3 أنواع من البسكويت الصحي ووصفاتهم
ADVERTISEMENT

تتنوع أنواع البسكويت ويحبه الجميع، خاصة الأطفال. وسعياً وراء نمط حياة صحي، أصبح البسكويت الصحي خياراً مثالياً. يُحوّل أي نوع من البسكويت إلى صحي باستبدال الدقيق الأبيض والسكر الأبيض والزبدة ببدائل مغذية مثل دقيق القمح الكامل أو الشوفان، وبدائل السكر مثل العسل أو التمر، وبدائل الدهون مثل زبدة الفول السوداني

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أو زيت جوز الهند.

البسكويت الصحي يُشبع الرغبة في تناول وجبة خفيفة دون الإضرار بالصحة. يُقدم مع كوب شاي أو قهوة، فيُضفي شعوراً بالسعادة ويُحسّن المزاج. وانتشرت محلات متخصصة في بيع الحلويات الصحية لتلبية طلب من يتبعون حميات غذائية.

رغم وجود بسكويت صحي جاهز في الأسواق، إلا أن كثيراً منه يحتوي على سكر مخفي أو دهون مكررة، ما يدفع البعض لخبزه في البيت بمكونات طبيعية. ويُعد تحضير البسكويت الصحي في المناسبات مصدر بهجة داخل البيت.

1- بسكويت الشوفان:
المكونات: رقائق الشوفان، بيكنج صودا، بيكنج بودر، رشة ملح، قرفة، زبدة فول سوداني، بيضة، فانيليا، عسل، ورقائق شوكولاتة أو فواكه مجففة. تُخلط المكونات الجافة، تُضاف المكونات الرطبة، تُعجن حتى تتجانس. تُشكل كرات تُسطح على صينية مبطنة، تُخبز في فرن ساخن على 180 درجة لمدة 10 دقائق، تُخرج وتُترك لتبرد قبل التخزين.

2- بسكويت شوفان مالح (بقسماط):
المكونات: دقيق الشوفان، زيت زيتون، زعتر مطحون، ملح، بيكنج بودر، سكر بني، ماء دافئ. تُعجن المكونات حتى تتشكل عجينة متماسكة، تُشكل إلى أصابع رفيعة، تُرتب في صينية، تُخبز في فرن ساخن على 200 درجة لمدة 15 دقيقة حتى تتحمر وتأخذ لوناً ذهبياً.

3- بسكويت بدقيق اللوز:
المكونات: دقيق اللوز، زبدة فول سوداني أو زبدة لوز، عسل. تُخلط المكونات بملعقة خشبية، تُشكل إلى كرات صغيرة، تُسطح بشوكة، تُرتب في صينية مبطنة، تُخبز في فرن ساخن على 180 درجة لمدة 12 دقيقة حتى تتحمر الحواف، تُخرج وتُترك لتبرد تماماً قبل النقل إلى برطمان محكم.

نهى موسى

نهى موسى

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف تاريخ وثقافة مدريد النابضة بالحياة: استكشاف عاصمة إسبانيا
ADVERTISEMENT

تُعد مدريد، عاصمة إسبانيا، مدينة نابضة بالحياة تجمع بين عبق التاريخ والحياة العصرية، ما يجعلها من أفضل الوجهات السياحية في أوروبا. يعود تاريخ مدريد إلى العصور الوسطى عندما كانت مجرد مستوطنة صغيرة قبل أن تتحول لاحقاً إلى مركز ملكي وسياسي مهم. تضم المدينة العديد من الأحياء التي تحتفظ بروح الماضي،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مثل "لا لاتينا" و"مالاسانيا"، إلى جانب الشوارع الحديثة مثل "جران فيا".

تزخر مدريد بالمعالم الثقافية البارزة؛ من أبرزها القصر الملكي الذي يعكس روعة العمارة الملكية الإسبانية، ومتحف البرادو الذي يحتوي على كنوز فنية من أعمال فنانين عالميين. كما تُعد ساحة "بويرتا دل سول" نقطة محورية في المدينة، إلى جانب حديقة "ريتيرو" الخلابة التي تعتبر متنفساً طبيعياً في قلب العاصمة.

جانب آخر يميز مدريد هو مشهدها الغني بالطعام. تعتبر المدينة جنة لعشاق الأطعمة الإسبانية التقليدية، حيث يمكن تذوق "البايلا"، "التاباس"، و"الجامون إيبريكو" في مطاعم مثل "كاللي هورخي ديز" أو التسوق في "سوق سان ميغيل". لمحبي الحلويات، فإن "باستيليريا مايور" يقدم الطعم الإسباني الأصيل للحلويات التقليدية.

أما الترفيه الليلي، فهو أحد أبرز عناصر الجذب في مدريد. تقدم المدينة تجربة ليلية حيوية تشمل المقاهي الهادئة، النوادي الصاخبة، والحفلات الحية، بالإضافة إلى عروض الفلامنكو التقليدية التي تمتزج فيها الموسيقى الوجدانية مع الأداء الحركي المذهل.

لمن يخططون لزيارة مدريد، يُنصح بإعداد جدول منظم وتخصيص وقت للتجول بحرية. الاستفادة من وسائل النقل العامة يوفر الوقت والجهد، كما أن تجربة الطعام المحلي تمنح الزائر انغماساً حقيقيًا في الثقافة الإسبانية.

باختصار، تقدم مدينة مدريد تجربة سياحية متكاملة تجمع التاريخ، الثقافة، الفن، الذوق الرفيع، والحياة الليلية الثرية، مما يجعلها وجهة لا تُنسى لكل من يزور العاصمة الإسبانية.

 ياسمين

ياسمين

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
كوشك: جمال الطبيعة الهادئة في قيرغيزستان
ADVERTISEMENT

تقع كوشك، إحدى أجمل المناطق السياحية في قيرغيزستان، في قلب جبال تيان شان المعروفة بـ"جبال الجنة". تتميز البقعة بجبال مغطاة بالثلج، ووديان خضراء، وأنهار تجري بسرعة، فتصبح ملجأ لمن يبحث عن المغامرة والهدوء معًا.

رغم أن اسمها أقل تداولًا من بحيرتي إيسيك كول وسونغ كول، تبقى كوشك جنة مخفية تناسب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من يحب اكتشاف الطبيعة. تزخر الأرض بمناظر خلابة، وتزدهر في الربيع والصيف بمراعي ملونة وزهور برية نادرة، فتصبح وجهة مفضلة لمن يحمل كاميرته.

تتيح كوشك نشاطات متنوعة: مشي طويل على الدروب الجبلية، تسلق صخور وجليد، وركوب خيل يعكس عادات البدو القيرغيز. تجري الأنهار بسرعة فتفتح المجال لتجارف الخياشيم ومحبي الرياضات المائية.

أما الإقامة، فتجمع بين الراحة والأصالة؛ ينام الزائر في يورت تقليدي، أو ينتقي نزلًا ريفيًا صغيرًا يقدم أطباقًا محلية مثل البشبارماك والمنتو.

التعرف على ثقافة السكان يشكل جوهر الرحلة. يستقبل الأهل بالضيافة والكرم، يعرضون الحرف اليدوية من نسيج وسجاد خشبي، ويعزفون موسيقى شعبية تحكي قصص الأجداد.

أفضل وقت للمجيء يبدأ في مايو وينتهي في سبتمبر، حين يكون الطقس ملائمًا للنشاطات الخارجية والمروج في أبهى حلة. يمنح الخريف الأرض ألوانًا دافئة، بينما يحمل الشتاء معه ثلوجًا تفتح باب التزلج والإقامة وسط مناظر بيضاء ساحرة.

من النصائح المهمة: ارتداء ملابس تناسب الجو الجبلي، الحفاظ على نظافة البيئة، تعلم كلمات قيرغيزية بسيطة، والحجز مسبقًا في أوقات الذروة. زيارة كوشك تترك ذكرى لا تمحى لعشاق السفر، حيث يلتقي جمال الطبيعة بروح الثقافة المحلية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT