اكتشف عجائب محمية رأس محمد: جوهرة مصر تحت الماء
ADVERTISEMENT

تقع محمية رأس محمد في أقصى جنوب سيناء، حيث يلتقي خليج السويس بخليق العقبة، وتُعد من أغنى المحميات البحرية في مصر. أنشئت سنة 1983 وتغطي مساحة تفوق 850 كيلومترًا مربعًا، وتضم تنوعًا بيئيًا وجماليًا نادرًا يجمع بين الصحراء والبحر.

تشتهر محمية رأس محمد بتنوعها الطبيعي الملفت، إذ تحتوي على تضاريس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

صحراوية وشعاب مرجانية متحجرة وغابات مانغروف. اسم المكان يأتي من الجرف الصخري الذي يبدو من بعيد كوجه رجل ذي لحية.

تمنح المحمية لمحبي الغوص والسنوركلينج تجربة فريدة مع أكثر من 220 نوعًا من الشعاب المرجانية ومئات الكائنات البحرية مثل السلاحف والأسماك والدلافين. من أبرز مواقع الغوص "شعاب القرش" ذات الجدران العمودية و"شعاب يولاندا" التي تحتوي على حطام سفينة. تصل وضوحية المياه إلى 30 مترًا، ما يعزز المتعة البصرية.

يشكل النظام البيئي للشعاب المرجانية في رأس محمد لوحة ملونة حية، ويُعد من أكثر الشعاب صحة في العالم بفضل إجراءات الحماية الصارمة، مثل منع إرساء القوارب على الشعاب واستخدام عوامات مخصصة.

فوق سطح الماء، تضم المحمية بيئة صحراوية تستضيف طيورًا مهاجرة مثل العقاب النساري واللقالق، إضافة إلى ثعالب وسحالي. توجد أيضًا "البحيرة المسحورة"، التي تحيط بها قصص عن قدرتها على تحقيق الأمنيات.

رأس محمد ليست مقصرة على محترفي الغوص، بل تناسب كل زوار السياحة البيئية، إذ تتيح مواقع سنوركلينج قريبة من الشاطئ استكشاف الشعاب بيسر. يمنح التخييم ليلاً فيها الزائر فرصة نادرة لمراقبة النجوم بعيدًا عن التلوث الضوئي.

تعمل المحمية وفق مبدأ السياحة البيئية المستدامة من خلال توعية الزوار وتطبيق قواعد صارمة لحماية الطبيعة. الوصول إليها سهل من شرم الشيخ، حيث تنظم رحلات يومية تشمل الغوص أو السنوركلينج، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة الخلابة.

إسلام المنشاوي

إسلام المنشاوي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
5 جواهر مخفية يجب عليك زيارتها في هاواي
ADVERTISEMENT

عندما يُذكر اسم هاواي، يتبادر إلى الأذهان البحر الأزرق والرمال البيضاء، لكن الأرخبيل يحمل تنوعاً مذهلاً في مناظره الطبيعية وتجارب الشاطئ، بحسب الموقع والزمان. في ما يلي أبرز المواقع الشاطئية التي تقدم مناظر بانورامية ساحرة وتجارب استثنائية:

في الطرف الشرقي من شاطئ آلا موانا تقع "جزيرة السحر"، المعروفة أيضًا باسم

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

"آينا موانا". المنطقة هادئة ومثالية للعائلات والمغامرين على حد سواء، إذ تجمع بين حديقة خضراء، وشاطئ رملي محاط بكاسر أمواج، ومنظر بانورامي لا يُنسى لرأس الماس. تستطيع الاسترخاء هناك بعيدًا عن صخب المدينة.

أما في شمال شرق أواهو، فيبرز "الشريط الرملي" أو "أهو أو لاكا"، وهو قطاع رملي وسط خليج كانيوهي يصل إليه القارب فقط. مياهه الضحلة تتدرج بين الأزرق والأخضر. يُعرف "بو مايلي إيلي" كوجهة للمشي في الغابات، حيث بعد 40 دقيقة من التسلق تستمتع بإطلالة على جبال كولاو والشعاب المرجانية.

في منطقة نورث شور، يجذب منتزه شاطئ بوينا بوينت الزوار بأشجاره الاستوائية وأجوائه الهادئة. يقع بجوار شاطئ هاليوا ويُعد وجهة شهيرة لركوب الأمواج ومراقبة السلاحف البحرية التي تُعتبر رمزاً للحظ السعيد في هاواي. رغم قربه من المدينة، تبقى التجربة هنا فريدة ومليئة بالسكون.

بجانب المناظر الخلابة، يمتد "رصيف ماكاي للأبحاث" في الجانب الشرقي من أواهو إلى البحر الزمردي اللون. يُعد وجهة مُتميزة للتصوير، خاصة لصور الزفاف، كما ترى جزيرتي مولوكاي ولاناي بوضوح في الأيام الصافية، ولعل أبرز مشاهد الشتاء مراقبة الحيتان.

ولمحبي غروب الشمس، يُوفر شاطئ كايمانا تجربة هادئة بالقرب من وايكيكي. تمر عبر حديقة الحيوان وحوض الأسماك وحديقة كابيولاني، وتختتم اليوم بلحظة استثنائية خلال "ساعة السحر" بينما تتغير ألوان السماء والبحر تدريجياً، وقد تصادف زيارة فقمات الراهب المهددة بالانقراض.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT
أهرامات الجيزة: شهادة على البراعة القديمة والهيكل الغامض المكتشف على شكل حرف L
ADVERTISEMENT

أهرامات الجيزة شعار ثابت للحضارة المصرية القديمة ومهارتها في البناء، شيّدت في الأسرة الرابعة بين 2575 و2465 ق.م. الهرم الأكبر خوفو هو الأقدم والأضخم؛ نُصب من 2.3 مليون كتلة حجرية وارتفاعه الأصلي 481.4 قدما، فيه دلالة على إلهية الفرعون وذكاء الهندسة المصرية.

هرم خفرع في الوسط، بحجم قريب من خوفو،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يرافقه تمثال أبو الهول الغامض الذي يجهل عمله الأصلي. هرم منقرع يُكمل المجموعة، أصغر حجما لكن به زخرفة معمارية وسقف مقبب وحيد داخل حجرة الدفن.

في تطور جديد أثار اهتمام الباحثين، وُجد هيكل على شكل حرف L في المقبرة الغربية بجوار الأهرامات باستخدام رادار يخترق الأرض وتصوير كهربائي. طوله 33 قدما وعمقه 6.5 قدما تحت الرمال في منطقة لم تُظهر أي آثار معمارية.

القرائن تقول إن الهيكل ليس طبيعيا، بُني ثم غطّى بالرمل بعد إنشائه. ربما يكون ممرا نحو قبر أو حجرة دفن أخرى ضمن شبكة مخفية. التحسس يكشف هيكلا أكبر على عمق 3.5 - 10 أمتار يمتد نحو 100 متر مربع.

نظريات كثيرة تطرح وظيفته: مجمع جنائزي ضخم، علامة حدود، أو مقبرة خاصة بشخص مرموق. الحفريات الحالية تسعى لكشف أسرار مقبرة الجيزة وتقنيات البناء الفريدة، مع احتمال العثور على نقوش أو قطع تُعدّل صورة الموقع برمته.

الاكتشاف الأثري يفتح فصلا جديدا من تاريخ أهرامات الجيزة، ويؤكد أن أسرار مصر القديمة لا تزال تخرج من الرمال التي احتفظت بتاريخ طويل ومعقد.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT