عن طريق أكل طعام غير مغسول أو غير ناضج بالكامل، أو ملامسة لعاب أو براز شخص يحمل الجرثومة، أو استخدام دورات مياه غير نظيفة، خصوصاً في الأماكن المزدحمة أو بين أفراد الأسرة الواحدة.
في كثير من الحالات لا يشعر المصاب بشيء، لكن وجع المعدة خصوصاً قبل الأكل، الحموضة، الغثيان، الانتفاخ، فقدان الشهية، رائحة الفم الكريهة، والتجشؤ المتكرر تُعد إشارات محتملة. إذا تقدم المرض يظهر قيء يحتوي على دم أو براز أسود اللون وألم حاد لا يُطاق.
يُحدد الطبيب وجود الجرثومة بأحد أربعة فحوص: تحليل دم يبحث عن أجسام مضادة، تحليل براز يكشف عن بروتينات الجرثومة، اختبار التنفس يقيس غاز ثاني أكسيد الكربون، أو منظار للمعدة يأخذ قطعة صغيرة من جدارها.
العلاج يتكون من مضادين حيويين مع دواء يقلل الحموضة أو مضاد هستامين، يُؤخذ معاً لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. يشفى تسعون من كل مئة مصاب، بشرطة إعادة التحليل بعد شهر للتأكد من اختفاء الجرثومة.
لا خلطة أعشاب أو وصفة بديلة تُعوض الدواء، لكن بعض النباتات مثل الزنجبيل، الزعتر، الحلبة، والعسل تُخفف الألم. أغذية غنية بأوميغا 3، البروكلي، الليمون، اللبن، التوت والفراولة تساعد على الحفاظ على صحة المعدة.
للوقاية، اغسل يديك بالماء والصابون قبل الأكل وبعد الحمام، نظف دورة المياه يومياً، طهِ الطعام حتى ينضج بالكامل، تجنب باعة الطعام غير الموثوقين، قسّم وجباتك إلى وجبات صغيرة لتقليل وقت فراغ المعدة، واشرب لترين من الماء يومياً. أقلع عن التدخين والكحول لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.