ومستوى نشاطك، ويجب أن يكون قابلاً للقياس ويمكن إنجازه في وقت محدد. معرفة احتياجات جسمك تساعدك على رسم برنامج تدريب صحي وخالٍ من المخاطر.
ثانياً، الغذاء واللياقة ثنائي لا يتجزأ؛ فالجسم يحتاج بروتيناً، كربوهيدرات معقدة، ودهون مفيدة، مع ضبط كمية الطعام حسب نوع التمارين وشدتها. خطة الأكل الموزّعة بدقة ترفع الأداء وتدعم نمو العضلات.
ثالثاً، عند وضع جدول التمارين، اختر تمريناً يناسب هدفك الشخصي ومستوى لياقتك، وغيّر التمارين بين الحين والآخر لتجنب الرتابة وتنشيط عضلات مختلفة. يُدمج تدريب القوة مع تدريب المرونة والتحمّل.
الراحة عنصر أساسي؛ فهي تتيح للعضلات الترميم وتُحسّن الأداء. أدخل أيام راحة ثابتة، واستخدم وسائل تعافٍ مثل التمدد، اليوغا، والنوم الكافي، لتسريع الشفاء وتقليل الأوجاع.
في جانب التحفيز والاستمرار، يبقى الدافع الداخلي هو المفتاح، سواء كان الهدف تحسين الصحة أو الوصول إلى إنجاز رياضي. واجه العقبات بتعديل الخطة، انضم إلى مجموعة دعم، ونظّم وقتك.
اللياقة ليست مجرد هدف ينتهي، بل طريقة عيش مستمرة تتطلب صبراً وعزيمة. كل يوم جديد يمنحك فرصة جديدة للعودة إلى المسار وتحقيق خطوة إضافية نحو حياة متزنة وصحية.