غيوم السعادة الحلوة: استكشاف متعة حلوى القطن
ADVERTISEMENT

تُعد حلوى القطن من الحلويات المرتبطة بذكريات الطفولة وأجواء السعادة، وهي تتميز بمذاقها الحلو وقوامها الناعم والمنفوخ الذي يذوب في الفم. يعود أصل هذا النوع من الحلوى إلى المارشميلو، الذي ظهر في مصر القديمة كمزيج من عصارة الملوخية والع honey والمكسرات لعلاج التهاب الحلق، ثم طوره الفرنسيون في القرن التاسع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عشر بإضافة بياض البيض والسكر، فأصبح أكثر قبولًا. لاحقًا، أدخل الأميركيون تقنية تصنيع حديثة جعلت المارشميلو وحلوى القطن منتجًا شعبيًا متاحًا للجميع، واستبدلوا عصير الملوخية بالجيلاتين.

تصنع حلوى القطن عبر تسخين السكر حتى يذوب، ثم إضافة الصبغة والنكهة، ويتم نفخ الخليط المنصهر في الهواء من خلال عجلة دوارة، ليتحول إلى خيوط رفيعة تتجمد سريعًا. يقوم العامل بجمع الخيوط على عصا لتشكيل قطعة الحلوى. العملية تتيح مشاهدة مشوقة تجمع بين الفن والصناعة.

رغم أنها حلوى بسيطة، فإن حلوى القطن تحمل فوائد صحية نسبية، إذ تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية مقارنة ببعض الحلويات الأخرى، فتكون خيارًا أقل ضررًا عند الاعتدال في تناولها. تساهم أيضًا في تحسين المزاج وإفراز هرمون السعادة، فيزيد شعور الراحة النفسية.

تجربة تناول حلوى القطن في أماكن الترفيه تضيف مزيدًا من المتعة؛ إذ توفر المواقع آلات لصنع الحلوى أمام الجمهور، وتشكل الحلوى بأشكال جذابة كأشجار وفراشات، فيعزز الجانب البصري ويجعل تجربة تناول حلوى القطن مناسبة ترفيهية شيقة وجاذبة لجميع الأعمار.

ومع ذلك، هناك بعض التحذيرات المهمة. يجب الاهتمام بنظافة الأدوات والعاملين عند تحضير الحلوى، وتجنب مشاركة العصي بين الأشخاص، والانتباه لمن يعانون من حساسية للسكر أو الإضافات الصناعية. يُوصى أيضًا بعدم الإفراط في تناولها لتفادي أي آثار صحية سلبية.

وفي النهاية، تظل حلوى القطن رمزًا للمتعة والطفولة، وتمنح لحظات من البهجة نحتاجها بين وقت وآخر، شرط تناولها باعتدال ووعي.

 ياسمين

ياسمين

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
4 وصفات منزلية لأسنان بيضاء ولامعة
ADVERTISEMENT

الأسنان البيضاء تدل على فم سليم وتزيد من جاذبية الفرد وثقته بنفسه. يعاني عدد كبير من الناس من اصفرار الأسنان، فيبتعدون عن الابتسام. يجب زيارة طبيب الأسنان بانتظام، لكننا نعرض هنا طرقًا طبيعية ورخيصة لتبييض الأسنان في البيت دون إتلاف المينا.

تغير لون الأسنان يحدث بسبب التدخين، الإفراط في القهوة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والمشروبات الكحولية، وبعض الأطعمة ذات الألوان القوية. يؤدي ترك التنظيف اليومي إلى تراكم الجير. توجد أسباب لا يمكن التحكم بها مثل التقدم في العمر، تناول بعض المضادات الحيوية، أو العوامل الوراثية.

أشهر طريقة طبيعية لتبييض الأسنان تستخدم بيكربونات الصوديوم (صودا الخبز). تُخلط ملعقة منها مع الملح أو عصير الليمون وتُستخدم لتفريش الأسنان برفق لمدة دقيقة مرة واحدة في الأسبوع. الطريقة نافعة، لكن يجب الامتناع عنها لمن يعاني من حساسية اللثة أو الأسنان.

وسائل أخرى للتبييض: الفحم النشط، الفراولة المهروسة، أو خل التفاح المخفف . تُستخدم هذه الوصفات الطبيعية باعتدال.

دراسات أثبتت أن الكركم مضاد للالتهابات والبكتيريا، وله تأثير في تبييض الأسنان. تُخلط ملعقة من الكركم مع ملعقتين من الماء وتُفرش الأسنان بالمزيج لمدة دقيقتين أسبوعيًا. لنتيجة أقوى، يُضاف الملح وزيت جوز الهند والليمون إلى الكركم (يُستثنى من يعاني من الحساسية).

قشر الموز يحتوي على معادن مفيدة للأسنان. لا يوجد دليل علمي قاطع، لكن يُعتقد أن فرك الأسنان بالقشرة الداخلية لمدة دقيقة وتركها عشر دقائق قد يساعد على التبييض مع الوقت.

منتجات الألبان ، خصوصًا الحليب والجبن، تدعم صحة الأسنان بفضل الكالسيوم. يُستخدم اللبن البودرة مع الفرشاة أو الماء كمبيض طبيعي فعال، لكن يُنصح بعدم الإكثار من الحليب لتجنب تسوس الأسنان الناتج عن السكر الطبيعي فيه.

نهى موسى

نهى موسى

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
أسرار كينيا: بين السفاري والشواطئ
ADVERTISEMENT

كينيا، بلد تجمع فيه الغابة بالبحر، تبدأ رحلتك بسيارة تتجول في السفاري وتنتهي بقدميك في ماء البحر الأزرق. في منتصف السهول، ترى الأسود والفيلة أمامك مباشرة، دون حاجة إلى عدسات مقربة. الحيوانات تسير بجانب السيارة، والمرشد يشرح اسم كل غزال و every طائر.

الحكومة لا ترى المحميات مجرد «منتزهات»، بل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تراقبها كما تراقب المدارس. تُنظم دوريات يومية، وتُعطي سكان القرى نصيبًا من أرباح التذاكر مقابل أن يوقفوا الصيد العشوائي. السياح يدفعون ثمن الغرفة، فتذهب نسبة منه لشراء أعلاف للحيوانات ولتعليم أولاد المنطقة.

عندما تصل إلى الشاطئ، تجد رملًا أبيض ناعم يدخل بين أصابعك، والماء فيه درجة حرارة الغرفة. الصيادون يخرجون بالقارب فجرًا ويعودون قبل الظهر، ويبيعون السمك أمامك مباشرة. امرأة عجوز تشوي لك «سمك تيلابيا» على الفحم، وتروي لك كيف بنى جدها القارب من خشب المانغروف. بائعو الخوص يصنعون لك سلة على شكل سفينة في عشر دقائق، ويعطونك إياها بثمن رخيص لأن «البحر علّمهم الكرم».

إذا أردت حركة، تلبس نظارة الغوص وتنزل ثلاثة أمتار فتجد مرجانًا أحمر وسمكة «نيمو» تسبح بين يديك. أو تأخذ لوحًا خشبيًا وتجرب الوقوف على الموج قبل الغروب بساعة. القارب يخرج بك في السابعة صباحًا، والدلافين تركض بجانبه كأنها تتحدى سرعته. بعد يومين في الغابة ويومين في البحر، تشعر أنك أخذت عطلة اثنين في عطلة واحدة.

السياحة هنا لا تعني «أرسل نقودًا وارحل»، بل «ادفع ثمن الغداء فتتعلم فتية القرية كيف يطبخون بدون كهرباء». كل فندق صغير يوظف عشرة شباب من القرية المجاورة، ويشتخض الخضار من حقل الجار. الطريق إلى المحمية تم تزفيته من ضرائب التذاكر، والمدرسة الجديدة بنيت من نسبة 5٪ على كل سرير. النتيجة: الغابة بقيت قائمة، والناس لم يهاجروا إلى المدينة.

إذا أردت صخب الغابة، اصعد إلى السيارة المكشوفة. إذا أردت صوت الموج، اخلع حذاءك وامشِ على الرمل. في كينيا لا تختار بين المغامرة والهدوء، تأخذ الاثنين في نفس اليوم. عندما تعود إلى بلدك، ستجد صورة الأسد وصورة الغروب في نفس الألبوم، وستتذكر أنك جلست على العشب ثم غسلت قدميك في المحيط قبل العشاء.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT