كسر القيود: 10 خطوات مثبتة للتغلب أخيراً على عادتك السيئة
ADVERTISEMENT

التخلص من العادات السيئة يبدو صعباً، لكنه ممكن. يقول خبراء السلوك إن الخطوة الأولى تتمثل في معرفة سبب العادة وفهم ما يؤدي إلى حدوثها. تتشكل العادات عادة بسبب مكافأة معينة، لذا فإن معرفة المحفزات والمكافآت يساعد في كسر ما يُعرف بـ "حلقة العادة". مثلاً، يدخّن الشخص عند شعوره بالتوتر أو

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يقضم أظافره أثناء القلق.

ابدأ بخطوات بسيطة وغير مرهقة. تقسيم الهدف إلى أجزاء صغيرة يسهل تنفيذه ويزيد الحافز. فعوضاً عن محاولة تغيير كبير دفعة واحدة، كأن تقرر الإقلاع التام عن تناول الوجبات السريعة، يكفي أن تبدأ بتناول فطور صحي يومياً.

الخطوة التالية تكمن في استبدال عادتك السيئة بأخرى إيجابية تخدم هدفك. مثلاً، بدلاً من مشاهدة التلفاز ليلاً، اقرأ كتاباً. هذا يساعد على تطوير عادات جديدة مفيدة.

وضع خطة واضحة أمر ضروري. يجب أن تتضمن خطوات عملية ومحددة للتغلب على العادة، ومعرفة الوقت والطريقة المناسبة للتعامل معها. يوصي الخبراء بتقليل المحفزات والاعتماد على بدائل صحية، مثل مضغ العلكة بدلاً من التدخين أو استخدام كرة لتخفيف التوتر.

ممارسة اليقظة الذهنية تعزز الوعي بعاداتنا وتساعد على كسر أنماط التفكير التلقائية. يُطبق ذلك من خلال التأمل أو اليوغا للتركيز على اللحظة الحالية بدون أحكام.

تخيّل نفسك تحقق أهدافك يعزز السلوك الإيجابي. التصور العقلي يساعدك على التعامل مع المواقف الصعبة ويزيد من قدرتك على الاختيار الأفضل.

كما أن تعديل البيئة المحيطة يحد من المحفزات. قم بإعادة ترتيب المكان الذي تعتاد فيه ممارسة العادة السيئة، مثل استبدال مكان الجلوس أو تغيير ديكور الغرفة.

إنشاء حواجز أمام العادة يقلل من سهولة الوصول إليها. كأن تضع السجائر في درج مقفل أو تعاقب نفسك بغرامة رمزية كلما ارتكبت العادة.

المكافأة الفورية عند النجاح في تجنب العادة تساعد على تعزيز السلوك الجديد. تكون بسيطة، مثل تناول مشروبك المفضل بعد إنجاز مهمّة بنجاح.

وأخيراً، التحلي بالصبر أساسي. التغيير السلوكي يحتاج وقتاً وجهداً. تقبّل العثرات وامنح نفسك المغفرة. التركيز على التطور تدريجياً هو مفتاح النجاح في التخلص من العادات السيئة.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أكبر مساجد المغرب مساحةً، مسجد الملك الحسن الثاني في الدار البيضاء
ADVERTISEMENT

الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، تُعرف بمسجد الحسن الثاني، أبرز معلم ديني في إفريقيا. يطل المسجد مباشرة على المحيط الأطلسي، وتحمل مئذنته لقب الأطول عالمياً بارتفاع 200 متر. شارك في تشييده 2500 عامل و10 آلاف حرفي مغربي، وأشرف الملك الحسن الثاني شخصياً على رسم قبة “حسانية” التي ظهرت لأول مرة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في المساجد المغربية.

وضع المهندس الفرنسي ميشيل بينسو المخطط، مستعيناً بجامع الكتبية ومسجد حسان وجامع إشبيلية. يمزج البناء الطراز المغربي القديم بالتقنيات الحديثة، ويغطي 90 ألف متر مربع، ويمتد جزء منه داخل البحر. ملأت أعمال الإنشاء 15 هكتاراً من الماء بخرسانة لا تتأثر بالرطوبة، وزينت الأبواب والزخارف بالتيتانيوم.

تشكل المئذنة علامة مغربية أندلسية، وتتجه زاويتها بدقة نحو القبلة. ثبت في أعلاها رادار ليزري يكشف السفن على بُعد 30 كيلومتراً، وطلب الملك إضافة 25 متراً، فاضطر المهندسون إلى تطوير مواد تتحمل الحمل. يقل مصعد عصري 12 شخصاً إلى القمة في دقيقة واحدة، وتزين الجدران الجير الروداني والزجاج الأخضر والتيتانيوم.

يعكس المسجد الفن المغربي الأندلسي. تتسع صلاة البالغين 25 ألف مصلٍ على مساحة هكتارين، وتتسع الساحة الخارجية لـ 80 ألفاً. يرتفع السقف المتحرك 60 متراً ويفتح آلياً، وتزينه ثريات المورانو، وأبواب زجاجية، وشمعدانات مرمر، وفتحات خشبية مقوسة.

يغطى الصحن رخام وغرانيت ينسج نقوش الزرابي المغربية، وتعلوه قبب “ستينيا” و”حسانية” من خشب محفور مثبت على فولاذ لا يصدأ. ترتفع أعمدة حتى 13 متراً، مطعمة بخزف وجبس وفسيفساء ونحاس، فتظهر الأصالة المغربية وتجذب من يبحث عن معلومات السياحة في المغرب ومعالم الدار البيضاء التاريخية.

ناتالي كولينز

ناتالي كولينز

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشف دمشق: جولة في أقدم عاصمة في العالم وروائعها الخالدة
ADVERTISEMENT

دمشق، عاصمة سوريا، هي من أطول المدن استيطانًا على وجه الأرض، إذ يعود عمرها إلى أكثر من 11,000 سنة. تجلس عند سفح جبل قاسيون وتسقى من مياه نهر بردى، وظلت على مرّ العصور نقطة التقاء للآراميين ثم الرومان ثم الأمويين. حين أصبحت مقر الدولة الأموية سنة 661، ازدهرت فيها الحياة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العلمية والدينية والبناء، وأبرز دليل على ذلك الجامع الأموي الذي لا يزال شاهدًا على عظمة تلك الحقبة.

المدينة القديمة داخل دمشق هي النبض الحقيقي للعاصمة، موقع تراثي عالمي يضم حارات مرصوفة بالحجر ومنازل مطعمة بنقوش قديمة. أشهر ما فيها سوق الحميدية الذي يصل حتى ساحة الجامع الأموي، ويعكس طريقة الدمشقيين في الشراء، إلى جانب أسواق مثل البزورية وسوق الحرير.

من أبرز المعالم باب شرقي، إحدى أقدم بوابات المدينة التي تحتفظ بطابعها الروماني. يفتح الباب طريقًا إلى كنيسة حنانيا، التي تُعد من أقدم الكنائس تحت الأرض، وتجسد التعايش الديني الذي طبع دمشق.

الجامع الأموي ليس مجرد مسجد كبير، بل صرح علمي وثقافي يحتضن قبر النبي يحيى ومقام الحسين، فيصبح بذلك وجهة دينية مشتركة.

المدينة تضم أيضًا متاحف بارزة مثل المتحف الوطني بدمشق وقصر العظم الذي يعيد الحياة الدمشقية القديمة إلى الأذهان، إضافة إلى مكتبة الأسد الوطنية التي تحفظ مخطوطات نادرة.

تكتمل جاذبية دمشق بطعامها المشهور بنكهاته الخاصة، حيث تقدم مطاعمها أطباقًا مثل الكبة والمحشي والفتوش والتبولة والشنكليش، إلى جانب حلويات البقلاوة والمعمول، فتصبح الوجبة تجربة ثقافية بحد ذاتها.

دمشق ليست مجرد مدينة، بل صندوق يحفظ ذاكرة الشرق، تتنفس حضارة، وتبقى رغم كل الصعوبات رمزًا للثبات والإرث الإنساني.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT