جبال الأطلس في المغرب العربي: حاجز طبيعي يفصل بين الصحراء والبحر
ADVERTISEMENT

تُعد جبال الأطلس واحدة من أبرز المعالم الجغرافية في شمال إفريقيا، حيث تمتد على طول المغرب العربي وتشكل حاجزًا طبيعيًا يفصل بين الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. تجمع هذه الجبال بين التنوع الطبيعي الغني والأهمية الاقتصادية والثقافية، مما يجعلها مكونًا أساسيًا من الهوية الجغرافية والاجتماعية للمنطقة.

تتميز جبال

ADVERTISEMENT

الأطلس بتنوعها الجغرافي والمناخي، حيث تضم قممًا شاهقة مغطاة بالثلوج، ووديانًا خصبة، وغابات كثيفة. هذه البيئة المتنوعة دعمت حياة السكان المحليين لآلاف السنين، خصوصًا الأمازيغ الذين يعتمدون على مواردها الطبيعية في الزراعة والرعي.

في هذه المقالة، سنستعرض جغرافيا جبال الأطلس، التوزيع السكاني فيها، وأهميتها الاقتصادية والثقافية. إنها ليست مجرد سلسلة جبلية، بل هي رمز للطبيعة الغنية والتاريخ العريق للمنطقة.

ADVERTISEMENT

الجغرافيا:تنوعمذهلللطبيعة

تمتد سلسلة جبال الأطلس عبر ثلاث دول رئيسية في المغرب العربي: المغرب، الجزائر، وتونس، وتغطي مسافة تزيد عن 2500 كيلومتر. تُقسم هذه السلسلة إلى ثلاث مناطق رئيسية: الأطلس الكبير، الأطلس المتوسط، والأطلس الصغير. تختلف هذه المناطق من حيث التضاريس والمناخ، حيث تتراوح بين القمم المغطاة بالثلوج في الأطلس الكبير إلى الهضاب القاحلة في الأطلس الصغير.

تشكل الجبال حاجزًا طبيعيًا يؤثر على المناخ، حيث تمنع وصول الرياح الجافة من الصحراء الكبرى إلى المناطق الساحلية، مما يساهم في خلق بيئة زراعية خصبة في الوديان المحاذية لها. كما تحتوي جبال الأطلس على منابع لعدة أنهار رئيسية مثل نهر أم الربيع ونهر درعة، مما يجعلها مصدرًا هامًا للمياه في المنطقة.

تُعد هذه الجغرافيا المتنوعة عامل جذب رئيسي للسياحة، حيث توفر الأنشطة مثل التسلق، المشي، واستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة.

ADVERTISEMENT
from wiki جبال الأطلس في المغرب العربي

السكان:الأمازيغوتراثهمالثقافي

يعيش في جبال الأطلس مجتمع متنوع، يشكل الأمازيغ النسبة الأكبر منه. يُعتبر الأمازيغ السكان الأصليين للمنطقة، وقد حافظوا على ثقافتهم ولغتهم رغم التغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة عبر العصور.

تعتمد حياة الأمازيغ بشكل كبير على الموارد الطبيعية التي توفرها الجبال. يمارسون الزراعة التقليدية والرعي، حيث يزرعون الشعير والقمح ويعتنون بالماشية. كما تُعد الحرف اليدوية مثل النسيج وصناعة الفخار مصدرًا مهمًا للدخل ومظهرًا من مظاهر التراث الثقافي.

تُظهر الحياة في جبال الأطلس توازنًا فريدًا بين الإنسان والطبيعة، حيث تتكيف المجتمعات مع الظروف البيئية القاسية وتستفيد من الموارد بطريقة مستدامة. هذا الترابط بين السكان والبيئة يعزز من أهمية الجبال كجزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والاجتماعي للمنطقة.

ADVERTISEMENT
from wiki حفل زفاف أمازيغي في المغرب

الأهميةالاقتصاديةلجبالالأطلس

تلعب جبال الأطلس دورًا محوريًا في الاقتصاد المحلي لدول المغرب العربي. تُعد المنطقة مصدرًا رئيسيًا للموارد الطبيعية، حيث تحتوي على معادن غنية مثل الفوسفات، الحديد، والنحاس. كما تُسهم الزراعة بشكل كبير في الاقتصاد، حيث تُنتج الفواكه والخضروات التي تُزرع في الوديان الخصبة.

الثروة الغابية في جبال الأطلس توفر الخشب والمنتجات النباتية مثل الزيوت العطرية والأعشاب الطبية التي تُستخدم في الصناعات المحلية. كما أن السياحة تُعد قطاعًا اقتصاديًا واعدًا، حيث يأتي الزوار لاستكشاف المناظر الطبيعية، والتعرف على التراث الثقافي، والمشاركة في الأنشطة الرياضية مثل التزلج على الجبال.

هذه الموارد تجعل جبال الأطلس ليست فقط معلمًا طبيعيًا، بل أيضًا مركزًا اقتصاديًا يساهم في تحسين حياة السكان المحليين وتعزيز الاقتصادات الوطنية.

ADVERTISEMENT
from wiki صورة بانورامية للبحيرة الاصطناعية للا تاكركوست بالقرب من سد كافانياك، مع السد الكهرومائي (أقصى اليمين)

الأهميةالبيئيةوالتحديات

جبال الأطلس ليست فقط موطنًا للتنوع الطبيعي، بل هي أيضًا نظام بيئي حيوي يدعم حياة ملايين البشر والحيوانات. تُعد الغابات الكثيفة في الأطلس موطنًا لأنواع نادرة من النباتات والحيوانات، بما في ذلك أشجار الأرز التي تُعتبر رمزًا للمنطقة.

مع ذلك، تواجه جبال الأطلس تحديات بيئية كبيرة مثل التصحر، التغيرات المناخية، والاستغلال المفرط للموارد الطبيعية. تدهور التربة وزيادة الأنشطة البشرية يُهددان التوازن البيئي في المنطقة.

تعمل الحكومات والمنظمات البيئية على تنفيذ مشاريع لحماية الغابات والموارد المائية، وتشجيع التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية. هذه الجهود تهدف إلى الحفاظ على جبال الأطلس كواحدة من أهم الموارد البيئية في المنطقة.

ADVERTISEMENT
from wiki غابة مختلطة (أرز أطلسي، بلوط، شجر الرماد) في جبال الأطلس

تُعد جبال الأطلس أكثر من مجرد سلسلة جبلية، فهي رمز للطبيعة الغنية والتاريخ العريق الذي يميز المغرب العربي. بين تنوعها الجغرافي، سكانها الأمازيغ الذين يحافظون على تراثهم، ودورها الاقتصادي الحيوي، تظل جبال الأطلس عنصرًا أساسيًا في الهوية الوطنية والإقليمية.

رغم التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجهها، فإن جبال الأطلس تُظهر قدرة الطبيعة والبشر على التعايش والعمل معًا. الجهود المستمرة لحمايتها وضمان استدامتها تعكس أهمية هذه الجبال كمصدر للحياة والرزق والتراث الثقافي.

سواء كنت مهتمًا بالسياحة، البيئة، أو التاريخ، فإن جبال الأطلس تقدم تجربة فريدة تمزج بين جمال الطبيعة وثراء الثقافة، مما يجعلها واحدة من أبرز المعالم في المغرب العربي والعالم.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

23/04/2025

ADVERTISEMENT
الأقصر: رحلة إلى قلب الحضارة الفرعونية على ضفاف النيل
ADVERTISEMENT

في الجنوب المصري، حيث يمتد نهر النيل بصفائه الخلاب ويعانق الصحراء برقة، تقع مدينة الأقصر، التي تُعد بحق متحفًا مفتوحًا للحضارة المصرية القديمة. هذه المدينة العريقة، التي كانت تعرف قديمًا باسم "طيبة"، لعبت دورًا محوريًا في تاريخ الفراعنة، وكانت عاصمة مصر في أوج عظمتها خلال الدولة الحديثة. لمن يهوى السفر

ADVERTISEMENT

إلى عوالم التاريخ، فإن السياحة في الأقصر تقدم تجربة فريدة تجمع بين العمق الحضاري والطبيعة الخلابة.

صورة بواسطة AXP Photography على Unsplash

الكرنك: معبد الملوك وأصداء القرون

يُعتبر معبد الكرنك من أعظم الإنجازات المعمارية للحضارة الفرعونية، وهو ليس مجرد معبد، بل مجمع ضخم من المعابد والمصليات والصروح التي شيدها ملوك الفراعنة على مدار أكثر من 2000 عام. يُدهش الزائرين بعظمته، لاسيما "صالة الأعمدة الكبرى" التي تضم 134 عمودًا ضخماً بارتفاع يصل إلى 21 مترًا، تحف بها نقوش تروي انتصارات وتحالفات وتحولات كبرى في تاريخ مصر القديمة.

ADVERTISEMENT

زيارة معبد الكرنك عند شروق الشمس أو خلال عرض الصوت والضوء الليلي تمنح بعدًا دراميًا مهيبًا لتلك الأعمدة الضخمة والأفنية الواسعة، وتُشعر الزائر وكأنه يسير بين صفحات كتاب فرعوني ضخم.

وادي الملوك: بوابة الخلود

لا تكتمل رحلة السفر إلى جنوب مصر دون المرور بـ وادي الملوك، ذلك المكان المقدس الذي اختاره ملوك الدولة الحديثة ليكون مقبرة أبدية لهم. يقع الوادي على الضفة الغربية للنيل، ويضم أكثر من 60 مقبرة ملكية، أبرزها مقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت عام 1922 على يد هاوارد كارتر، وهي المقبرة الوحيدة التي وُجدت كاملة تقريبًا بكنوزها الملكية.

كل مقبرة من هذه المقابر تمثل عملاً فنيًا فريدًا، حيث تنتشر الجداريات التي تصف رحلات الروح في العالم الآخر، وتعكس إيمان الفراعنة بالحياة بعد الموت. يتم تنظيم زيارات لعدد من هذه المقابر، وتُغلق أخرى للحفاظ عليها، ولكن كل زيارة تحمل تجربة فريدة من نوعها.

ADVERTISEMENT

معبد الأقصر: بين النيل والقداسة

على مقربة من الكرنك، يقع معبد الأقصر، الذي شُيد خصيصًا لعبادة الإله آمون واحتضان الاحتفالات الملكية الكبرى، مثل "عيد الأوبت". ويمتاز المعبد بجمال تصميمه وتناسق أعمدته، ويُعد من أبرز معالم السياحة في الأقصر.

التماثيل الضخمة لرمسيس الثاني، والمسلة الفرعونية التي تقف شامخة في فناء المعبد (بينما أُرسلت الأخرى إلى باريس لتزيّن ساحة الكونكورد)، تذكر الزائر بعظمة مصر القديمة. السير ليلاً بجانب المعبد حين يضاء بالأضواء الصفراء الناعمة يمنح المكان سحرًا خاصًا، وكأن أرواح الفراعنة لا تزال تحوم بين جدرانه.

صورة بواسطة AXP Photography على Unsplash

طريق الكباش: العودة إلى الحياة

تم افتتاح طريق الكباش في عام 2021 بعد عقود من التنقيب والترميم، وهو ممر أثري كان يربط بين معبدي الكرنك والأقصر، وتُزينه تماثيل أبو الهول ذات رؤوس الكباش. يمتد الطريق لمسافة 2.7 كم، ويُعد أحد أبرز إنجازات الترميم في مصر.

ADVERTISEMENT

المشي في هذا الطريق يُعتبر تجربة تاريخية وعاطفية في آنٍ واحد، حيث يشعر الزائر بأنه يسير على خطى الكهنة والملوك الذين احتفلوا بعيد الأوبت قبل آلاف السنين، مرورًا بذات الأرض ونفس الرمزية.

الحياة المحلية في الأقصر: بين البساطة والكرم

لا تنحصر السياحة في الأقصر في المعابد والمقابر فقط، بل تشمل الحياة اليومية للناس الذين يعيشون وسط هذا التراث. زيارة الأسواق التقليدية في وسط المدينة تُظهر جوانب من الثقافة المحلية: توابل معطرة، مصنوعات يدوية، وجلابيب ملونة تُعرض بكل فخر من البائعين المحليين.

يمكن للزائر أن يختار القيام بجولة على ظهر الجمال أو الخيول، أو أن يستمتع بركوب الفلوكة عند غروب الشمس وسط مياه النيل، بينما تنعكس صورة الجبال والمعابد على سطح الماء بلون برتقالي ساحر.

جزيرة الموز وقرى الضفة الغربية

على بعد مسافة قصيرة من مركز المدينة، تقع جزيرة الموز، وهي واحة خضراء وسط مياه النيل، يمكن الوصول إليها بالقارب، وتُعد ملاذًا طبيعيًا للاسترخاء بعيدًا عن الزخم السياحي. كما يمكن زيارة قرى الضفة الغربية مثل قرية "القرنة" حيث يعيش الحرفيون الذين ينحتون التماثيل ويصنعون الخزف بتقاليدهم القديمة.

ADVERTISEMENT

البالون الطائر: الأقصر من السماء

واحدة من أكثر التجارب إثارة في الأقصر هي رحلة البالون الطائر عند الفجر. يحلق البالون فوق وادي الملوك ونهر النيل ومعابد الكرنك والأقصر، وتبدو المدينة من الأعلى وكأنها لوحة مرسومة بعناية، تتخللها الحقول الخضراء والآثار الذهبية.

هذه التجربة، إلى جانب كونها مغامرة فريدة، توفر نظرة شاملة وساحرة على جغرافيا وتاريخ المدينة.

صورة بواسطة Nathalie Lays على Unsplash

الإقامة والطعام في الأقصر

توفر الأقصر مجموعة متنوعة من الفنادق، بدءًا من النُزل التقليدية وحتى المنتجعات الفخمة التي تطل على النيل مباشرة. ويمكن لمحبي الأصالة أن يختاروا الإقامة في منازل ضيافة عائلية تمنحهم فرصة التفاعل مع السكان المحليين وتذوق الأكلات الصعيدية الأصيلة مثل "الملوخية" و"الكشري الصعيدي" و"الفتة".

أفضل وقت لزيارة الأقصر

ADVERTISEMENT

نظرًا لموقعها الجغرافي، تتمتع الأقصر بمناخ حار جاف معظم السنة، لذا يُنصح بزيارتها من أكتوبر إلى أبريل، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة، وتُقام العديد من الفعاليات السياحية والثقافية في هذا الموسم.

نصائح للمسافرين

  • يُفضل ارتداء ملابس قطنية خفيفة خلال النهار واصطحاب قبعة ونظارات شمسية.
  • تأكد من حمل زجاجة ماء باستمرار أثناء الجولات.
  • استعن بدليل محلي أو جهاز صوتي للشرح لتفهم الخلفيات التاريخية العميقة للمواقع التي تزورها.
  • لا تنس تجربة المطبخ المحلي والحديث مع السكان، فالأقصر ليست فقط معابد بل قلوب نابضة بالترحاب.

خاتمة: الأقصر... رحلة لا تُقارن

زيارة الأقصر ليست مجرد رحلة إلى موقع أثري، بل هي دخول إلى صميم حضارة سطّرت أعظم الإنجازات في تاريخ البشرية. من وادي الملوك إلى معابد الكرنك وطريق الكباش، مرورًا بمنازل الناس وأسواقهم، تقدم المدينة تجربة متكاملة لعشاق التاريخ والطبيعة والثقافة. إنها وجهة يجب أن تكون على قائمة كل مسافر يطمح لاكتشاف أعظم ما أنجبته الإنسانية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

30/06/2025

ADVERTISEMENT
أفضل الوجهات لقضاء العطلات الشتوية: أين تسافر للاستمتاع بالثلج أو الشمس أو التزلج
ADVERTISEMENT

قد تعني زيارة بلدان أخرى خلال أحلك وأعمق فصل شتاء استبدال الأيام الرمادية بحقن فيتامين د الذي تشتد الحاجة إليه في الأجواء الأكثر دفئًا، أو الميل إلى البهجة الاحتفالية للتجول في الشوارع الثلجية المرصوفة بالحصى تحت الأضواء الخيالية المتلألئة، أو ارتداء الزلاجات أو ألواح التزلج على الجليد والذهاب إلى المنحدرات.

ADVERTISEMENT

تأتي أهمية العديد من الوجهات الخاصة في الأشهر الباردة. تعج مدن مثل براغ ونيويورك بالسحر الدافئ في الفترة التي تسبق عيد الميلاد، بينما تدخل لابلاند موسم الأضواء الشمالية في نفس الوقت تقريبًا. اتجه جنوبًا، في هذه الأثناء، ويمكنك الاستمتاع ببعض أشعة الشمس في رحلة إلى مكان بعيد (أستراليا، مثلاً) أو داخل أوروبا (جزر الكناري).

مهما كان ما تبحث عنه في عطلة الشتاء، إليك مجموعتنا المختارة من الوجهات للثلج أو التزلج أو الشمس.

ADVERTISEMENT

عطلات التزلج - ويسلر، كندا

الصورة عبر Little_Sail على pixabay

تظل وجهة التزلج الأولى في كندا منتجعًا أسطوريًا، حيث استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2010. يُعرف رسميًا باسم ويسلر بلاكومب - حيث يشكل الجبلان المنتجع - وهو موطن لأكثر من 8000 فدان من التضاريس القابلة للتزلج وأكثر من 200 مسار محدد. على الرغم من أنها مصممة بشكل أساسي للمتزلجين من المستوى المتوسط والمتقدم، إلا أن منطقة التزلج تعد أيضًا موطنًا لـ 35 مسارًا أخضر و16 وعاء.

بعد قضاء يوم على الجبل، تنبض المدينة بالحياة من خلال جلسات ما بعد الظهر وأماكن العمل في وقت متأخر من الليل، بالإضافة إلى عشرات الأماكن لتناول الطعام والشراب والحفلات. تشمل الأماكن المفضلة في المدينة شركة Garibaldi Lift Company وبار Merlin’s Bar، بينما توفر صالة Mallard Lounge وBlack’s Pub أجواء أكثر استرخاءً بعد الظهر والمساء.

ADVERTISEMENT

عطلات التزلج -فال تورين، فرنسا

الصورة عبر Joan Ogers على unsplash

يعتبر فال تورين أعلى منتجع للتزلج في أوروبا رسميًا، وهو جزء من منطقة تروا فاليه للتزلج (الأكبر في أوروبا)، إلى جانب ميريبل وكورشيفل، من بين مناطق أخرى، حيث يوفر أكثر من 600 كيلومتر من أماكن التزلج. تقع المدينة على ارتفاع 2300 متر، وتوجد ممرات ثلجية على ارتفاع يصل إلى 3200 متر (في سيم دي كارون و بوان دي بوش).

يعد فال تورين أحد المنتجعات الفرنسية المشهورة بشكل خاص بتنوع وحيوية عروض ما بعد الظهر، والتي تتمحور بشكل أساسي حول لا فوليه دوس. يقع على ارتفاع 2600 متر، ويوفر مكانًا لا يُنسى لتناول مشروب والرقص بعد التزلج محاطًا بإطلالات جبلية، كما هو الحال في بار 360 - الموجود في الأسفل قليلاً. وفي المدينة، تستمر الحياة الليلية حول شارع ري دو غبرولا.

أين تذهب لرؤية الثلج - براغ، جمهورية التشيك

ADVERTISEMENT
الصورة عبر JancickaL على pixabay

واحدة من أكثر المدن الخلابة في أوروبا هي أيضًا مدينة تحتضن روح عيد الميلاد بالكامل، حيث تزين الزخارف والأضواء الشوارع من أواخر نوفمبر وحتى يناير. على الرغم من أن زيارة العاصمة التشيكية تعد فكرة جيدة في أي شهر، إلا أن شهر ديسمبر يعد وقتًا ساحرًا بشكل خاص للزيارة. تصطف سلسلة من حلبات التزلج على الجليد وأسواق عيد الميلاد في الشوارع المتعرجة في ستاري ميستو (المدينة القديمة)، مما يؤدي إلى ساحة المدينة القديمة ذات الأجواء الرائعة، وهي النقطة المحورية في المدينة.

بفضل جرعة قوية من البهجة الاحتفالية، يمكن للزوار استكشاف معالم ومواقع المدينة المختلفة (غير عيد الميلاد)، بما في ذلك القلعة (أكبر قلعة قديمة في العالم)، ومجمع الفنون كاسارلا كارلين والرمز المميز للمدينة، جسر تشارلز. وكميزة إضافية، فإن تساقط الثلوج أمر شائع في المدينة في فصل الشتاء، حيث يتساقط حوالي 11 يومًا في المتوسط في شهر ديسمبر.

ADVERTISEMENT

أين تذهب لرؤية الثلج - أبيسكو، السويد

الصورة عبر MartinStr على pixabay

ستكون معذورًا لعدم تفكيرك بهذه القرية النائية في منطقة لابلاند السويدية، ولكنها من أفضل الأماكن لرؤية الشفق القطبي الشمالي. في الواقع، تدعي محطة أورورا سكاي التابعة لها أنها "أفضل مكان على وجه الأرض لمشاهدة أورورا بورياليس"؛ لديك فرصة بنسبة 80% تقريبًا لرؤية الشفق القطبي إذا بقيت لمدة ثلاث ليال أو أكثر.

تُعد عروض العطلات وسيلة شائعة لزيارة أبيسكو، حيث تتضمن العديد من الأنشطة الجديدة المتوفرة. ويستفيد العديد منهم من منتزه أبيسكو الوطني القريب، حيث تتوفر رياضة المشي لمسافات طويلة والتزلج على الجليد والتزلج على الجليد وصيد الأسماك على الجليد. التزلج – وخاصة التزلج عبر البلاد – من الممكن هنا أيضًا.

شمس الشتاء - باتاغونيا والأرجنتين وتشيلي

الصورة عبر LuisValiente على pixabay

عندما يكون نصف الكرة الشمالي غارقًا في الأمطار والغيوم، فإن هذا الجزء من العالم يرحب بالصيف ويستمتع بدرجات حرارة تصل إلى 27 درجة مئوية. في الصيف، يعد التركيز على رؤية البحيرات خيارًا جيدًا؛ للقيام برحلة لا تنسى، ابدأ في مدينة بوكون الساحرة (التي يمكن الوصول إليها بسهولة من تيموكو، وهو مطار رئيسي إلى حد ما). ومن هناك، يمكنك القيادة نحو الحدود ثم إلى سان مارتن دي لوس أنديس، وهي مدينة أكبر تمثل بوابة الغابات الخضراء والبحيرات الجليدية في منتزه لانين الوطني.

ADVERTISEMENT

تعد فيلا لا أنجوستورا - بمبانيها المصممة على طراز جبال الألب وإطلالاتها الرائعة على بحيرة ناهويل هوابي - وجهة أخرى جديرة بالاهتمام، كما هو الحال مع مدينة باريلوتشي الواقعة على الجانب الآخر من البحيرة. سوف يرغب أولئك الذين ينعمون بالوقت في العودة عبر الحدود إلى بويرتو فاراس إذا استطاعوا ذلك؛ تتمتع هذه المدينة ذات التأثير الألماني بإطلالات رائعة على بركان أوسورنو من شواطئ بحيرة لانكيهو.

شمس الشتاء - فوكيت، تايلاند

الصورة عبر Michelle_Raponi على pixabay

تقع أكبر جزيرة في تايلاند في بحر أندامان، عبر المياه من كرابي على الساحل الجنوبي الغربي. تحتوي عاصمة المقاطعة التي تحمل نفس الاسم على مدينة قديمة رائعة مليئة بالمباني التراثية والهندسة المعمارية الصينية البرتغالية المميزة، على الرغم من أن الكثير من التركيز على فوكيت ينصب إما على مدن المنتجعات الساحلية أو الجمال الطبيعي الرائع.

ADVERTISEMENT

وتحتوي الجزيرة على سلسلة من المعالم الطبيعية مثل بلاك روك فيوبوينت وشلالات كاثو، بالإضافة إلى المناظر الساحلية الرائعة. وبصرف النظر عن الرمال البيضاء والمياه الفيروزية بشكل ملحوظ، فإن الشواطئ رائعة. ستسبح وتأخذ حمامًا شمسيًا محاطًا بكل شيء بدءًا من أشجار الصنوبر والغابات الكثيفة وحتى التلال والتكوينات الصخرية مثل تلك الموجودة في خليج فانغ نغا القريب.

عائشة

عائشة

·

27/07/2024

ADVERTISEMENT