العلا: استكشاف الجمال البكر للواحة المخفية في المملكة العربية السعودية
ADVERTISEMENT

تُعد العلا واحدة من أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، لأنها تحتوي على تنوع طبيعي مذهل وجمال تراثي فريد. من أبرز معالمها واحة المخفية، وهي كنز طبيعي رائع يقع وسط الصحراء، ويشكل ملاذًا غير متوقع لعشاق الطبيعة والمغامرين، بما فيها من نخيل وارفة وبساتين خصبة.

تُوفر واحة المخفية تجربة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ساحرة، وكأنها سر من أسرار الصحراء. طبيعتها الخضراء وجوها الهادئ يمنح الزائر شعورًا بالعزلة الجميلة، حيث يسترخي المرء تحت الأشجار ويشعر وكأنه انتقل إلى عالم آخر من السكينة. تبدأ المغامرة بالوصول عبر التضاريس الصحراوية وتنتهي بمكافأة بصرية وروحانية لا تُنسى.

العلا ليست فقط موقعًا طبيعيًا فريدًا، بل أيضًا مركزًا غنيًا بالتراث والثقافة. يستكشف الزائر هنا المواقع الأثرية مثل القلاع القديمة والهياكل الحجرية والمقابر التي تعود إلى حضارات عريقة. كما تتيح العلا الاندماج في أجوائها التراثية من خلال الموسيقى المحلية والأزياء التقليدية.

من الناحية السياحية، تقدم العلا تجربة تجمع بين السحر والغموض، حيث يمتزج الجمال الطبيعي بالمعمار التراثي. يكتشف الزائر الشوارع الضيقة المزينة بالطراز القديم ويزور القلاع التاريخية، وكل ذلك يعيده إلى عصور ماضية مليئة بالأسرار.

للباحثين عن المغامرة، تتيح العلا أنشطة ممتعة مثل المشي الجبلي، ركوب الدراجات، التجديف، والسفاري الصحراوية، وكلها بين مناظر طبيعية خلابة. في الوقت ذاته، لا تغيب عنها روح الدعابة، إذ تضم معالم سياحية مرحة كتماثيل غريبة وتفاصيل تبعث على الابتسامة.

بمزيجها الفريد من الجمال الطبيعي والسحر الثقافي وروح الدعابة، تُعد العلا وجهة لا تُنسى في قلب المملكة. هي وجهة مثالية لكل من يسعى لاكتشاف أماكن سياحية فريدة في السعودية، تروي الحكايات وتمنح تجارب غير تقليدية.

 ياسمين

ياسمين

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
شنقيط ووادان: مدن التاريخ والرمال في موريتانيا
ADVERTISEMENT

في قلب الصحراء الموريتانية، تظهر مدينتا شنقيط ووادان كعلامتين بارزتين للسياحة الثقافية في موريتانيا، حيث يعيش تاريخ القوافل، والعلماء، والمخطوطات النادرة. شُيّدت شنقيط على سفوح هضبة آدرار منذ القرن العاشر، وازدهرت كمحطة تجارية وثقافية على طريق القوافل بين المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراء. تُبنى بيوتها من الحجر والطين، وأشهر معالمها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المسجد العتيق الذي بُني في القرن الثالث عشر.

تُعرف شنقيط بمكتباتها التي تحفظ آلاف المخطوطات في الفقه، والفلك، والأدب، يحتفظ بها أبناء العائلات جيلاً بعد جيل. زيارة هذه المكتبات تُعد جزءاً أساسياً من السياحة الثقافية في موريتانيا، حيث يلتقي الزائر بأحفاد أسر حافظت على تراث علمي نادر.

أُسّست وادان في القرن الثاني عشر، وتحوّلت إلى مركز علمي وتجاري خلال الدولة المرابطية. ما تزال آثار المدينة القديمة قائمة، تبدو في البيوت الحجرية والحصون الدفاعية، وتروي عن عصر ازدهار فكري في موريتانيا القديمة. وكما في شنقيط، تضم وادان مكتبات علمية تحتوي على مخطوطات في علوم الدين والمنطق واللغة.

رغم قربهما من حيث الموقع والطابع الصحراوي، فإن لكل من شنقيط ووادان طابعها المعماري والثقافي الخاص. تقام في شنقيط مهرجانات ثقافية كل عامين، تشمل عروضاً فنية، وندوات فكرية، وسوقاً للحرف اليدوية، بينما تنظم وادان جولات سياحية لمن يهتم بالتاريخ والأنثروبولوجيا.

تبدأ الرحلة إلى المدينتين من نواكشوط إلى أطار، ثم بسيارات رباعية الدفع إلى شنقيط، ومنها إلى وادان عبر طريق صحراوي يحتاج إلى مرشد محلي. الأفضل زيارة المنطقة بين نوفمبر ومارس لتجنب الحرارة.

لمن يهتم بالسفر الثقافي، تقدم شنقيط ووادان تجربة أصيلة بعيداً عن الوجهات التقليدية. يكتشف الزائر آثار القوافل، أبواب المنازل المنقوشة، ويسمع حكايات تاريخية من السكان. يُفضّل الحجز المسبق واحترام العادات المحلية وشراء الحرف اليدوية.

تبقى شنقيط ووادان من أبرز معالم موريتانيا السياحية، إذ تجمعان بين العمق التاريخي، وسحر الصحراء، وروح الحضارة الإسلامية في غرب إفريقيا.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
نداء الإنذار: التهديد الوشيك بانقراض الأشجار على مستوى العالم
ADVERTISEMENT

الغابات والأشجار تنظم حرارة الأرض وتُنتج الأكسجين وتُبقي أنواع الكائنات متنوعة. تغطي مساحة تساوي 31٪ من اليابسة، وتنقسم إلى غابات حارة ومعتدلة وباردة، توجد في الأمازون والكونغو وكندا وروسيا. الأنشطة البشرية تهددها باستمرار.

يُزال سنويًا نحو 10 ملايين هكتار من الغابات لإفساح مجال للزراعة والتعدين، وتنتشر عمليات القطع غير القانوني،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتزداد الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة. يتناقص عدد أنواع الأشجار، وتتدهور البيئة.

الورق ولب الخشب يستهلكان فوق 400 مليون طن كل عام، والبناء يستخدم 1.87 مليار متر مكعب من الخشب، والصناعات الغذائية والدوائية تعتمد على الغابات، ومليار إنسان يشعلون الحطب للطهي والتدفئة، خصوصًا في الدول الفقيرة.

أوراق الكينا والطقسوس تُصنع منها أدوية، وتبلغ قيمة السوق العالمية للأدوية النباتية 140 مليار دولار. ألياف الخشب تُحوّل إلى فسكوز، ويُستهلك سنويًا 6.5 مليون طن من لب الخشب لإنتاج المنسوجات.

عندما تختفي الغابات تنخفض أعداد الكائنات، تتسارع التغيرات المناخية، تتآكل التربة، وتتضرر البرازيل وإندونيسيا والكونغو. الحماية تتطلب تشريعات صارمة، إدارة مستدامة، وزراعة أشجار جديدة.

كوستاريكا وبوتان بدأتا مبادرات وطنية، واتفاقية باريس ومبادرة REDD وضعتا معايير دولية. المستقبل يحتاج إلى تعاون عالمي عبر تبادل التكنولوجيا وتقديم أموال ودعم السكان المحليين، لأن بقاء الغابات رهن به وبقاء البشرية مرتبط ببقائها.

جمال المصري

جمال المصري

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT