أسرار آثار إربد: استكشف حضارات الأردن المتعاقبة
ADVERTISEMENT

تقع مدينة إربد في شمال الأردن، وقد شهدت تتابع حضارات عدة عبر قرون طويلة. تحتوي المدينة على آثار بارزة تعكس تأثيرات رومانية ويونانية وإسلامية وبيزنطية، ما يجعلها وجهة ثقافية وسياحية بارزة في الأردن.

من أبرز مواقع إربد الأثرية بيت راس، الذي كان يُعرف في العهد الروماني باسم كابيتولياس، ويضم مسرحًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

رومانيًا يدل على مكانة المدينة الثقافية آنذاك. تُظهر بقايا أخرى في الموقع تفاصيل الحياة الدينية والاجتماعية، مثل المدافن والكنائس.

أم قيس، التي كانت تُعرف قديمًا بجدارا، تقع على ارتفاع يطل على بحيرة طبريا، وكانت ضمن اتحاد المدن العشر "ديكابوليس". تضم آثارًا رومانية ويونانية بارزة مثل المسرح الغربي، الأسواق المقببة، والنافورة النمفايوم، ما يجعلها وجهة لزيارة الباحثين والسياح.

جرش، القريبة من إربد، عرفت ازدهارًا كبيرًا في العهد الروماني. تضم شارع الأعمدة، الميدان البيضاوي، قوس النصر، ومعبد آرتميس، وهي معالم تُظهر طراز البناء الروماني وتاريخ المدينة.

أبيلا، أو قويلبة، إحدى مدن إربد الأثرية، شهدت حضارات رومانية وبيزنطية، واستمرت خلال العصر الإسلامي. تحتفظ بقنوات مائية ومساجد، تدل على دور المدينة في العلم والدين في تلك الفترة.

تل زرعة من أقدم المواقع الأثرية في إربد، ويُظهر استيطانًا بشريًا متواصلًا منذ الألف الرابع قبل الميلاد. يقع عند التقاء وادي العرب بوادي الزهار، وكشفت التنقيبات عن تحصينات برونزية وفيلات رومانية، ما يدل على استمرار الحضارات وتداول طراز البناء.

تزخر إربد بآثار متنوعة تشكل هوية ثقافية غنية، وتُعد دعامة أساسية لجذب السياحة الأثرية في الأردن. من بيت راس إلى أم قيس، ومن جرش إلى أبيلا وتل زرعة، يصبح كل موقع نافذة على التاريخ. إربد ليست مجرد موقع، بل ذاكرة حية تنقل ماضيها وتروي قصص الحضارات التي مرت بها.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
أطعمة تساعدك على مقاومة أعراض الاكتئاب وتحسن المزاج
ADVERTISEMENT

أظهرت دراسات متعددة أن ما يُؤكل يؤثر في الصحة النفسية؛ إذ يُحدث بعض الطعام تغيرات كيميائية وفسيولوجية في الدماغ تطال المزاج. الطعام المحبب يخفف التوتر أو الحزن لفترة قصيرة. موعد الأكل له وزن أيضاً؛ الإفطار يمد الجسم بالطاقة ويهدئ الفكر ويزيد التركيز، ويُنصح بألياف وبروتين قليل دهن وحبوب كاملة ضمن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الوجبة.

تتفق الأبحاث على أن اعتماد خضراوات وفواكه ومكسرات يحسّن المزاج ويقلل الاكتئاب. النصائح الآتية تهدف إلى تخفيف الأعراض وتقوية الصحة النفسية، دون أن تحلّ محل استشارة طبيب في الاكتئاب المزمن.

الكربوهيدرات ترفع السيروتونين المسؤول عن تحسين المزاج، خصوصاً عند اختيار مصادر صحية: سبانخ وخس وبروكلي وقرع وجزر، مع مانجو وجوافة وتفاح، إضافة إلى حبوب وبقوليات.

البروتين يزيد صفاء الذهن والطاقة عبر حمض التريبتوفان الذي يصنع السيروتونين. يُفضّل دجاج وتونة وسمك وبقوليات ولَبن وجبن قليل الدهن.

فيتامين D يرتبط بتحسن المزاج وتقليل الالتهاب. يأتي في المقام الأول من أشعة الشمس، ويوجد أيضاً في بيض وأسماك دهنية وكبد وحليب خالي الدهن.

أوميجا 3 تعزز وظائف الدماغ وتقلل خطر الاكتئاب. تتركز في سلمون وسردين وجوز وزيت كانولا وخضراوات ورقية.

فيتامينا ب9 وب12 ضروريان لصحة الجهاز العصبي واستقراره النفسي. ب12 في بيض ولحوم، بينما ب9 في حبوب ومكسرات وخضراوات ورقية.

السيلينيوم يقلل القلق ويحسن المزاج. يوجد في مأكولات بحرية وحبوب ومكسرات ومنتجات ألبان.

أطعمة مثل الأفوكادو و الطماطم و المشروم تحتوي على عناصر ترفع السيروتونين وتُحسّن الحالة النفسية. مشروبات كالشاي الأخضر والبابونج وعصائر فواكه وماء بليمون ترفع المعنويات، مع الحذر من الكافيين لتجنب اضطراب النوم وزيادة التوتر.

بعض الحلويات كالشوكولاتة والآيس كريم تُحسن المزاج عند تناولها باعتدال، لاحتوائها على كالسيوم ومركبات تؤثر إيجابياً في المشاعر.

نهى موسى

نهى موسى

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
6 نباتات علاجية يجب أن تمتلكها في منزلك، وفقًا للخبراء
ADVERTISEMENT

النباتات المنزلية ليست مجرد زينة؛ بعضها يعود بالنفع على الصحة. تقول أخصائية الأعشاب السريرية لورين هاينز إن الأعشاب الطبية تزرع ببساطة وتشجع على الاعتناء بالنفس وصحة العائلة.

يُعرف الصبار بأنه من أبرز الأعشاب العلاجية، ويُستعمل جله لمعالجة حروق الشمس وتهيج الجلد. توضح أخصائية الأعشاب جيسيكا بيكر أن الجل المستخرج من

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأوراق يساعد الهضم ويُحسن عمل الأمعاء، ويدعم تكوين الكولاجين مما يُسرع التئام الجروح.

نبات جياوغولان، أو "كرمة الشاي الحلو"، ينتمي إلى فصيلة القرعيات، ويزرع داخل البيت إذا توفر ضوء الشمس. تُغلى أوراقه لتحضير شاي يُسهم في صفاء الذهن ويطيل العمر بفعل مركبات الجينسينوسيدات.

اللافندر يُعرف برائحته الزكية وزهوره الجذابة، وله خصائص تُخفف التوتر وتُساعد على الاسترخاء. ينمو داخل البيت عند توفر ضوء كافٍ، ويُضاف باعتدال إلى المخبوزات والشاي.

النعناع من أسهل الأعشاب زراعة، ويُفضّل وضعه في أوانٍ منفصلة لأنه يتمدد بسرعة. له أنواع متعددة مثل نعناع الشوكولاتة و"يربا بوينا"، ويُهدئ الجهاز الهضمي ويقلل التجشؤ والانتفاخ، ويُخفف الطفح الجلدي وتهاب الحلق.

بلسم الليمون من فصيلة النعناع، ورائحته ليمونية. يُستعمل مهداً طبيعياً يُحسن النوم ويُخفف اضطرابات المعدة. يُشرب كشاي أو تُستعمل أوراقه في الطعام والشراب.

المورينغا غنية بمضادات الأكسدة وبروتينات كاملة وفيتامينات، وتُزرع داخل البيت لجمال شكلها وفائدتها الصحية. تُعد أوراقها غذاء أساسياً في أجزاء كثيرة من آسيا وأفريقيا، وتُستخدم لتعزيز التغذية والصحة العامة.

عائشة

عائشة

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT