أشهر واغرب القتلة عبر التاريخ!
ADVERTISEMENT

يستكشف العالم غرائب النفس البشرية، وتُعد ظاهرة القتلة المتسلسلين من أبرز تلك الغرائب. يُوصفون كوحوش، لكن يرى بعض المحللين أنهم ضحايا لظروف اجتماعية وأسرية. إليك نظرة على أشهر القتلة في التاريخ.

تيد باندي، قاتل أمريكي معروف بجاذبيته، وُلد عام 1946. اعترف بقتل 30 امرأة، ويُعتقد أن العدد أكبر. ارتكب جرائمه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في السبعينيات، مستغلاً شخصيته الساحرة لاستدراج الشابات والاعتداء عليهن وقتلهن. لم يكتفِ بالقتل، بل شوّه الجثث وعاد لزيارتها. حصل على شهادة في علم النفس وعمل في خط مساعدة للانتحار. تُعد قصته من أبرز دراسات الظاهرة.

هارولد شيبمان، طبيب إنجليزي وُلد عام 1946، يُعتقد أنه قتل نحو 250 مريضًا على مدى 20 عامًا. بدأ جرائمه في السبعينيات، مستهدفًا كبار السن بجرعات زائدة من الأدوية. استخدم سمعته ومهاراته في تزوير الوثائق للتملص من الشبهات. أُدين عام 2000 بقتل 15 شخصًا، ثم بجرائم إضافية. أنهى حياته في السجن عام 2004. أدت جرائمه لمراجعة النظام الطبي البريطاني.

بيدرو لوبيز، المعروف بـ"وحش جبال الأنديز"، وُلد في كولومبيا عام 1948، اعترف بقتل أكثر من 300 فتاة، ربما وصل العدد إلى 400. نشأ في بيئة مضطربة وتعرض للانتهاك في طفولته. كان يخدع الضحايا بالهدايا ثم يخدرهن ويقتلهن. أُلقي القبض عليه في الإكوادور عام 1980، وسُجن 16 عامًا، ثم أُفرج عنه وعاد للقتل. اختفى بعد الإفراج المشروط عام 2012، ولا يُعرف مصيره.

أحمد محمد

أحمد محمد

·

20/11/2025

ADVERTISEMENT
لفائف السلمون التقليدية: رمز للأناقة والرقي في المطبخ الياباني
ADVERTISEMENT

تُعد لفائف السلمون التقليدية من أبرز رموز المطبخ الياباني، لأنها تجمع نكهة غير مألوفة مع شكل جميل أثناء التقديم. بدأ اليابانيون أكل السلمون نيئًا قبل أن يُسجّل التاريخ، وعندما تقدّمت وسائل التحضير في القرن الثالث عشر، أصبح الطبق يُقدَّم في الولائم الرسمية لأنه يُظهر ثراءً ومكانة. بعد ذلك، انتشرت تربية

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

السلمون بفضل التقنيات الحديثة، فوفرته الأسواق باستمرار ووسّع انتشار الطبق.

يحتاج إعداد لفائف السلمون إلى خطوات دقيقة: تُنتقى قطعة سلمون طازجة ودهنية، يُنزع جلدها وتُقطع شرائح رفيعة. تُنقع الشرائح في خليط صويا وعسل وليمون وثوم، ثم تُشوى على نار متوسطة حتى يتحول لونها إلى ذهبي. في النهاية تُلفّ مع الأرز وتُزيّن بنوري وأفوكادو، فتكتمل النكهة والمظهر معًا.

تضم اللفائف سلمونًا مليئًا بالبروتين وأوميغا-3، وأرزًا يابانيًا يمدّ الجسم بالطاقة، وصوص صويا يمنح نكهة قوية ويزيد القيمة الغذائية، إضافة إلى أعشاب مثل الشبت والزنجبيل تُسهّل الهضم، وخضروات كالخيار والجزر تُضيف قوامًا نضرًا.

يولي المطبخ الياباني اهتمامًا كبيرًا بطريقة التقديم: تُصفّ اللفائف على أطباق بيضاء بخطوط متوازية وألوان زاهية، وتُزيّن بأعشاب خضراء مثل البصل الأخضر لزيادة الجاذبية والنكهة. هذا الترتيب الفني يضيف بعدًا خاصًا لتجربة الأكل.

يظهر جمال لفائف السلمون عند تناولها إلى جانب أطباق يابانية معروفة: سوشي نباتي، ساشيمي، شوربة ميسو، تمبورا. يُرافقها الشاي الأخضر فيُساعد على الهضم ويُوازن النكهات، بينما تُضيف المخللات لمسة حادة. اللفائف ليست طعامًا فقط، بل تجربة ثقافية تعبّر عن جوهر المطبخ الياباني.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
عطر العود الغامض
ADVERTISEMENT

يُعد العود من أكثر العطور فخامةً وغموضاً، ويُعرف باسم "الذهب السائل"، لأن رائحته دافئة وغنية وتترك أثراً عميقاً في الحواس. يقبل الناس في الشرق الأوسط على شراء عطور العود بشكل خاص، لأنها تعكس أصالة وتُعد رمزاً للترف والراحة.

العود هو خشب عطري يأتي من أشجار تنمو في جنوب شرق آسيا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والهند. يُستخرج الزيت من الأشجار التي أصابها فطر أو تضررت من النمل، إذ تفرز الشجرة مادة راتنجية دفاعاً عن نفسها، وتتحول هذه المادة إلى العود بعد سنوات من التخمير الطبيعي.

تختلف طرق استخراج خلاصة العود. في الطريقة التقليدية، يُجرح الجذع ويُترك لسنوات حتى يفرز الراتنج. أما الطرق الحديثة، فتُحفز الشجرة بمواد كيميائية أو طبيعية مثل السوائل المخمرة. ومن بين الطرق الأخرى: التقطير بالبخار أو الإذابة. يتميز الراتنج بكثافته ولونه الداكن، ويُستخدم في صناعة العطور الشرقية الفاخرة.

لعطور العود تاريخ طويل؛ استخدم منذ آلاف السنين في مصر، فارس، الهند، الصين واليابان، في المناسبات الاجتماعية والطقوس الدينية. قُدّم كهدية ثمينة في حفلات الزفاف والخطوبة، ويُعبأ بعناية في صناديق الهدايا للعائلة.

خلاصة العود من أغلى المواد العطرية في العالم، إذ يصل سعر الكيلوغرام الواحد من خشب العود إلى 375,000 ريال، بسبب ندرة إنتاج الراتنج الطبيعي؛ إذ تُنتج شجرة واحدة من كل عشر شجرات هذا الراتنج. استخراج الراتنج يتطلب نحت رقائق الخشب يدوياً لساعات طويلة، ما يرفع من قيمة الزيت. يلجأ البعض إلى محفزات ميكروبية لزيادة الكمية.

قيمة خلاصة العود لا تقتصر على رائحتها الأخاذة، بل تمتد إلى إرثها العريق وطرق تصنيعها الدقيقة. ومع تطور صناعة العطور، يبقى العود نقطة التقاء بين الأصالة والحداثة، ما يجعله من أكثر العطور طلباً في الأسواق.

اسماعيل العلوي

اسماعيل العلوي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT