انفصل عن العالم من حوله.
هل تتكرر نوبات الهلع؟
بعض الناس يمرّون بنوبة أو نوبتين فقط طوال العمر، بينما يعاني آخرون من نوبات متكررة تُسمى اضطراب الهلع، فيعيشون قلقًا دائمًا من عودتها، فيغيّرون روتينهم ويتجنبون أماكن أو مواقف معينة. يبدأ الاضطراب غالبًا في المراهقة، والنساء يُصبن به أكثر من الرجال. غالبًا يأتي مع اضطراب القلق أو الاكتئاب، ويُرهق الحياة اليومية.
ما هي أعراض نوبات الهلع؟
الأعراض: دوار، ألم صدر، ضيق تنفس، خوف من الموت أو من فقدان التحكم، تعرق، قشعريرة، رعشة، شعور بأن ما يحدث غير حقيقي، انفصال عن المحيط، تنميل، تسارع نبض القلب، غثيان، إسهال. يُشخّص الطبيب النوبة حين تظهر أربعة عرضات على الأقل معًا.
ما هي أسباب نوبات الهلع؟
لا يوجد سبب واحد مؤكد، لكن تساهم عوامل متعددة: استعداد وراثي، اضطرابات القلق، تغيرات كيميائية في الدماغ، بعض الأدوية أو المخدرات، ضغط نفسي، قلة النوم، وأمراض مثل مشاكل القلب أو الغدة الدرقية. كذلك الصدمات أو فقدان شخص عزيز تُطلق النوبات أحيانًا.
كيف يُشخّص اضطراب الهلع؟
يبدأ الطبيب باستبعاد أمراض جسدية عبر رسم القلب وفحوصات أخرى، ثم يسأل المريض عن تكرار نوبات الخوف المفاجئة دون سبب واضح، وعن خوفه الدائم من عودتها وتجنبه الاجتماعات أو الأماكن التي قد تُثير النوبة.
هل يُعالج اضطراب الهلع؟
نعم، يُعالج بالدواء والعلاج النفسي معًا. يُعلّم العلاج المعرفي السلوكي المريض كيف يُحكم مشاعره ويُبدل الأفكار التي تُطلق النوبة. تُستخدم أدوية تُهدئ القلق والاكتئاب، إلى جانب نصائح يومية: رياضة منتظمة، تمارين استرخاء، تقليل الكافيين، نوم كافٍ. دعم الأسرة والأصدقاء يسرّع التعافي.