استكشاف سحر مدينة فانكوفر: عاصمة مقاطعة كولومبيا البريطانية
ADVERTISEMENT

تقع فانكوفر في وسط كولومبيا البريطانية وتُعد من أجمل مدن كندا، إذ تجمع بين جمال الطبيعة وثقل الثقافة. تشتهر المدينة الساحلية بناطحات سحابها، شواطئها، وجبالها الشاهقة التي تحيط بها من كل جانب، فتصبح وجهة يقصدها محبو الطبيعة والثقافة معًا.

تجمع فانكوفر بين الحدائق الخضراء والأسواق المزدحمة. حديقة ستانلي بارك، التي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تمتد على 1000 فدان، تشكل الرئة الخضراء للمدينة وتصبح ملجأ لمن يمشي ويبحث عن هدوء. جسر كابيلانو المعلق يمنح تجربة مباشرة بين أغصان الأشجار، بينما يطل جبل جروس على مشهد واسع للمدينة والبحر ويصبح ملاذًا لمن يحب المغامرة.

في الجانب الثقافي، تحتفظ المدينة بطابعها القديم عبر حي غاستاون، الذي يعرف بشوارعه المرصوفة بالحصى وساعة البخار التي تصفر كل ربع ساعة. أما جزيرة جرانفيل، فهي مركز فني وتجاري يعرض موسيقى حية وأسواقًا مفتوحة، بينما يعرض معرض فانكوفر للفنون لوحات ومنحوتات تعكس خلفيات سكان المدينة المختلفة.

لا يُغلق ملف فانكوفر دون الحديث عن طعامها المتنوع؛ تقدم المدينة أطباقًا من كل قارة ترضي الأذواق كلها. من السوشي في مطعم “ميكو” إلى النكهات الإيطالية في “سافيو فولبي”، يصبح تذوق الطعام جزءًا لا يتجزأ من الرحلة.

تستضيف فانكوفر فعاليات ومهرجانات تعكس هويتها المتعددة. من “متحف الأنثروبولوجيا” إلى “سوق ريتشموند الليلي”، تضيف هذه الأنشطة بعدًا إضافيًا إلى رحلة السياحة وتمنح الزائر صورة مباشرة لحياة السكان.

تجمع فانكوفر بين جمال الطبيعة وإيقاع الحياة الحضرية السريع، وتمنح الزائرين رحلة شاملة تُشبع البصر والذوق والسمع وتترك في الذاكرة لحظات لا تُمحى. إنها مدينة تُلهب الخيال وتُظهر توازنًا بين الإنسان والبيئة.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
كشف الغموض: لماذا لا يتم تصنيع السيارات المُبتكَرة (المفاهيميّة أو النموذجية) فعليًا؟
ADVERTISEMENT

السيارات المبتكرة هي مجرد نماذج تُرسم لتوضيح فكرة جديدة، ونادرًا ما تُقاد في الشارع. تُبنى لتجربة شكل جديد أو قطعة ميكانيكية قبل دراسة بيعها لاحقًا. بعضها لا يُنوى إنتاجه أبدًا، بل يُعدّ لمعرض أو لاختبار تقنية حديثة.

تستعين الشركات بهذه النماذج لإثبات أن الفكرة تعمل، وتُجرّب مكوّنات غير مألوفة، وتختبر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

شاشات أو مواد جديدة. يُمنح المصممون حرية الرسم دون حدود تكلفة أو خط إنتاج.

تُعرض المركبات في المعارض التجارية، فتُستخدم كأدوات تسويق تُظهر قدرة الشركة على الابتكار. تُشير التفاصيل إلى الاتجاهات القادمة، ويُستخرج منها جزء بسيط ليُركب في السيارات التي تُباع لاحقًا.

رغم جاذبيتها، تواجه السيارات المبتكرة عقبات تمنع بيعها. لا تلتزم بمعايير الأمان المعمول بها، مثل أنظمة الحماية أو تقنيات تقليل الاصطدام. تكلفة تصنيعها عالية، وموادها غير مناسبة للإنتاج الكبير.

غالبًا تكون التقنيات داخلها أحدث من ذوق المشتري العادي، أو لا يحتاجها، فيصعب بيعها بسعر معقول. بعض التصاميم غير مريحة أو غير عملية، لأنها تُركّز على الفكرة الفنية أكثر من الاستخدام اليومي.

عند انتهاء دور العرض، تُحطَّم غالبًا لحماية براءة الاختراع، أو تُحفظ في قاعة عرض، أو تُباع لجامعي السيارات بشرط عدم قيادتها في الطرق. يخفت بريقها مع الوقت، لكنها تبقى صورة لمستقبل الشركة، واختبارًا لأفكار غير تقليدية، يدفع باتجاه التجديد في صناعة السيارات.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
السينما العربية تتألق في مهرجان كان: خمسة أفلام تتنافس في القائمة المرموقة
ADVERTISEMENT

يشهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 حضوراً لافتاً للسينما العربية، مع مشاركة خمسة أفلام من إنتاج مخرجين عرب بين الفئات الرسمية، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025. يعكس التمثيل القوي ارتفاع مكانة السينما العربية عالمياً، وتنوع موضوعاتها ورؤاها الفنية.

ضمن المسابقة الرسمية، يتنافس فيلمان عربيان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على جائزة السعفة الذهبية، أولهما فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران بعيداً" للمخرج المصري مراد مصطفى. العمل يعالج قضايا الهجرة والتوترات الثقافية في حي عين شمس بالقاهرة من خلال قصة شابة مهاجرة. يمثل الفيلم عودة السينما المصرية إلى "نظرة ما" بعد غياب تسع سنوات.

الفيلم الثاني "نسور الجمهورية" للمخرج السويدي-المصري طارق صالح، يختتم ثلاثيته السياسية بعد "حادثة النيل هيلتون" و"ولد من الجنة". تدور أحداث الفيلم حول ممثل يدخل في صراع مع السلطات نتيجة قرار مفاجئ، مما يؤكد استمرار المخرج في طرح سرديات سياسية محفزة للتفكير.

أما فيلم "La Petite Dernière" للمخرجة الفرنسية-التونسية حفصية حرزي، فهو مقتبس عن رواية بنفس الاسم ويتناول رحلة شخصية لامرأة جزائرية شابة تعيش في باريس، تبحث خلالها في هويتها الدينية والجنسية. يندرج العمل ضمن المنافسة الرسمية ويُعتبر إضافة قوية لأصوات المخرجات العربيات في السينما العالمية.

في مسابقة "نظرة ما"، يُعرض فيلم "كان ياما كان في غزة" للأخوين عرب وطرزان ناصر. يأخذ الفيلم المشاهد إلى غزة 2007 عبر قصة شابين ينخرطان في تجارة سرية متنكرين في زي موزعي فلافل، مقدماً نظرة جديدة على الحياة اليومية في ظل النزاع. يبتعد الفيلم عن الطابع الرومانسي المعتاد في أعمالهم ليستكشف موضوعات أكثر تعقيداً.

تشارك المخرجة الفرنسية-التونسية إريج السهيري بفيلم "السماء الموعودة"، الذي يتناول قضايا الهجرة والأنوثة عبر قصة ماري، الراعية الإفوارية التي تساعد النساء في التغلب على الصعوبات، مستخدمة طابعاً درامياً مع حضور إنساني ومرح.

خارج قاعات العرض، يستضيف المهرجان أجنحة تمثل عدة دول عربية، منها السعودية، العراق، فلسطين، الجزائر ومصر، ما يسهم في تعزيز التواصل بين صناع الأفلام والموزعين ويعزز مكانة السينما العربية.

تبرز الأفلام العربية المشاركة هذا العام بموضوعاتها الجريئة وسردها الإنساني، مما يضع السينما العربية في صلب المشهد السينمائي العالمي، ويؤكد ازدهارها المتواصل.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT