بعمارة باروكية مذهلة، وكاتدرائية زاكاتيكاس ذات الحجر الوردي تُعد من أجمل كنائس المكسيك. في المدينة معالم تاريخية بارزة مثل كنيسة سانت أغوستين، والمتحف الإقليمي الواقع في دير قديم من القرن السابع عشر، وقصر غوفاليه الذي تحول إلى متحف للفنون. من أبرز عناصر السياحة تلفريك المدينة، الذي ينقل الزوار إلى تلة لا بوفا ذات الإطلالة البانورامية والموقع الرمزي لمعركة زاكاتيكاس.
مناجم الفضة تلعب دورًا محوريًا في هوية زاكاتيكاس، خاصة منجم "إل إيدين" الذي تحول إلى وجهة ثقافية وترفيهية يضم متحفًا ونادياً ليلياً نادراً داخل الجبل.
تشتهر زاكاتيكاس بمهرجاناتها المتنوعة، وأبرزها مهرجان زاكاتيكاس الثقافي الدولي خلال عيد الفصح، بالإضافة إلى مهرجان الشارع وكرنفال فبراير، وهي فعاليات تجذب الزوار وتعزز السياحة الثقافية في المدينة.
لمن يبحث عن الطبيعة، تقدم ضواحي المدينة مثل وادي باريدون وخوكاليس وغواديالوبي فرصًا للمغامرة والاسترخاء، إضافة إلى مشاهدة المناظر الطبيعية والحياة الريفية.
تتمتع زاكاتيكاس بمطبخ تقليدي عريق يجمع بين التأثير الإسباني والمكسيكي، وتشمل الأطباق البارزة إنتشيلاداس زاكاتيكانياس، وأسادو دي بودا، وكالدو دي كيسو، وتُقدَّم في مطاعم المدينة القديمة.
الزيارة الأنسب لزاكاتيكاس تكون بين مارس ومايو للاستمتاع بالطقس والمهرجانات. يُنصح بالتنقل سيرًا في وسط المدينة أو عبر سيارات الأجرة لزيارة المناطق المحيطة. تتوفر خيارات إقامة تاريخية مثل فندق كوينتا ريال، وتُعد المدينة آمنة للسياح، مع ضرورة اتباع التعليمات في المناطق الريفية.