مثل الإفراط في استخدام بطاقات الائتمان، ضعف الثقافة المالية، واتباع سلوك إنفاق استهلاكي. إدراك هذه الأسباب ضروري لتعديل السلوك المالي.
بعد ذلك، يجب وضع خطة شاملة لإدارة الديون تبدأ بـ: حصر الديون بدقة وتسجيل تفاصيلها، ثم تحديد أولويات السداد إما بطريقة كرة الثلج (سداد الأصغر أولًا) أو الانهيار الجليدي (التركيز على الأعلى فائدة).
يعزز ذلك بإعداد ميزانية شهرية تقسم الدخل إلى نفقات أساسية، سداد الديون، وترفيه محدود. وضمن استراتيجية التخلص من القروض، يُنصح بخفض المصروفات من خلال الطهي في المنزل، إلغاء الاشتراكات غير الضرورية، وشراء المواد بالجملة.
لزيادة سرعة السداد، يُعد البحث عن دخل إضافي خطوة ممتازة سواء من خلال العمل الحر، المشاريع الصغيرة، أو تقديم خدمات محلية بسيطة. حتى الإيرادات البسيطة يمكن أن تحدث فرقًا إذا خُصصت بالكامل لسداد القروض.
كما يُستحسن التواصل مع الدائنين للتفاوض بشأن شروط القرض، مثل إعادة الجدولة أو تقليل الفائدة أو دمج الديون، ما يسهل عملية السداد.
بعد الخروج من عبء الديون، يتوجب بناء عادات مالية صحية كاستخدام بطاقة الخصم بدلًا من الائتمان، وادخار نسبة ثابتة شهريًا، وتجنب القروض غير الضرورية. كذلك، تعلم أساسيات الاستثمار يمكن أن يعزز المدخرات ويوفر حماية مستقبلية.
إدارة الديون ليست فقط أرقامًا، بل تجربة نفسية تتطلب صبرًا وانضباطًا. وكل تقدم صغير يزيد من ثقة الشخص بنفسه. الهدف النهائي هو الاستقلال المالي، ويشمل ذلك تأسيس صندوق طوارئ، الاستثمار الذكي، وتحقيق أهداف بعيدة المدى دون الحاجة إلى الاعتماد على القروض.
ناتالي كولينز
· 14/10/2025