إعادة بناء وسط المدينة، فشكّل النواة التي انطلقت منها لشبونة الحديثة.
في ١٣ يونيو من كل عام، يحتفل السكان بعيد القديس أنطونيوس بمسيرات وأغانٍ ومأكولات تقليدية، أشهرها السردين البرتغالي. يُقام العيد إحياءً لذكرى المولد قرب الكاتدرائية، ويظهر الترابط بين سكان المدينة.
يُطلق على لشبونة لقب "مدينة التلال السبع"، وهي فعلاً بُنيت على تلال بارزة مثل ساو خورخي وغراسا، الأعلى بينها. تقول الأسطورة إن هذه التلال نتجت عن قصة حب مأساوية جمعت بين ملكة ثعبان وبطل يُدعى يوليسيس، خدعها ثم غادر.
يسمّى سكان لشبونة "ألفاسينهاس"، أي "الخس الصغير". يُرجّح أن اللقب يعود إلى زراعة الخس في العهد الإسلامي أو إلى فترات حصار أجبرت السكان على الاعتماد على الخس كطعام رئيسي. أصبح الاسم اليوم وطنيًا محببًا.
بدأت قصة حلوى "باستييس دي ناتا" في دير جيرونيموس ببيليم سنة ١٨٣٧، بعد طرد الرهبان من الأديرة. أنشأ الرهبان مخبزًا بجانب الدير وبيعوا المعجنات الكريمية، وحافظ الطهاة على سرّ الوصفة حتى اليوم. أصبحت الحلوى رمزًا للمطبخ البرتغالي وتُعرف باسم "باستييس دي بيليم".
تربط عبّارات لشبونة بين ضفتي نهر تاجوس، وتستخدمها أعداد كبيرة من السكان يوميًا لتجنب زحام جسر ٢٥ أبريل. قبل إنشاء الجسر، كانت العبّارات الوسيلة الوحيدة للعبور، ثم تطورت لتصبح جزءًا من شبكة النقل الفعالة في المدينة.