اكتشاف جبال الأطلس الكبير: رحلة إلى قمة توبقال
ADVERTISEMENT

تقع قمة توبقال في جبال الأطلس الكبير بالمغرب، وهي أعلى نقطة في شمال إفريقيا بارتفاع 4167 مترًا. تُعد وجهة مشهورة لمحبي تسلق الجبال والمغامرات، وتقدم تجربة خاصة تجمع بين تحدي اللياقة البدنية وجمال الطبيعة.

تضم المنطقة تنوعًا طبيعيًا يشمل الغابات والوديان الجبلية والأنهار، بالإضافة إلى قرى بربرية تحافظ على تقاليدها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وثقافتها، مما يمنح الزيارة بعدًا ثقافيًا غنيًا. يتاح للزوار التحدث مع السكان المحليين، زيارة الأسواق، تذوق المأكولات البربرية التقليدية، والاطلاع على الحرف اليدوية القديمة.

أفضل وقت لتسلق الجبل هو الربيع أو الخريف، حين يكون الطقس معتدلًا. يُنصح بالتحضير البدني الجيد، مع تدريب على المشي في الأرض الجبلية. تتضمن المعدات الأساسية حذاء تسلق مريحًا، ملابس دافئة، حقيبة ظهر، طعام، ماء، وعصي للمشي.

تنطلق الرحلة عادةً من قرية إمليل القريبة من مراكش، وتُ reached بسهولة. يُقسَّم المسار إلى مرحلتين؛ الأولى تمتد من إمليل إلى الملجأ الجبلي، وتستغرق 4-6 ساعات عبر شلالات ومناظر طبيعية خلابة. المرحلة الثانية، من الملجأ إلى القمة، أصعب وتتطلب 3-4 ساعات من التسلق الشاق.

بلوغ القمة يُعد إنجازًا كبيرًا، إذ يحصل المتسلقون على إطلالة واسعة مدهشة على جبال الأطلس والصحراء. تُمثّل اللحظة تجربة روحانية لا تُنسى. بعد النزول، يُعاد زيارة قرية إمليل للاسترخاء واستكشاف الثقافة المحلية، مثل تذوق الطاجين المغربي أو شرب شاي النعناع.

من الضروري احترام البيئة أثناء الرحلة، وعدم ترك نفايات أو الخروج عن المسارات المحددة. يُفضَّل الاستعانة بدليل محلي لتسهيل التنقل والتعرف على تاريخ المنطقة وثقافتها. تُعد الرحلة إلى قمة توبقال من أبرز تجارب السياحة الجبلية في المغرب، ووجهة مفضلة لمحبي الطبيعة.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
ارفع حديقتك بأصناف الكوبية: استكشاف الأنواع المختلفة وسحرها الفريد
ADVERTISEMENT

تُعد نباتات الكوبية من أجمل النباتات المعمرة التي تضفي رونقًا خاصًا على الحدائق والمساحات الخضراء. تنفرد بتنوع ألوانها وأشكالها وسحرها، فتُستخدم في تصميم الحدائق الداخلية والخارجية.

تضم الكوبية أصنافًا نادرة مثل "روبوستا" ذات الأوراق المنتفخة والنقوش، و"حورية البحر" ذات الأزهار الكبيرة، و"تريكولور" ذات الألوان الثلاثة في أوراقها، و"الشلال" ذات الشكل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الانسيابي، و"نجمة الليل" بأزهارها المتلألئة. تضيف أصنافها تنوعًا بصريًا لأي مساحة خضراء.

تجذب الكوبية الأنظار بألوانها المتنوعة من الأحمر الزاهي إلى البنفسجي والأصفر، وأشكالها التي تشمل الشجيرات والأغصان المتسلقة والحشائص الدقيقة، فتمنح الحديقة تميزًا. تُنتج الكوبية عطرًا خفيفًا يعزز الأجواء المريحة.

للحفاظ على صحة الكوبية، تُزرع في تربة جيدة التصريف وتُعرض لضوء الشمس المعتدل 4 - 6 ساعات يوميًا. تُروى بانتظام دون إسراف، وتُخصب بأسمدة متوازنة، وتُقلَّم دوريًا مع إزالة الأوراق التالفة. تُراقب الآفات وتُعالج بالطرق المناسبة.

تُحسن الكوبية جودة الهواء عبر امتصاص ثاني أكسيد النيتروجين وزيادة الأكسجين، فتُقلل التلوث والاحتباس الحراري. تجذب الحشرات والطيور النافعة، فتُسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي.

تُزرع الكوبية في المساحات الداخلية لإضفاء جمال طبيعي. بالعناية المنتظمة والضوء والري المناسبين، تزدهر وتُضفي أناقة ورومانسية. مع الاهتمام المستمر، تُصبح خيارًا لمن يبحث عن الجمال والاستدامة الطبيعية.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
المنامة: بوابة الخليج لسياحة المؤتمرات
ADVERTISEMENT

تُعد المنامة، عاصمة البحرين، من أبرز الوجهات في الخليج العربي لما توفره من مزيج بين التاريخ والعصرية، وأصبحت مركزًا بارزًا في سياحة المؤتمرات بفضل موقعها الاستراتيجي وتطور بنيتها التحتية.

سياحة المؤتمرات تُعد من أكثر القطاعات جذبًا عالميًا، إذ تجمع بين العمل والسياحة، وتستقطب المنامة شركات ومنظمات دولية بفضل مرافقها الحديثة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وخدماتها المتميزة.

تقع المنامة في موقع جغرافي يربط السعودية، الإمارات، وقطر، ويُسهل الوصول إليها عبر مطار البحرين الدولي ، ويُسهم قربها من الأسواق الخليجية في جعلها خيارًا مثاليًا للشركات.

استثمرت البحرين جهودًا كبيرة في تطوير البنية التحتية، ما عزز مكانة المنامة كمركز مؤتمرات. تضم المشاريع فنادق فخمة مثل فورسيزونز خليج البحرين والريتز كارلتون، إلى جانب مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات ، الأضخم في المنطقة، والمجهز بأجهزة وتقنيات متطورة تدعم تنظيم المؤتمرات بكفاءة.

توفر المنامة خيارات سياحية متنوعة للمشاركين في الفعاليات، منها سوق المنامة التقليدي، متحف البحرين الوطني الذي يعرض تراث المملكة، و باب البحرين التاريخي، إلى جانب جزر الدار المناسبة للاسترخاء والأنشطة البحرية.

اقتصاديًا، تسهم سياحة المؤتمرات في رفع نسب الإشغال الفندقي وزيادة الطلب على الخدمات المحلية، وتوفّر فرص عمل في مجالات الضيافة والنقل وتنظيم الأحداث.

تلعب الحكومة البحرينية دورًا محوريًا في دعم القطاع من خلال تنظيم فعاليات دولية وتسهيل منح التأشيرات، ما يعزز تنافسية المنامة على الساحة الإقليمية.

ورغم المنافسة من دول خليجية مثل الإمارات وقطر، تحتفظ المنامة بميزاتها كموقع استراتيجي مع أسعار خدمات تنافسية، ما يخلق فرصًا لنمو أكبر في قطاع السياحة التجارية في البحرين .

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT