نفعها لك. ابحث عن المحفزات التي تتماشى مع طباعك وظروفك لتستمر.
خطأ ثانٍ هو التمسك بالهدف دون مرونة. أحياناً نحصل على نتائج تختلف عن التي خططنا لها، لكنها مهمة أيضاً. تقبّل التغييرات واتخذها درجات نحو الهدف الأكبر؛ فالتكيف مع الظروف جزء من النجاح.
الأفكار السلبية تجرّنا إلى ما يُسمى تأثير تتريس السلبي، حيث تتكرّر أنماط ذهنية غير مفيدة. التركيز الدائم على الفشل يُضعف الحافز. قلب هذا التأثير إلى إيجابي يتم بتدريب العقل على رؤية الجوانب المشرقة والامتنان للإنجازات الصغيرة.
وسيلة مفيدة أخرى هي تقسيم الهدف الكبير إلى مهام صغيرة قابلة للإنجاز. وفق مبدأ «دائرة زورو»، السيطرة على جزء صغير أولاً تمنح الثقة والدافع لمواصلة التقدم.
وضع خطة واقعية، خصوصاً إذا كانت ممتعة، يساعد على الالتزام. مثلاً، ممارسة الرياضة مع صديق أو الانضمام إلى صف يوغا يعزز النشاط ويمنح المتعة والالتزام معاً.
التخيل الإيجابي أداة تحفيز فعالة. تخيل نفسك تُحقق الهدف بتفاصيله يعزز شعورك بالنجاح ويزيد الحافز. صوت التصفيق، إحساس الإنجاز، والرائحة المحيطة تُشكل صورة ذهنية تساعدك على الاستمرار.
الانضباط الذاتي أساسي للبقاء على المسار، والتعامل بلطف مع النفس عند التعثر مفتاح الاستمرار. خذ استراحة، تنفس، وتذكّر سبب البداية.
كريستوفر هايس
· 20/10/2025