب دورات مهنية لتطوير المهارات. يقع في حي الملك عبد الله المالي ضمن المنطقة الإبداعية في العاصمة، وهو أول مؤسسة عالمية للتعليم العالي في المجالات الإبداعية تُفتتح في الرياض.
جاء اختيار الرياض بعدما أصبحت مركزاً إبداعياً واستراتيجياً لصناعة الموضة، إذ تشهد المدينة تغيّرات حضرية وتكنولوجية سريعة، وتسعى لتثبيت مكانة المملكة كقوة مؤثرة في عالم الأزياء. يجمع المعهد بين التراث الثقافي السعودي وأحدث وسائل التعليم لتعزيز الإبداع ومساندة رواد الأعمال في هذا القطاع.
تشمل البرامج درجة البكالوريوس لثلاث سنوات في تصميم الأزياء والإكسسوارات، والاتصال والصورة، وإدارة العطور ومستحضرات التجميل، وغيرها، وتُعتمد من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. يحصل الطلاب السعوديون على 50 منحة دراسية تقدمها المبادرة، وبدأ التقديم لها في مارس 2025.
يعتمد المعهد منهجاً يشمل ورش عمل، دروساً خصوصية، ومشاريع فردية وجماعية، ويركّز على بناء الكفاءات وتطوير المواهب المحلية وربطها بفرص عالمية، منها التنقلات الدراسية إلى فروعه في إيطاليا وفرنسا والمملكة المتحدة والإمارات.
أكّدت مديرة المجموعة ستيفانيا فالنتي أن الشراكة تعكس الدعم القوي من الجهات السعودية لإطلاق هذا المشروع الطموح، بينما أشار المدير التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك جاكماك إلى أن استثمار المملكة في التعليم والتأهيل المهني خطوة مهمة نحو بناء منظومة أزياء مستدامة تخدم أهداف رؤية 2030.
تُعَدّ مدينة البندقية من أبرز الوجهات السياحية في العالم، لما تحمله من جمال طبيعي وتاريخ معماري لا نظير له. تقع في شمال إيطاليا وتشتهر بشبكة قنوات مائية، تتحرك فيها قوارب تقليدية مثل «الجندول» كوسيلة تنقل رئيسية، فتتحول الجولة في البندقية إلى تجربة رومانسية فريدة.
القناة الكبرى تتصدر قنوات البندقية شهرة،
وتحيط بها مبانٍ تاريخية تعكس عظمة العمارة الفينيسية. تقام على مياهها فعاليات ثقافية أبرزها كرنفال البندقية، الذي يملأ المدينة أجواء احتفالية بهرة تجذب آلاف الزوّار كل عام. تعمل القنوات كشريان حيوي للمدينة، وتُعد من أبرز أماكن الجذب السياحي.
أبرز المعالم جسر ريالتو وساحة سان ماركو؛ الأول رمز تاريخي للتجارة المحلية، والثانية مركز الحياة الثقافية وتضم كاتدرائية بطراز بيزنطي مذهل. يقصد الزوّار هذين الموقعين ليعيشوا طابعًا محليًا تاريخيًا غنيًا.
ثقافيًا، تزخر المدينة بتراث فني حيّ، إذ تستضيف بينالي البندقية العالمي، وتحتضن مسارح مثل «لا فينيس»، إلى جانب حرف يدوية عريقة أشهرها زجاج مورانو. يأتي محبو الفن والثقافة من كل أنحاء العالم لحضور هذه الفعاليات.
تُختتم الزيارة بتذوق المأكولات التقليدية، خصوصًا أطباق البحر مثل «الريزوتو الأسود» و«البولينتا»، فيكتسب الجو بعدًا تذوقيًا مميزًا. بهذا المزيج من المعالم الساحرة والثقافة والنكهات، تبقى البندقية واحدة من أكثر المدن إلهامًا في أوروبا.
