10 كنوز مخفية قريبة من شارع الاستقلال، الشارع الأشهر في إسطنبول.
ADVERTISEMENT

تركيا، وتحديدًا إسطنبول، وجهة سياحية جذابة تجمع بين جمال الماضي وحياة اليوم. في وسط المدينة الشهيرة، توجد أماكن غير معروفة للكثير من الزوار، رغم أنها تقع في أشهر الأحياء، مثل شارع الاستقلال وجلاطة وتقسيم.

من بين هذه الأماكن الزقاق الفرنسي القريب من ميدان تقسيم، حارة صغيرة تحتوي على مطاعم ومقاهي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ملونة، تبدو هادئة نهارًا ومفعمة بالحياة ليلًا. في حي كاراكوي يوجد "شارع المظلات"، حيث تعلوه مظلات ملوّنة، ويُعد مكانًا مناسبًا للمشي حتى في الأجواء المتغيّرة لإسطنبول.

كاتدرائية القديس أنطون البدواني في شارع الاستقلال، بناء كاثوليكي قديم يفتح أبوابه مجانًا، ويضيف طابعًا دينيًا وثقافيًا مختلفًا إلى المدينة. أما المتحف الصوفي في جلاطة، فيقدّم تجربة دينية خاصة، حيث تُعرض رقصات الدراويش داخل مبنى يعود إلى القرن الخامس عشر.

مجمع قلج علي باشا، من تصميم المعماري سنان، يضم مسجدًا ومدرسة وحمامًا ونافورة قديمة، ويُعد مثالًا على العمارة العثمانية المحفوظة. متحف الخدع البصرية في شارع الاستقلال يوفر نشاطًا ممتعًا للكبار والصغار، ويُعد مكانًا للهروب من ضجيج التسوق.

كابيلا سانكتا، كنيسة صغيرة في بيوغلو، أُعيد ترميمها مؤخرًا وتحتوي على حديقة ومقهى للجلوس. السينما الملكية في شارع الاستقلال تجمع بين الطراز القديم والخدمات الحديثة، وتعرض أفلامًا تركية وأجنبية في أجواء كلاسيكية.

ممر الأطلس يزوره الأتراك أكثر من السياح، ويضم سينما ومحلات تعود إلى القرن التاسع عشر، تعكس الحياة اليومية للمنطقة. مكتبة باندورا توفر مصادر غنية لمن يريد معرفة التاريخ التركي والعثماني، من خلال كتب وموسوعات تساعد على فهم المعالم التاريخية بشكل أعمق.

إسطنبول مدينة لا تنتهي، تخفي في زواياها مزيجًا من التاريخ والطبيعة والثقافة والطعام، وتدعو كل من يزورها لاكتشاف المزيد من أسرارها.

نوران الصادق

نوران الصادق

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
الكشف عن كنوز لا تقدر بثمن: 8 اكتشافات أثرية تساوي الملايين (والمليارات)
ADVERTISEMENT

تُظهر الاكتشافات الأثرية تسلسل أحداث تاريخ البشرية وتطور حضاراتها عبر الزمن، إذ تكشف عن أسلوب حياة الأسلاف وعاداتهم. فيما يلي قائمة بأبرز الاكتشافات الأثرية من حيث القيمة والأهمية.

في إنجلترا، وجد هاوٍ يبحث عن معادن خوذة رومانية تعود للقرن الثاني أو الثالث الميلادي، تُعرف بخوذة كروسبي غاريت. بيعت لاحقاً بمبلغ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

3.6 مليون دولار بعد ترميمها. يُرجح أن الخوذة خُصصت للاحتفالات لا للقتال، وقد دُفنت بطريقة منظمة.

قبالة جزيرة بيليتونج الإندونيسية، ظهر حطام سفينة عربية من القرن التاسع الميلادي، محملة بـ60,000 قطعة أثرية صينية من عهد أسرة تانغ، بينها أوعية نادرة وكأس ذهبي. قُدّرت قيمتها بـ32 مليون دولار، وتُعرض حالياً في متحف الحضارات الآسيوية بسنغافورة.

في أفغانستان، ظهر كنز تيليا تيبي الذهبي، أو "الذهب الباكتيري"، سنة 1978. يحتوي على أكثر من 20,000 قطعة من الذهب والفضة والعاج تعود للقرن الأول ق.م. فُقد الكنز بعد اندلاع الحرب، ثم أُعيد العثور عليه سنة 2003، ويُعرض الآن في متاحف عالمية.

أثناء فتح خزائن معبد بادمانابهاسوامي بالهند، ظهرت غرفة تضم كنزاً تبلغ قيمته تريليون دولار، ما يجعله أغنى معبد عرفه العالم. تبقى إحدى الغرف الست مغلقة بسبب الأساطير المحيطة بها.

في شيان الصينية، ظهر جيش التيراكوتا الذي يُفترض أنه يحمي قبر الإمبراطور الأول تشين شي هوانغ. يضم أكثر من 8000 جندي من الطين بحجم طبيعي. يُقدر سعر الجندي الواحد بـ4.5 مليون دولار، ويُعد من أبرز معالم التراث العالمي.

على ضفاف البحر الميت، كشفت كهوف قمران مخطوطات البحر الميت التي تضم نصوصاً دينية يزيد عمرها على 2000 سنة، إلى جانب خريطة لكنز أسطوري من الذهب والفضة تُقدّر قيمته بمليار دولار.

في إثيوبيا، وُجدت الحفرية الشهيرة "لوسي"، التي يبلغ عمرها 3.2 مليون سنة. ساعدت في تفسير تطور المشي عند الإنسان. يُعتقد أنها من أقرب أسلاف أشباه البشر، وتُعرض في المتحف الوطني الإثيوبي.

أبرز اكتشاف في مصر كانت مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي احتوت على أكثر من 5300 قطعة أثرية، بينها قناع ذهبي شهير. تُقدّر قيمة المقبرة المؤمن عليها بمليار دولار، ويُعرض أغلب محتوياتها في المتحف المصري بالقاهرة.

 ياسمين

ياسمين

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
غرودنو: مدينة التاريخ والجمال على حدود بيلاروسيا
ADVERTISEMENT

تقع مدينة غرودنو غرب بيلاروسيا، وتُعد من أجمل المدن التاريخية والسياحية في المنطقة. تختلط فيها ثقافات متعددة، وتحتوي على آثار قديمة وطبيعة جميلة، فتصبح وجهة يفضلها من يحبون السفر واستكشاف المدن الأوروبية القديمة.

تأسست غرودنو في القرن الحادي عشر، وكانت جزءًا من دوقية ليتوانيا الكبرى، ثم أصبحت تحت حكم الإمبراطورية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الروسية في القرن الثامن عشر، فأثر ذلك في شكل مبانيها وثقافتها. وخلال الحربين العالميتين تغيرت سياساتها، حتى أصبحت جزءًا من بيلاروسيا المستقلة.

المدينة مليئة بمعالم تاريخية، أبرزها قلعة غرودنو القديمة التي بنيت في القرن الرابع عشر، وتطل على نهر نيمان. كذلك توجد كاتدرائية سانت فرانسيس زافير بأسلوبها الباروكي الجذاب، وكنيسة العذراء مريم ذات العمارة القوطية المميزة.

من الناحية الطبيعية، تقع غرودنو وسط غابات وأنهار، ويُعد نهر نيمان مكانًا مناسبًا لركوب القوارب وصيد الأسماك. كما تحتوي المدينة على حدائق ومتنزهات مثل حديقة غيلويك ومحمية غودسكي.

تأثرت المدينة عبر القرون بثقافات متعددة مثل البولندية والليتوانية والروسية، ويظهر ذلك في فنونها وأطعمتها ولغاتها. ويُعد متحف غرودنو للتاريخ والثقافة من أبرز الأماكن التي تعرض هذا التنوع الحضاري.

تنشط الحياة الثقافية والفنية في غرودنو، حيث تُقام مهرجانات مثل المهرجان الدولي للموسيقى، وتضم المدينة مسارح وصالات عرض مثل مسرح غرودنو الدرامي.

يعكس المطبخ المحلي تنوع المدينة، حيث تُقدم أطباق بيلاروسية تقليدية مثل درانيكي وبيجوس، إلى جانب المأكولات الأوروبية.

يُمكن الوصول إلى غرودنو بالقطار أو الحافلة من مينسك، أو من مدن بولندا وليتوانيا القريبة. كما يوجد مطار قرب المدينة يخدم بعض الرحلات. يُفضل زيارة غرودنو في الربيع أو الخريف، والتأكد من شروط التأشيرة قبل السفر.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT