مصر تستغل الفن العام لتعزيز السياحة وتنشيط المناطق الحضرية
ADVERTISEMENT

يشهد المشهد الحضري في مصر تغيّرات واضحة تقودها الفنون الشعبية، تُستخدم كوسيلة فعالة لإعادة تأهيل الأحياء وإحياء المواقع التراثية وتنشيط السياحة الثقافية. يبدأ الحراك من أهرامات الجيزة ويمر بوسط القاهرة، ويصل إلى المناطق الساحلية، في نهج جديد يعيد تشكيل ملامح المدن ويجعلها أكثر حيوية وارتباطًا بالزوار والسكان معًا.

في صلب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تلك المبادرات يبرز معرض "الأبد هو الآن"، الذي أصبح حدثًا سنويًا يشارك فيه فنانون مصريون وأجانب، ويقام بجوار أهرامات الجيزة. المعرض لا يغيّر الطريقة التي ينظر بها الناس إلى المعالم الأثرية فحسب، بل يُحسّن البنية التحتية والسلوك السياحي من خلال تركيب إضاءة وتنظيم مسارات تفاعلية وربطه بفعاليات مدنية ومسارات فنية أوسع.

أما وسط القاهرة فتستضيف مبادرة بارزة عبر منطقة القاهرة الدولية للفنون، حيث تُحوَّل المباني التاريخية إلى قاعات عرض فنية تعمل حتى ساعات متأخرة، فتنبض الحياة الليلية وتُعاد صياغة وسط المدينة كوجهة للفن والثقافة والسياحة.

على الساحل الشمالي، تتجه مدينة العلمين الجديدة لتصبح مركزًا ثقافيًا صيفيًا، تستقبل حفلات موسيقية ومهرجانات، وتخطط لتنظيم ورش وندوات فنية طويلة الأمد، ما يُنشط السياحة خارج الموسم الشاطئي التقليدي.

تُسهم مبادرات محلية صغيرة مثل الجداريات والرسم على الجدران، ومنها مشروع "Perception" لإل سيد، في إشعاع الفخر المحلي وتشجيع العمل التطوعي. أظهرت تلك المشاريع أن التحسينات الجمالية البسيطة تُقوي الأمان والتجارة المحلية عندما تُنفذ بالتنسيق بين السكان والجهات المعنية والفنانين.

التوجه الفني يُنشط السياحة الداخلية والخارجية في مصر عبر خلق أسباب جديدة للزيارة وتشجيع العودة، ويُقدّم صورة جديدة للبلاد كوجهة معاصرة وليست أثرية فقط. الفنون العامة تُوزع الإنفاق على الأحياء وتُقوي النشاط الليلي بشكل ملحوظ.

مع التوسع المتوقع في المشاريع الفنية بالمدن الساحلية ومدن الصعيد، تُعد الحركة الثقافية دفقًا حضريًا جديدًا يُعيد تعريف الدور الاجتماعي والاقتصادي للفن في مصر.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
مدينة فرني تراوت - صيد الأسماك في نهر إلك
ADVERTISEMENT

في وسط جبال روكي الكندية، ينبع نهر إلك عند الخط الفاصل بين مياه المحيطين الأطلسي والهادئ، فيُنشئ بيئة مناسبة تماماً لصيد الذباب ويُعدّ موطناً طبيعياً لأسماك السلمون المرقط. يجري النهر بين بلدات التعدين القديمة والغابات الكثيفة الوعرة، فيُكوّن خلفية نادرة من الجمال الطبيعي ومياه صافية. على طول مسيره الذي يبلغ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

220 كيلومتراً، تتبدّل أرض النهر فتُعطي صيادي الذباب خيارات متعددة بفضل تفرعاته المتنوعة وتغيّر مجريه.

ينطلق النهر من الجليد المتبقي في بيتان، إذ تسيل المياه الذائبة فتملأ بحيرات إلك، فتحافظ على صفاء الماء رغم مصدره الجليدي، وتجعل النهر مكاناً مفضّلاً لمحبي صيد السلمون المرقط. انطلاقاً من بلدة سباروود، تبدأ رحلات الطفو والصيد فتمرّ بقطع معروفة تبدأ من Sparwood إلى Gerrits، ثم إلى Hosmer وFernie، وكل قطعة تقدّم مواقع مختلفة مثل حفر صخرية عميقة، ضفاف مغطاة بالعشب، ومياه متعرجة تصلح للصيد.

تنتهي أجمل الأجزاء غالباً عند فرني، حيث تتوفر منصات إنزال مُعدّة ومرافق عامة، مع إطلالة جذابة على سلسلة Lizard Range. أما المسافة السفلى من النهر، مثل المقطع بين موريسي وإلكو، فتحتاج إلى يوم كامل لاكتشاف الأسماك الكبيرة التي تختبئ تحت الأخشاب الغارقة، فتصبح هذه المناطق مفضلة لدى صيادي الذباب ذوي الخبرة.

خُطّط مجرى نهر إلك ليستقبل نوع ويست سلوب كاتثروت، وهو سمك يطارد الطعام على السطح ويُعرف بافتتاحه فمه لأي ذبابة جافة. يوفّر النهر بيئة مناسبة لهواة اصطياد السلمون المرقط في منظر جبلي خلّاب.

الأكثر إثارة على الأرجح هي الأسماك الضخمة من السلمون المرقط، التي تتربع في قمة السلسلة الغذائية وتُشعل حماس الصيادين بانقضاضها المفاجئ ومقاومتها العنيفة. تُهدي هذه "القرش النهرية" لحظة حارة عندما تندفع فجأة من الأعماق، فتجعل نزهة الصيد في نهر إلك حافلة بالتشويق والانغماس في برية كولومبيا البريطانية.

بنجامين كارتر

بنجامين كارتر

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
جدة ، جوهرة البحر الأحمر بالمملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

تقع جدة على شاطئ البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية، وتُلقب بـ"عروس البحر الأحمر". تستقطب السياح بسبب موقعها المميز وتاريخها الطويل. تجمع المدينة بين المباني الحديثة والمعالم القديمة، فتصبح واحدة من أبرز المدن السياحية في المملكة.

بدأت جدة قبل أكثر من 2500 سنة، وعملت ميناء تجارياً ومحطة رئيسية للحجاج في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العصور الإسلامية. يشكل حي البلد النواة القديمة للمدينة، فيه بيوت قديمة، أسواق شعبية، ومحلات تبيع بخوراً وصناعات يدوية. أدرجته اليونسكو على قائمة التراث العالمي عام 1985.

أشهر معالم المدينة كورنيش جدة، يمتد على طول البحر الأحمر، ويطل على مشهد بحري واسع. يضم الكورنيش مقاهي ومطاعم تقدم أطباقاً بحرية، نوافير راقصة، وإنارة ملوّنة ليلاً، فتبقى الذكرى عالقة في ذهن الزائر.

متحف البحر الأحمر مكان ترفيهي وتعليمي في آنٍ واحد. يعرض أحواضاً زجاجية ضخمة، عروضاً تفاعلية للكائنات البحرية والشعاب المرجانية، وبرامج موجهة للأطفال والعائلات.

نافورة الملك فهد أطول نافورة في العالم، وتلفت الأنظار ليلاً بإضاءتها الملونة. تصل إليها سهولة من الكورنيش، فتصبح محطة أساسية في أي جولة داخل المدينة.

على بعد 200 كيلومتر جنوب جدة تقع جزر فرسان. رمالها ذهبية، مياهها صافية، وشعابها مرجانية ملوّنة، فتناسب هواة الغوص والاسترخاء. توفر الجزر فنادق وخدمات سياحية تناسب مختلف الميزانيات.

جدة مدينة سياحية شاملة تمنح الزائر ثقافة، تاريخاً، وطبيعة في آنٍ واحد، فتكون وجهة مفضلة لكل من يبحث عن اكتشاف المدن السياحية في السعودية.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT