لماذا مسام بشرتي كبيرة جدًا؟ وهل يمكنني التخلص منها

عندما تنظر في المرآة، تلاحظ علامات المسامّ واضحة على وجهك، والعديد من الأشخاص لا يحبون شكل وحجم هذه المسام، ولا عجب أن شرائط المسام كانت المنتج الأكثر مبيعًا للعناية بالبشرة في عام 1997 عندما ظهرت في السوق لأول مرة ولا تزال من أكثر المنتجات مبيعًا. لكن المسام هي ضرورة بيولوجية طبيعية للبشرة الصحية؛ يمتلكها الجميع، وسيبدو الوجه الخالي من المسام غريبًا. المسام هي في الأساس فتحات صغيرة جدًا على سطح الجلد يخرج من خلالها الشعر. تحتوي كل واحدة من المسام على جذر الشعر بالإضافة إلى الغدد المنتجة للزيت. وبما أن كل شبر من جسمك مغطى بالمسام، بما يصل إلى خمسة ملايين، مع حوالي 20000 على وجهك، فهناك الكثير مما يمكن تقليصه.

لماذا قد تبدو مسامّك كبيرة

تبدو مسامك كبيرة لعدة أسباب، بما في ذلك الأسباب الوراثية، ومن الأسباب الأخرى ما يلي:

إنتاج الزيت: تؤثر كمية الزهم (الشحم) التي تنتجها الغدد الدهنية على مظهر حجم المسام. تظهر المسام بشكل أكثر بروزًا في منتصف وجهك نظرًا لوجود المزيد من الغدد هناك.

الجنس: يميل الذكور إلى الحصول على بشرة أكثر دهنية، وبصيلات شعر أكثر سمكًا، ومسام أكبر من النساء. تحتوي كل بصيلة شعر ذكرية على عدد أكبر من الغدد الدهنية، وكل غدة أكبر.

يعتمد إنتاج الزهم وحجم الشعر على الأندروجين، لذا فإن ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون يؤدي إلى ظهور مسام أكبر.

فقدان الدعم: يعتبر الكولاجين والإيلاستين بمثابة العمود الفقري لبنية المسام. ومع انخفاض هذه البروتينات مع تقدم العمر، تترهل المسام وتتمدد وتبدو أكبر. يتضرر الكولاجين والإيلاستين أيضًا بسبب الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. وهذا ما يفسر سبب ملاحظة العديد من الأشخاص لأول مرة للمسام المتضخمة على أنوفهم، والتي تتحمل العبء الأكبر من أشعة الشمس.

التغيرات الهرمونية: تصبح المسام مرئية لأول مرة خلال فترة البلوغ بسبب ارتفاع الهرمونات التي تزيد من إنتاج الزهم. تختلف مستويات الزيت أيضًا أثناء الحيض. بعد الإباضة، ينخفض ​​هرمون الاستروجين، ويرتفع هرمون البروجسترون والتستوستيرون، مما يزيد من تراكم الزهم ويمكن أن يؤدي إلى توسيع مظهر المسام.

كيف تجعلها تبدو أصغر أو أنعم؟

entry-icon
entry-icon
entry-icon
entry-icon

كما نعلم، هناك العديد من العوامل التي تحدد حجم المسام وتكون خارجة عن سيطرتنا، وهناك الكثير مما يمكن القيام به لتحسين مظهر المسام بالنظر إلى الأسباب المذكورة أعلاه.

التنظيف المنتظم: كلما زاد انسداد المسام، زادت فرصة تمددها. استخدم منظفًا لطيفًا مناسبًا لنوع بشرتك لمنع تراكم الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة.

التقشير: التقشير المنتظم هو أفضل وأبسط طريقة لتعزيز دوران الخلايا وإزالة خلايا الجلد الميتة والزيوت المتراكمة. اختر المنتجات التي تحتوي على أحماض الهيدروكسي مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك على المدى الطويل.

تعتبر شرائط المسام رائعة للاستخدام مرة واحدة في الأسبوع، فهي ستلحق الضرر بحاجز الرطوبة الطبيعي لبشرتك عند الاستخدام المتكرر.

الرتينوئيدات: مشتقات فيتامين أ، تعمل على تحسين مظهر المسام عن طريق زيادة معدل دوران الخلايا، مما يزيل المسام المسدودة. كما أنها تحفز إنتاج الكولاجين، الذي يقوي العمود الفقري للمسام، ويقلص الغدد الدهنية، مما يمكن أن يوفر تحسنًا دائمًا. إنها تجعل البشرة تبدو أكثر نعومة وأكثر توازناً.

يمكن أن تؤدي الرتينوئيدات إلى جفاف الجلد، وتجعل الجلد أكثر عرضة لحروق الشمس، مما يسبب الكثير من الالتهابات والتهيج الذي لا يتحمله الكثيرون، لذا كن حذرًا عند استخدام الرتينوئيدات، وابدأ بجرعة منخفضة وتجنَّبِ التعرض لأشعة الشمس.

ما يجب تجنّبه:

صورة من unsplash

أفضل طريقة هي تجنب المنتجات التي تسد المسام، مثل المرطبات الثقيلة والكريمات السميكة والمكياج التي يمكن أن تسد المسام، مما يؤدي إلى توسيع مظهرها. هناك منتجات مصنفة على أنها غير زؤانيّة (غير سادة للمسام) وخالية من الزيوت لتقليل احتقان المسام، لذا جرِّب هذه المنتجات.

استخدم دائمًا واقي الشمس لصحة الجلد بشكل عام وكذلك لحماية الكولاجين والإيلاستين من الانهيار. اختَرْ واقيات الشمس واسعة النطاق التي لا تسبب انسداد المسامات، مع عامل حماية من الشمس (SPF) بقيمة 30 أو أعلى.

ولا تنس ارتداء قبعة واسعة الحواف لمزيد من الحماية.

المزيد من المقالات