خمسة أماكن مذهلة حول العالم لاكتشاف الحيتان الحدباء
ADVERTISEMENT

مشاهدة الحيتان الحدباء تُعد من أمتع اللحظات التي يعيشها من يحب الطبيعة، إذ تسحب هذه الكائنات الضخمة محبيها إلى شواطئ بعيدة لرؤيتها عن قرب. سلطنة عمان تقع في أقصى شبه الجزيرة العربية، وسواحلها المليئة بالعناصر الغذائية تفتح بابًا لرؤية الحيتان في موطنها الطبيعي عبر رحلات بحرية تنطلق من مسقط، يقودها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مختصون يشرحون تفاصيل الحياة البحرية أمام الزوار أثناء إبحارهم في الماء.

على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، تُعتبر شواطئ إسبانيا، وتحديدًا مضيق جبل طارق وخليج بيسكاي، نقاطًا مفضلة لرؤية الحيتان الحدباء. تنطلق منها مراكب تحمل الراغبين إلى البحر، فيشاهدون الحيتان وهي تطلع فجأة فوق السطح وتسقط بضجيج. من الشاطئ نفسه يستطيع من لا يريد الإبحار أن يرى ظهورها، فيحصل كل زائر على الخيار الذي يناسبه.

جزر فالديز في المحيط الأطلسي تتميز بمياه هادئة وطبيعة لم تُمسّ، فتستريح فيها الحيتان الحدباء. يأتي إليها باحثو البحار ومصورو الحياة البرية، فيشاهدون الحيتان وهي تنطلق بجسمها بالكامل خارج الماء ثم تسقط على سطح البحر بخفة، وسط صمت يقطعه صوت السقوط فقط.

جزر أزور التابعة للبرتغال تزداد حركتها في يوليو وأغسطس، حين تملأ مياهها الصافية أعدادًا كبيرة من الحيتان الحدباء التي جاءت للتزاوج. تنظم الجزر جولات بحرية يقودها مرشدون يعرفون أماكن تواجد الحيتان، فيركب الزائر القارب ويبصر الحيتان الضخمة على بُعد أمتار.

في خليج سيدني الأسترالي يبدأ موسم الحيتان مع يونيو ويستمر حتى أغسطس. تخرج مراكب مخصصة من الميناء، فيحصل الركاب على فرصة لرؤية الحيتان الحدباء عن قرب، إذ تُظهر قوتها بالقفز وإصدار أصوات قوية، بينما يحيط بالمشهد شاطئ سيدني الصخري.

تجمع المواقع السابقة حول العالم بين جمال البر والبحر، فتمنح كل زائر لحظات ثابتة في الذاكرة، يعود إليها كلما تذكر صوت الحيتان وهي تخرج من الماء.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
15 فائدة مذهلة للخيار
ADVERTISEMENT

يُعد الخيار نوعًا من الخضروات يُنظر إليه عادةً على أنه بسيط أو غير مهم، رغم أن فوائده الصحية كثيرة. يحتوي على 95 % ماء، لذا يُرطب الجسم بشكل مباشر، خاصة في الصيف، ويساعد الجسم على أداء وظائفه الأساسية مثل الهضم والحفاظ على درجة حرارة ثابتة.

يحتوي الخيار على فيتامينات K

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وC، ومغنيسيوم، وبوتاسيوم، وتدعم هذه العناصر صحة العظام وتقوي المناعة وتقلل الالتهابات. يحتوي أيضًا على مواد مثل الفلافونويد والعفص التي تُعرف بمضادات الأكسدة، وتعمل على تقليل تأثير الجذور الحرة وخفض احتمال الإصابة بأمراض مزمنة.

يحتوي الخيار على ألياف، منها نوع يُسمى البكتين، يساعد على تحسين حركة الأمعاء ويمنع الإمساك. كما أنه منخفض السعرات وعالي الماء، لذا يُستخدم كثيرًا في أنظمة إنقاص الوزن لأنه يملأ المعدة دون إضافة سعرات كثيرة.

في العناية بالبشرة، يُستخدم الخيار كمادة طبيعية ترطب البشرة وتُهدئها، لاحتوائه على فيتامين C وحمض الفوليك. يُقلل من الانتفاخ حول العينين ويُحسن مظهر البشرة ويجعلها تبدو أكثر حيوية.

يحتوي الخيار على بوتاسيوم يساعد على ضبط ضغط الدم، لذا يُفيد القلب. كما يحتوي على السيليكا وفيتامين K اللذين يدعمان قوة العظام والمفاصل. ويعمل أيضًا على تنشيط إفراز اللعاب، مما ينظف الفم ويقلل البكتيريا الضارة، وبالتالي يُحسن صحة الفم والأسنان.

يحتوي الخيار على فيتامينات B تُساعد على تقليل التوتر وتحسين المزاج. كما يُسهل عملية التخلص من السموم في الجسم، ويُعطي الجسم والجلد مظهرًا أكثر حيوية ونضارة.

يُمكن تناول الخيار بعدة طرق: طازجًا، مطبوخًا، مخللًا، أو مُضافًا إلى المشروبات، مما يجعله سهل الإدخال في الوجبات اليومية. يُضيف نكهة منعشة ويُقدم فوائد صحية تدعم نمط الحياة اليومي.

عبد الله المقدسي

عبد الله المقدسي

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
البحيرة الوردية في أستراليا: أسطورة الطبيعة الملونة في بحيرة هيلير
ADVERTISEMENT

تُعرف بحيرة هيلير، أو البحيرة الوردية، بأنها من أغرب المعالم الطبيعية في أستراليا، وتقع في جزيرة ميدل ضمن أرخبيل Recherche في غرب أستراليا. تتميز مياهها باللون الوردي الصارخ الذي يجذب السياح والعلماء على حد سواء، وتُعد من أبرز وجهات السياحة البيئية في البلاد.

يبلغ طول البحيرة 600 متر وعرضها 250

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

متر، وتقع في منطقة نائية محاطة بالغابات الكثيفة والمحيط الهادئ، مما يمنحها منظراً خلاباً. الوصول إليها يتم عبر رحلات جوية تتيح رؤية شاملة، أو عبر رحلات بحرية حول الجزيرة، لأن الوصول إليها براً صعب بسبب بعدها. يُمنع السباحة داخل البحيرة حفاظاً على نظامها البيئي الفريد.

اللون الوردي لا يعود لخداع بصري، بل ناتج عن تفاعل نادر بين نوع من الطحالب الدقيقة تُسمى "دونالييلا سالينا" وبكتيريا تعيش في الماء المالح، تُنتج صبغة الكاروتين التي تُعطي الماء لونه الوردي. يبقى اللون وردياً حتى بعد سكب الماء في زجاجة، مما يُظهر خصوصية التركيبة الكيميائية للمكان.

زيارة بحيرة هيلير تُعد تجربة فريدة، خاصة عند مشاهدتها من الجو حيث يتداخل لون البحر الأزرق مع الغابات الخضراء والمياه الوردية. الرحلات البحرية المحيطة تُتيح رؤية قريبة دون المساس بالبيئة.

تُسهم البحيرة الوردية في تنشيط السياحة في أستراليا، خاصة في منطقة إسبيرانس، حيث تجذب محبي الطبيعة والتنوع البيئي. تعتمد السياحة المحلية على جولات منظمة تحافظ على البيئة وتُوفر فرص عمل للسكان.

مع التغيرات المناخية، تتعرض البحيرة لخطر اختلال التوازن البيئي بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الملوحة. تقوم الجهات المختصة بدراسات دورية للحفاظ على اللون الفريد والتنوع البيولوجي داخل البحيرة.

يُنصح الزوار باتباع تعليمات الحماية البيئية، واختيار الوقت المناسب للزيارة، وأخذ كاميرا لتصوير المناظر الخلابة، بالإضافة إلى استكشاف المناطق المجاورة مثل شواطئ المحيط والجزر القريبة، ليكون الرحلة تجربة مميزة ضمن أبرز معالم السياحة في أستراليا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

24/10/2025

ADVERTISEMENT