8 حقائق عن طائر اللقلق ذو المنقار الحذاء
ADVERTISEMENT

يُعَدّ طائر اللقلق ذو المنقار الحذاء من أبرز الطيور التي تجذب مراقبي الطيور في أوغندا، وهو نوع نادر يعيش في مستنقعات المياه العذبة بشرق ووسط أفريقيا، مثل أوغندا، جنوب السودان، شرق الكونغو، رواندا، تنزانيا، وزامبيا.

سُمّي الطائر بهذا الاسم لأن منقاره الكبير يشبه الحذاء، ويُعرف أيضًا باسم "رأس الحوت". الذكور

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رمادية، والصغار بنية. طول رجله 18 سم، ويصل ارتفاعه إلى خمسة أقدام، ويزن بين 5 و6 كيلوجرامات. يستخدم المنقار الحاد الحواف لتمزيق الفريسة وإزالة النباتات بعد الصيد.

تضع الأنثى بيضة إلى ثلاث بيضات خلال ثلاثين يومًا، في أعشاش كبيرة وعميقة يبنيها الوالدان معًا. بعد الفقس، يرعى الوالدان الفراخ حتى تستقل بعد 105 أيام، وتصل الطيور إلى النضج الجنسي في عمر ثلاث سنوات.

يتراوح متوسط عمر الطائر بين 35 و50 عامًا، وهو لا يهاجر لكنه ينتقل مسافات قصيرة حسب تغير البيئة. أفضل أماكن رؤيته في أوغندا هي مستنقع مابامبا، وحديقة بحيرة مبورو، وحديقة الملكة إليزابيث الوطنية.

يأكل الأسماك مثل السلور والبلطي وأسماك الرئة، إضافة إلى الثعابين، الضفادع، القواقع، والسلاحف الصغيرة. يستخدم أسلوب "الثبات والانقضاض" لاصطياد فريسه.

يُعرف الطائر بصمته وثباته الطويل دون حراك، فيبدو كالتمثال. يصدر أحيانًا صوتًا مثل التصفيق بالمنقار أو النحيب. يتغوط على ساقيه لتبريد جسمه، ويفضل العيش منفردًا، ويلتقي بالشريك فقط في موسم التزاوج.

يتراوح عدد طيور اللقلق ذي المنقار الحذاء في البرية بين 5000 و8000 فقط، لذا يُصنّف من الأنواع المهددة بالانقراض حسب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، بسبب فقدان المواطن الأصلية والصيد الجائر.

يطير الطائر باستخدام جناحين يصل طولهما إلى 2.5 متر، ويثني رقبته للخلف أثناء الطيران للحفاظ على توازنه.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
الاندفاع الجنوني إلى برج إيفل: تعال واستمتع بتجربة غامرة وفريدة من نوعها
ADVERTISEMENT

برج إيفل، أيقونة باريس وواحد من أبرز المعالم السياحية في العالم، يرتفع 330 متراً شامخاً منذ افتتاحه عام 1889. ومع أن النقاد في البداية وصفوه بـ "المسخ الحديدي"، تحوّل مع الزمن إلى رمز عالمي يستقبل أكثر من 7 ملايين زائر سنوياً.

في القرن الحادي والعشرين، لم تعد زيارة برج إيفل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تقتصر على تأمل منظره فقط، بل أصبحت تجربة غامرة تدمج بين التكنولوجيا والتاريخ والثقافة. السياحة في برج إيفل تطوّرت من مجرد زيارة إلى غوص حقيقي في روح باريس.

تبدأ التجربة بمجرد الاقتراب من البرج، حيث تعزف الفرق الموسيقية وتدب الحياة في المقاهي وحديقة شامب دو مارس المجاورة. "الاندفاع المجنون" للشعور باللحظة يجذب الزوار من كل أنحاء العالم. من لحظات رومانسية كالخطوبة على القمة، إلى الفعاليات المؤقتة والعروض الضوئية التي تتحول بالبرج إلى مسرح حي للفن والمشاعر، كل زيارة تختلف عن الأخرى.

اليوم، يقدم برج إيفل مجموعة تجارب تفاعلية فريدة، تشمل جولات الواقع المعزز التي تعيد إحياء تاريخ البرج، وعروضاً ضوئية غامرة، وتجارب طهو فرنسية في مطاعمه المرتفعة، إضافة إلى منصة الطابق الزجاجي التي تمنح الزائرين مزيداً من الإثارة.

وعبر إشراك الحواس الخمس، تصبح زيارة برج إيفل أكثر من مشاهدة بانورامية. البصر يستمتع بالأضواء والأفق، السمع يُطرب بالموسيقى، اللمس يُشعر ببرودة الحديد، المذاق يقدم نكهات باريسية، والروائح تعبّر عن روح المدينة. كلها تتكامل لتمنح الزائر شعوراً بالانغماس الكامل.

برج إيفل يدعم أيضاً السياحة المستدامة عبر استخدام الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، وترميمه بمواد صديقة للبيئة. يجمع ما بين الأصالة والابتكار للحفاظ على جاذبيته للأجيال القادمة.

ولمن يرغب في أفضل تجربة، يُنصح بحجز التذاكر مسبقاً، وزيارة البرج في أوقات الشروق أو الليل، واستكشاف المتحف في الطابق الأول. والأهم، الاستمتاع باللحظة وترك أثرها في القلب.

شيماء محمود

شيماء محمود

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
بوكيت: الوجهة المثالية لعشاق الشواطئ والمغامرات
ADVERTISEMENT

جزيرة بوكيت، أكبر جزر تايلاند، تُعد من أبرز وجهات السياحة في تايلاند، لما تحتويه من شواطئ جميلة، طبيعة متنوعة وحياة ثقافية نشطة. تصل إليها عبر جسر بري يربطها بالبر الرئيسي أو من خلال مطارها الدولي، وتتميز بتنوع طبيعي يجمع بين الجبال، الغابات، والشواطئ الذهبية، إلى جانب معالم ثقافية كالمعابد والأسواق

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المحلية.

من أشهر شواطئ بوكيت نجد شاطئ باتونغ الذي يتميز بجوه الحيوي والأنشطة البحرية مثل الجت سكي، بينما يقدم شاطئ كارون أجواء أكثر هدوءًا للعائلات. شاطئ كاتا مثالي لمحبي السباحة وركوب الأمواج، أما شاطئ ناي هارن فيوفر تجربة هادئة وسط الطبيعة. ويُعد شاطئ بانغ تاو خيارًا فاخرًا بمنتجعاته الراقية مثل منتجع لاغونا.

توفر بوكيت العديد من المغامرات المائية، أبرزها الغوص في الشعاب المرجانية المتنوعة، ورحلات القوارب إلى جزر جميلة مثل جزيرة جيمس بوند وجزر في في. يُجرب أيضًا التجديف بالكهوف في خليج فانغ نغا، أو التسلق والمشي في غابة "كاو فرا ثايو". لمحبي السفاري، هناك رحلات عبر الغابات وركوب الفيلة وجولات ATV.

الحياة الليلية في بوكيت متجددة، وخصوصًا في باتونغ، حيث تنتشر الحانات والأسواق الليلية كمثل سوق "تشيلفا" و"ناكا"، وهي مثالية لتجربة التسوق الليلي والتفاعل الثقافي. كما يُستكشف المطبخ التايلاندي عبر أطباق مثل باد تاي وحساء توم يام والمأكولات البحرية الطازجة.

أما الإقامة، فتتراوح بين منتجعات فاخرة مثل Banyan Tree، فنادق متوسطة مثل Novotel، إلى مساكن اقتصادية للمسافرين ذوي الميزانية المحدودة. وتُنصح زيارة بوكيت من نوفمبر إلى أبريل لاعتدال الطقس، إلى جانب استخدام واقي شمس، ارتداء أحذية مناسبة، واحترام العادات المحلية، لا سيما عند زيارة المعابد.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT