10 أماكن لا تفوت زيارتها في شرم الشيخ
ADVERTISEMENT

تُعد شرم الشيخ واحدة من أشهر الأماكن السياحية في مصر، تجمع جمال البحر الأحمر بسحر الصحراء، فتصبح وجهة يصعب تفويتها. تشتهر برياضة الغوص، إذ تُعد من أفضل المواقع العالمية لهذه الرياضة، بفضل مياهها الدافئة التي تزخر بالشعاب المرجانية والكائنات البحرية المتنوعة. حتى لو لم تمارس الغوص من قبل، تتاح لك

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فرصة تعلمه بسهولة في المدارس المنتشرة بالمنطقة.

لا تقتصر المتعة في شرم الشيخ على البحر فقط، بل تشمل أنشطة ترفيهية وثقافية وفرص تسوق. من أبرز الشواطئ شاطئ خليج القرش، برماله الناعمة ومياهه الصافية، ويقع بالقرب من ميدان سوهو، أحد أشهر أماكن التنزه الليلي للعائلات.

تحتل محمية رأس محمد مكانة خاصة بسبب تنوعها البيئي المذهل، وهي موطن لأكثر من 220 نوعًا من الشعاب المرجانية وكائنات بحرية نادرة. يتميز خليج نعمة بمزيجه بين متعة البحر والحياة الليلية والمطاعم والتسوق، ليصبح من أبرز معالم شرم الشيخ.

من المعالم الثقافية، متحف توت عنخ أمون الذي يعرض نسخًا دقيقة من القطع الأثرية المكتشفة في مقبرته، ويوفر تجربة معرفية مميزة. لا يُغفل السوق القديم، المكان الأنسب لشراء التذكارات واستكشاف الطابع المصري، ويقع بجواره مسجد الصحابة، بتصميمه العثماني الجميل وتفاصيله المعمارية اللافتة.

تشمل الوجهات الليلية في شرم الشيخ سوهو سكوير وهوليوود شرم، حيث تتوفر مطاعم وعروض حية وأنشطة عائلية. لمحبي الحياة البرية، تُنصح زيارة محمية نبق، التي تزخر بنباتات وحيوانات نادرة. أما دولفينا بارك، فهي وجهة مناسبة للكبار والصغار للاستمتاع بعروض الدلافين الترفيهية.

ولعشاق التاريخ والغوص معًا، يبرز موقع ثيستل جورم، حطام سفينة بريطانية من الحرب العالمية الثانية، يعمل كمتحف تحت الماء، ويقدم تجربة فريدة تجمع المغامرة بالمعرفة في أعماق البحر الأحمر.

نهى موسى

نهى موسى

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
قويلين ويانغشو: مناظر الكارست الطبيعية التي تأسر القلوب
ADVERTISEMENT

تقع قويلين ويانغشو في جنوب الصين، وتُعدّان من أبرز وجهات السياحة الطبيعية في آسيا بسبب تضاريس الكارست الفريدة. تُعدّ قويلين نقطة البداية المثالية لرؤية المناظر الطبيعية الخلابة، حيث تتداخل الجبال الخضراء مع الأنهار الصافية، ويبرز نهر لي بجماله الآسر على طول 83 كيلومترًا، بين المنحدرات الصخرية والقرى الهادئة.

من أبرز

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

معالم قويلين كهف القصب، الذي يحتوي على تشكيلات مذهلة من الهوابط والصواعد، مضاءة بألوان جذابة تشكل عالمًا بصريًا فريدًا يأسر زوار المدينة. يُستكشف المكان عبر القوارب التقليدية أو الجولات النهرية على متن قوارب الخيزران، وهي تجربة أصيلة لعشاق الطبيعة.

من قويلين، يصل الزائر إلى يانغشو، التي تعكس جمال الريف الصيني وتُعدّ وجهة مثالية للسياحة البيئية. أبرز أنشطتها ركوب الدراجات بين الحقول والجبال والمزارع، حيث يتجوّل الزائر في الطبيعة والقرى الصغيرة ويتفاعل مع السكان المحليين. ومن أجمل المشاهد نهر يولونغ، الذي يتميز بهدوئه التام، حيث تسير القوارب البامبوانية وسط مشهد ريفي حيّ.

واحدة من أروع التجارب الثقافية في يانغشو هي حضور عرض "إيمبريشن ليو سانجيه" على ضفاف نهر لي، يشارك فيه مئات القرويين لعرض أسطورة صينية شهيرة عبر الرقص والموسيقى.

ولا تكتمل زيارة قويلين ويانغشو دون تذوق الطعام المحلي، مثل أرز قويلين المطهو مع لحم البقر، شوربة النودلز الحارة، ومأكولات الشوارع في يانغشو. كما يُقيم الزائر في بيوت ريفية لتجربة الضيافة والتعرف على العادات الزراعية والطهو التقليدي.

أفضل أوقات الزيارة من مارس إلى مايو ومن سبتمبر إلى نوفمبر. يُصل إلى قويلين عبر مطارها الدولي، ثم إلى يانغشو برحلة نهرية أو بالسيارة.

نصائح للمسافرين: يُنصح بالاستعداد للمشي، حمل النقد، استخدام تطبيقات الترجمة، واصطحاب كاميرا لتوثيق جمال المناظر الطبيعية في قويلين ويانغشو، الوجهتين المثاليتين لعشاق المغامرة والطبيعة والثقافة الصينية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
ريغا: قلب البلطيق النابض بالحياة والتاريخ
ADVERTISEMENT

تقع ريغا، عاصمة لاتفيا، في منتصف منطقة البلطيق، وتحتفظ بجدرانها القديمة وشوارعها الخضراء. تتنوع واجهاتها بين كنائس القوطية وقصور الباروك ومباني الفن الحديث، فتبدو كأنها معرض مفتوح يجذب عشاق التاريخ من كل أوروبا. النبض الثقافي للمدينة يظهر في حفلاتها ومعارضها اليومية.

أنشأ التجار الألمان المدينة سنة 1201 على ضفة نهر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

دوغافا، فأصبحت محطة رئيسية في طريق الرابطة الهانزية. تعاقبت عليها رايات السويد ثم ألمانيا ثم روسيا، فتركت كل منها بصمتها في اللغة والمطبخ والعمارة. حي Vecrīga، أي المدينة القديمة، يحتفظ بأحجاره المرصوفة وكنائسه الطويلة، وقد أدرجته اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

شارع ألبرتا إيلا يمتد على كيلومترين من مباني الفن الحديث، بينما ترتفع كاتدرائية ريغا وكنيسة القديس بطرس بأبراجها المنحدرة، فتمنح من يصعدها رؤية بانورامية لسقوف المدينة الحمراء والنهر اللازوردي.

على مدار العام تفتح أبوابها مهرجانات الجاز والكلاسيك والشعبية، بينما يعرض متحف الفنون الوطني لوحات لاتفية من القرون الوسطى حتى اليوم. سوق ريغا المركزي، داخل أربعة مبانٍ حجرية ضخمة، يبيع خبز الجاودار الأسود والسلمون المدخن ورقائق الشعير، فتشتم رائحة المطبخ اللاتفي قبل أن تتذوقه.

تجلس المقاهي على الأرصفة في شارع مييرا إيلا، حيث يعرض الحرفيون خزفهم ومنسوجاتهم في المتاجر الصغيرة. حديقتي فيرمانيس وبيستريزنيكس تؤمنان مساحات خضراء بين البنايات، ووراءهما بـ25 كيلومتراً فقط تبدأ رمال يورمالا البيضاء، فتصل المدينة إلى البحر في نصف ساعة بالقطار.

تسير رحلة الزائر ببساطة: تغادر الطائرة المطار، تركب الحافلة إلى المركز، تمشي في المدينة القديمة ساعات دون حاجة لسيارة. الأسواق مفتوحة طوال الأسبوع، والسكان يتحدثون الإنكليزية ويبتسمون للسائح. الصيف يجلب درجات حرارة عشرينية وعشرات المهرجانات، فتصبح ريغا وجهة من لا يبحث فقط عن الماضي، بل عن حاضرٍ دافئ على ضفاف البلطيق.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT